165 مليون فقير جديد حول العالم.. تقرير دولي يحذر من أزمة اقتصادية "ضخمة"
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن 165 مليون فقير جديد حول العالم تقرير دولي يحذر من أزمة اقتصادية ضخمة، السومرية نيوز – دولياتقالت صحيفة The Washington Post الأمريكية، إن العالم تعرَّض لسلسلة من الصدمات الاقتصادية القاسية على مدى السنوات الثلاث .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 165 مليون فقير جديد حول العالم.
السومرية نيوز – دولياتقالت صحيفة The Washington Post الأمريكية، إن العالم تعرَّض لسلسلة من الصدمات الاقتصادية القاسية على مدى السنوات الثلاث الماضية، ما دفع 165 مليون شخص إلى هوة الفقر في جميع أنحاء العالم، وجعل الدول النامية الغارقة في الديون عاجزةً عن تحمل تكاليف التعليم والطب والخدمات الاجتماعية لمواطنيها، وفقاً لما كشف عنه تقرير صادر عن "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي". حيث اقترضت بعض الدول الفقيرة بكثافة منذ عام 2020 لمواجهة وباء كورونا؛ وارتفاع فواتير الغذاء والوقود بسبب الحرب في أوكرانيا؛ وأسرع تزايد لوتيرة التضخم منذ 40 سنة؛ والارتفاع المطرد في أسعار الفائدة. الديون تبتلع أموال الدول الفقيرة الحال كذلك، باتت عشرات الحكومات -معظمها في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط- تنفق من عائداتها على سداد ديونها أكثر من ضعف ما تنفقه على البرامج الاجتماعية لمواطنيها. ويعيش نحو 3.3 مليار شخص في بلدان تنفق على مدفوعات الفوائد للبنوك وجهات الإقراض الحكومية أموالاً أكثر من تلك المخصصة لتعليم المواطنين وتقديم الخدمات لهم.
ويرى شتاينر أن "الفقر وعجز الدول عن مساعدة مواطنيها، وتقديم الخدمات لهم، أخذت تزيد من حدة الانقسام في المجتمعات"، وبناء عليه يتفاقم "الاستقطاب السياسي والتطرف والاضطراب السياسي، لأن الدول العاجزة عن استيراد الوقود وتوفير الأدوية أو حتى الإمدادات الغذائية الأساسية لا يلبث الاضطراب أن يستشري في مجتمعاتها".
دعوات لوقف تحصيل الديون من الدول الفقيرة بناء على ذلك، دعا مسؤولو برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قادةَ العالم إلى التوافق على قرار رسمي بإيقاف تحصيل الديون من الدول الفقيرة أثناء قمة مجموعة الدول العشرين، المقرر انعقادها في سبتمبر/أيلول في نيودلهي. وقالت الوكالة إن انتشال 165 مليون شخص من الانضمام إلى براثن الفقر سيكلف الدول الدائنة نحو 14 مليار دولار، وهي نسبة يسيرة (لا تتجاوز 1 %) من الاقتصاد العالمي.
أشار تقرير للأمم المتحدة إلى أن إحدى أبرز العقبات التي تعترض تخفيف الديون عن الدول النامية هي أن المصارف العالمية وغيرها من دائني القطاع الخاص يستحوذون على 63 % من إجمالي الديون الخارجية للدول النامية، وهذه المؤسسات يصعب إقناعها بالمشاركة في تخفيف الديون.
مطالب بتخفيف ديون الدول الفقيرة مع ذلك، فقد شدد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على أن الحاجة ماسة إلى تخفيف الديون، إذ إن أكثر من عشرين دولة نامية باتت تخصص أكثر من 20% من إيراداتها لسداد الديون، وهو أعلى رقم تبلغه دول الاستدانة منذ عام 2000، حين صدرت آخر مبادرة كبيرة لتخفيف الديون.
في حين يطَّرد التزايد في معدلات الفقر مع تراكم أعباء الديون في البلدان التي تصنفها الأمم المتحدة ضمن "الشريحة الدنيا من البلدان متوسطة الدخل"، مثل مصر وهندوراس والهند وفيتنام، والتي يتراوح الدخل السنوي للفرد فيها بين 1136 دولاراً أمريكياً و 4465 دولاراً أمريكياً.
عرَّف "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي" الفقرَ في أحدث تقرير له، بأنه العيش على أقل من 3.65 دولار في اليوم. وتدل البيانات على أن التدهور الاقتصادي الأخير أطاح بالمكاسب التي حققتها حملات مكافحة الفقر قبل جائحة كورونا، وأعاد العدد الإجمالي للذين يعيشون على أقل من 3.65 دولار إلى ما كان عليه في عام 2018، أي نحو 1.6 مليار شخص.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أکثر من
إقرأ أيضاً:
أكبر 10 دول منتجة ومصدرة للفستق في العالم بينها دولة عربية
هل تعلم أن هذه الحبة الصغيرة التي تراها على طبق المكسرات تحمل معها آلاف السنين من التاريخ وتُدر مليارات الدولارات سنويا؟ الفستق، أو ما يُعرف بالفستق الحلبي، تجاوز كونه مجرد وجبة خفيفة ليصبح عنصرا اقتصاديا وتجاريا أساسيا لعدد من الدول حول العالم.
يتمتع الفستق بمذاق فريد وقيمة غذائية عالية، مما جعله من أكثر أنواع المكسرات طلبا واستهلاكا على المستوى العالمي. كما أن تنوع استخداماته وسهولة دمجه في الأطعمة والحلويات ساعدا في ترسيخ مكانته كـ"ذهب أخضر" في سوق المكسرات. وقد واصل الإنتاج العالمي للفستق نموه على مر السنين، لتحتل بعض الدول مواقع ريادية في زراعته وتصديره.
وفقا لبيانات هيئة الخدمات الزراعية الخارجية الأميركية، بلغ حجم إنتاج الفستق العالمية لموسم 2024/2025 نحو 1.18 مليون طن متري، في حين ارتفع حجم السوق العالمي من 5.25 مليار دولار في عام 2023 إلى 5.51 مليار دولار في عام 2024.
وتشير التوقعات إلى أن السوق ستستمر في التوسع ليصل إلى 7.32 مليارات دولار بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 4.85%، بحسب منصة "ريسيرتش أند ماركتس".
يأتي هذا النمو مدفوعا بعدة عوامل، أبرزها زيادة الطلب على الأغذية الصحية، واتساع رقعة النباتيين، والابتكار في المنتجات المشتقة من الفستق. ومن العوامل الداعمة أيضا:
إعلان الشعبية المتزايدة للأنظمة الغذائية المتوسطية التوسع في التجارة الإلكترونية تنوع أشكال الاستهلاك والمنتجات الجديدةورغم هذا التوسع، لا يخلو السوق من تحديات، مثل:
تقلبات الطقس وتغير المناخ الأوضاع السياسية المتقلبة في بعض مناطق الإنتاج مثل سوريا وأفغانستان ارتفاع تكاليف الزراعة والنقل المنافسة المتزايدة من بدائل مثل اللوز والكاجوولهذا تُعد الاستدامة الزراعية والابتكار في أساليب التصنيع والتسويق عوامل ضرورية للحفاظ على القدرة التنافسية.
أكثر 10 دول منتجة للفستق في العالم (2024/2025)تُعد الولايات المتحدة، وتركيا، وإيران من القوى الكبرى في إنتاج الفستق، إذ تشكل معا أكثر من نصف الإنتاج العالمي. كما تبرز دول أخرى مثل الصين وسوريا وأفغانستان كلاعبين رئيسيين في السوق، سواء للإنتاج المحلي أو التصدير.
وفيما يلي قائمة بأكبر الدول المنتجة للفستق، حسب بيانات هيئة الخدمات الزراعية الخارجية الأميركية ومنصة "إس فيد" المتخصصة في سلاسل الإمداد الغذائي:
الولايات المتحدة: 503.2 آلاف طن متري تركيا: 385 ألف طن متري إيران: 200 ألف طن متر الصين: 113.4 ألف طن متري أفغانستان: 68 ألف طن متري سوريا: 55 ألف طن متري اليونان: 54.4 ألف طن متري إيطاليا: 45.4 ألف طن متري أوزبكستان: 36.3 ألف طن متري إسبانيا: 31.7 ألف طن متري أكبر 10 دول مصدّرة للفستق في العالم (2023)تمتلك دول مثل الولايات المتحدة وإيران وتركيا قدرات تصديرية ضخمة، مستفيدة من فائض الإنتاج والبنية التحتية اللوجستية المتقدمة. كما أن بعض الدول، مثل هولندا والإمارات، تلعب دورا وسيطا كمراكز لإعادة التصدير.
وفقا لبيانات "مرصد التعقيد الاقتصادي" التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إليك قائمة الدول الأكثر تصديرا للفستق (بالقيمة الدولارية):
الولايات المتحدة: 330 مليون دولار إيران: 189 مليون دولار تركيا: 167 مليون دولار ألمانيا: 69.5 مليون دولار أفغانستان: 35.1 مليون دولار هولندا: 33.3 مليون دولار الإمارات العربية المتحدة: 32.2 مليون دولار سوريا: 31 مليون دولار إيطاليا: 24.2 مليون دولار إسبانيا: 24.1 مليون دولار أكبر 10 دول مستوردة للفستق في العالم (2023)في المقابل، تستورد العديد من الدول، وخاصة الأوروبية والعربية، كميات كبيرة من الفستق لتلبية الطلب المتزايد على المنتجات الغذائية والصحية.
إعلانوفيما يلي أكبر الدول المستوردة للفستق (بالقيمة الدولارية):
ألمانيا: 174 مليون دولار إيطاليا: 170 مليون دولار تركيا: 107 مليون دولار الهند: 72.3 مليون دولار الإمارات العربية المتحدة: 46.5 مليون دولار السعودية: 43.5 مليون دولار الأردن: 37.2 مليون دولار العراق: 29.7 مليون دولار المملكة المتحدة: 28.2 مليون دولار فرنسا: 28.1 مليون دولار 5 حقائق قد لا تعرفها عن الفستقولأن الفستق ليس مجرد سلعة اقتصادية، فإليك بعض المعلومات الطريفة والتاريخية التي تُضفي بعدا ثقافيا على هذه المكسرات المميزة، حسب ما نشرته شركة "مايسي جينز" الأميركية:
رمز السعادة حول العالم: في الصين يُعرف باسم "الجوزة السعيدة"، وفي إيران بـ"الجوزة المبتسمة"، نظرا لتفتح قشرته. ويُقدَّم كهدية في المناسبات لما يرمز إليه من الحظ.