رئيس جامعة سوهاج: بلادنا تمتلك كافة مقومات الاستثمار فى مجال الثروة التعدينية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج خلال كلمته بالمؤتمر العلمي الدولي الثالث عشر للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، والذي أقيم تحت عنوان " الثروة المعدنية بالوطن العربي - آفاق اقتصادية وتحديات بيئية "، وذلك بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، علي ان الثروة المعدنية هى الضلع الثالث فى بناء اقتصادات الدول جنباً إلى جنب مع الزراعة والصناعة، ونحن فى العالم العربى نمتلك ثروات معدنية عديدة، لابد من استغلالها على الوجه الأمثل، واستخدام أفضل الطرق لاستخراجها واستغلالها بطريقة اقتصادية.
وفي مستهل كلمته اعرب الدكتور حسان النعماني عن سعادته بدعوته لحضور فعاليات هذا المؤتمر الهام، مرحباً بجميع القائمين علي هذا المؤتمر من الدكتور أشرف عبد العزيز منصور رئيس المؤتمر و الأمين العام للإتحاد و المهندس أسامه كمال وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق الرئيس الشرفي للمؤتمر، المستشار نادر كمال جعفر رئيس الاتحاد و الدكتور محمد بن هلال الكسار – المملكة العربية السعودية نائب رئيس الإتحاد.
وأكد النعماني انه تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي تستمر الجامعة في تطبيق آليات وقواعد الاستدامة في جميع أنشطتها وتبنيها لتطبيق أهداف رؤية مصر ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة بدمج مفاهيم وأهداف التنمية المستدامة في العملية التعليمية والبحث العلمي، من خلال تنظيم مبادرات و وأنشطه هادفة؛ وتنفيذ مشروعات حماية البيئة، مما جعلها تحقق ومراكز متقدمة في العديد من تصنيفات التنمية المستدامة الدولية واخرها وليس الاخبرة حصول الجامعة علي المركز الاول علي مستوي الجامعات المصرية والإفريقية في التصنيف الدولي للجامعات الأكثر استدامة، وذلك في معيار المنشآت والبنية التحتية، و المركز الثامن إفريقيا من بين ٤٠ جامعة مشاركة من قارة إفريقيا، المركز السابع عالمياً والثاني علي مستوي الجامعات المصرية في التخلص المستدام من المخلفات الإلكترونية، فوز فريق مركز التنمية المستدامة بالجامعة في المؤتمر الإقليمي لمحافظات جنوب الصعيد المخصص للإعلان عن المشروعات الفائزة في "المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية "، المشروع الأول عن الإتجاه لاستخدام الألواح الشمسية لتغطية مواقف السيارات وأسطح المباني بالجامعة لتوليد الكهرباء النظيفة، و الثاني التوسع في زراعة الاشجارالخيمية وزراعة الأسطح للحد من الانبعاثات وخفض البصمة الكربونية وصولاً للحياد الكربوني، وذلك طبقاً للإستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية ٢٠٥٠.إلى جانب تطبيقها العديد من برامج وأنشطة الاستدامة التي تعتمد على نشر مفاهيم الاستدامة بين منسوبيها، زيادة الوعي البيئي، والاستخدام الأمثل للموارد لكي تستمر في كونها جامعة صديقة للبيئة، وذلك في إطار مبادرة رئيس الجمهورية "اتحضر للأخضر" و رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وأيضاً الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية ٢٠٥٠، ومبادرة 100 مليون شجرة، مقدماً خالص الشكر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة والخروج بالمؤتمر باهداف وتوصيات تخقق روي التنمية المستدامة.
وأضاف الدكتور عبد العليم رئيس فرع الاتحاد العربي للتنمية المستدامة بجامعة سوهاج ان المؤتمر يهدف تحقيق جملة من ” الأهداف والمحاور ومنها تسليط الضوء على أهمية الثروة المعدنية في التنمية ودورها في ضمان الأمن الصناعي تحديد، دراسة الأهمية النسبية للثروات المعدنية العربية في خارطة العالم المعدنية، الاستفادة من الدراسات والبحوث ذات العلاقة للمساهمة في رسم تصورات مستقبلية لكيفية ضمان الاستخدام الأمثل للثروات المعدنية، إبراز أهم التحديات البيئية التي يمكن أن تطرحها الثروات المعدنية، لاسيما بالنسبة لبعض المعادن المشعة وكيفية التعامل معها، مضيفاً ان اليوم الأول يضمن الجلسة الافتتاحية، وسيتناول اليوم الثاني ( عرض الابحاث ) .
وأشار الدكتور محمد احمد فؤاد عضو بالاتحاد العربي للتنمية المستدامة إلى أن المؤتمر يهدف ايضاً الي دراسة سبل الشراكة العربية والدولية لتطوير قطاع التعدين بالوطن العربي، وإشراك مؤسسات المجتمع المدني بكل مؤسساته وهيئاته في بناء تصور لمستقبل قطاع التعدين بالوطن العربي، الاستفادة من تجارب محلية وإقليمية دولية ناجحة.، ورفع تقرير مفصل لأصحاب القرار حول الموضوع من أجل بناء الإستراتيجية المناسبة وتوحيد الرؤى والتوجهات.
وفي ختام المؤتمر كرم الدكتور أشرف عبد العزيز منصور رئيس المؤتمر والأمين العام للإتحاد الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة تقديراً لمجهوداته في مجال التنمية المستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استدامة آفاق اقتصادية اقتصادات الدول البحث العلمي البترول والثروة المعدنية الانبعاثات التنمية المستدام الثروة المعدنية التنمية المستدامة البشرية للتنمیة المستدامة التنمیة المستدامة الثروة المعدنیة العربی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
في قمة العمل الخيري..أوقاف أبوظبي تستعرض أثر الوقف في تمكين التنمية المستدامة
اختتمت هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر "أوقاف أبوظبي"، مشاركتها الناجحة كشريك مؤسسي استراتيجي في قمة العمل الخيري، التي عقدت في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في أبوظبي، ضمن جدول أعمال فعاليات المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 الذي تستضيفه إمارة أبوظبي حتى 15 أكتوبر 2025.
تأتي هذه المشاركة تأكيداً على التزام أوقاف أبوظبي بدعم رؤية دولة الإمارات في ترسيخ ريادتها العالمية في العمل الخيري المستدام القائم على الوقف، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية لتطوير نماذج تمويل مبتكرة تدعم الاقتصاد الدائري، وتُسهم في التنويع الاقتصادي، وتُحدث أثراً اجتماعياً طويل المدى.
ونُظّمت القمة ضمن أعمال المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة التابع للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، حيث جمعت نخبة من القادة العالميين في مجالات العمل الخيري والتمويل والاستدامة البيئية، لمناقشة سُبل سد الفجوة التمويلية العالمية المقدّرة بـ 1.3 تريليون دولار في مجال التنوع البيولوجي، وتسريع التحول نحو اقتصادات مستدامة ومتجددة.
ونظّمت أوقاف أبوظبي في إطار مشاركتها خلال القمة جلسة حوارية بعنوان "تكامل المنظومة: دور العمل الخيري في تطوير واستدامة الاقتصاد الدائري"، ناقشت من خلالها الدور المحوري للعمل الخيري في تحفيز التحول نحو مستقبل أكثر استدامة.
وسلّطت الجلسة الضوء على كيفية مساهمة التمويل الوقفي في دعم الابتكار وتمويل المشاريع الناشئة وإعادة استثمار العوائد لتحقيق قيمة اجتماعية وبيئية طويلة الأمد.قاد الجلسة فهد عبدالقادر القاسم، مدير عام أوقاف أبوظبي، الذي استعرض تجربة الهيئة في توظيف رؤوس الأموال الوقفية في قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم، بما يخلق دورة تنموية متجددة قائمة على الأثر الملموس والنتائج القابلة للقياس.
وأشار القاسم إلى أن المشاركة في قمة العمل الخيري للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، إلى جانب نخبة من صناع التغيير والأثر، يعمل على توحيد الرؤى وإحداث أثر ملموس ومستدام.
وأضاف: "نؤمن بأن التعاون هو السبيل لبناء عالم أكثر يركز على مبادئ الاستدامة والإنسانية. تمثل هذه القمة منصة عالمية لإعادة تصور مفهوم العطاء، وكيف يمكن تحويله إلى نموذج قائم على البيانات يربط بين العطاء والإدارة الرشيدة، ليصبح الوقف جسراً يربط بين السخاء والحوكمة، ويحوّل كل مساهمة إلى استثمار مستدام في مستقبل الإنسانية".كما ألقى سعادته الكلمة الافتتاحية لجلسة حوارية تفاعلية بعنوان "مضاعفة التأثير: الاستثمار الخيري كقوة تدفع التنمية المستدامة"، حيث شدّد على أهمية تحويل العمل الخيري من مساهمات مؤقتة إلى منظومة وقفية متجددة قادرة على مضاعفة القيمة الاقتصادية والاجتماعية بشكل مستمر.
واستعرض خلال كلمته نموذج "أوقاف أبوظبي" في إدارة الأصول الوقفية وتحويل كل مساهمة إلى قاعدة مالية دائمة تعزز الثقة، وتُشجّع الشراكات، وتجمع بين العاطفة الإنسانية ورأس المال لتحقيق أثر طويل المدى في القطاعات الحيوية.وأضاف سعادته أن مشاركة "أوقاف أبوظبي" في القمة تؤكد دور الهيئة في دعم رؤية دولة الإمارات نحو نمو مستدام وشامل، ومن خلال ربط العمل الخيري بالابتكار والإدارة المالية طويلة الأمد، ُتسهم الهيئة في بناء منظومات عطاء تستجيب لتحديات الحاضر وتستمر في خلق القيمة للأجيال القادمة.
وأبرزت مشاركة أوقاف أبوظبي في القمة دورها المتنامي كمحفّز للتمويل المستدام والعمل الخيري القائم على الأثر، ومن خلال تعاونها الاستراتيجي مع مؤسسات دولية رائدة، تواصل الهيئة تطوير أطر وقفية مبتكرة تُسهم في تحقيق أهداف الدولة المتعلقة بالاستدامة، وتعزز دور الوقف كركيزة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وانطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل أوقاف أبوظبي مسيرتها في تحويل ثقافة العطاء إلى منظومة مالية مستدامة، قائمة على الشفافية، والمساءلة، والابتكار، بما يضمن أن تظل كل مساهمة مصدراً دائماً للقيمة، وتمكين المجتمعات، وخدمة الأجيال القادمة.
أخبار ذات صلة