(عدن الغد)خاص:

التقى وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، ومعه مدير عام مكتب الصحة الدكتور علي الأهدل، اليوم، اللجنة المختصة بمتابعة مخرجات اللقاء التنسيقي لمكافحة البعوض الناقل للملاريا والحُميات الفيروسية.

وخلال اللقاء، الذي عُقد في ديوان عام المجلس المحلي بالخوخة، بحضور مدير عام مديرية الخوخة سالم عليان، جرى مناقشة مخرجات اللقاء التنسيقي لمكافحة نواقل الأمراض، وتحويل المخرجات إلى خطة عمل لتنفيذها على أرض الواقع خلال العام القادم، واحتياجات المحافظة من المشاريع الصحية والإصحاح البيئي.

واستمع القديمي من اللجنة المكونة من مدير برنامج الملاريا- محور تهامة الدكتور عبدالكريم القديمي، ومنسقي مؤسسة طيبة للتنمية حسن مشعف والهجرة الدولية الدكتورة أنجيلا الوائلي، إلى شرح مفصل حول الأنشطة الكفيلة بتقليل مخاطر البؤر والمصادر المساهمة في توالد وتكاثر البعوض، وأهمية الشراكة بين السلطة المحلية ومنظمات العمل الإنساني، وتضافر الجهود لمواجهة تلك المخاطر، خصوصًا ونحن نعيش هذه الأيام فترة ذروة موسم انتشار البعوض ومرض الملاريا والحميات على حد سواء.

وحث القديمي جميع المنظمات والمكاتب التنفيذية ذات الصلة، على العمل بمختلف الوسائل لتنفيذ خطة مواجهة نواقل الأمراض خلال العام المقبل، لتخفيف معاناة المرضى من النازحين والمجتمع المضيف.. مثمنًا- في نفس السياق- جهود اللجنة المشكلة من السلطة المحلية ومكتب الصحة ومنظمات العمل الإنساني، من أجل تجفيف منابع مصادر البعوض الناقل للملاريا والحميات الفيروسية.

حضر اللقاء: محمد ثابت- مدير عام مكتب الأشغال، والدكتور رياض حمود- مدير المنح العلاجية بوزارة الصحة، والدكتور علي الحميدي- مدير عام المتابعة والتقييم بوزارة الصحة.

 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مدیر عام

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: القضاء على انتقال الأمراض من الأم إلى الطفل بحلول 2030 أولوية

شارك الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، في جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان «سد الفجوات: قيادة المجتمع المدني للقضاء على انتقال فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، والتهاب الكبد B، والزهري من الأم إلى الطفل بحلول عام 2030»، وذلك على هامش فعاليات قمة الصحة العالمية 2025 المنعقدة في برلين، خلال الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر الجاري.

وشدد الوزير في كلمته على أن القضاء على انتقال فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، والتهاب الكبد B، والزهري من الأم إلى الطفل بحلول عام 2030 يُعد أولوية صحية عالمية. وأوضح أن هذا الهدف ليس مجرد طموح صحي، بل واجب إنساني وأخلاقي يهدف إلى ضمان بداية حياة خالية من العدوى لكل طفل، وتوفير رعاية صحية آمنة وكريمة للأمهات خلال الحمل والولادة.

وأشار إلى الدور الحيوي لمنظمات المجتمع المدني كشريك أساسي في تحقيق هذه الرؤية، حيث تلعب دورًا رئيسيًا في الوصول إلى الفئات الأكثر ضعفًا، ومواجهة الوصمة الاجتماعية، ومكافحة المعلومات المغلوطة، كما أكد أن هذه المنظمات تسهم في توسيع نطاق الفحوصات، وزيادة الوعي الصحي، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، مما يتيح الوصول إلى المجتمعات التي يصعب على النظم الصحية خدمتها.

وفي سياق حديثه، استعرض الدكتور خالد عبدالغفار الإنجازات الملموسة التي حققتها مصر في هذا المجال، حيث جعلت الدولة الصحة محورًا أساسيًا في أجندتها التنموية الوطنية، مع ربطها بتنمية رأس المال البشري، والتعليم، والحماية الاجتماعية، ومن أبرز هذه الجهود مبادرة 100 مليون صحة، التي تعد واحدة من أكبر برامج الفحص الطبي عالميًا، حيث شملت فحص أكثر من 60 مليون مواطن للكشف عن التهاب الكبد C والأمراض غير السارية، وتقديم العلاج لأكثر من 4 ملايين شخص، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى الإشادة بمصر كدولة رائدة على طريق القضاء على التهاب الكبد C.

وأضاف أن مصر نجحت في خفض معدل الإصابة بالتهاب الكبد B بين الأطفال دون سن الخامسة إلى أقل من 1%، بفضل التزام الدولة ببرامج التطعيم الروتيني وجرعة الولادة في وقتها، إلى جانب التغطية الوطنية الشاملة. كما تواصل الوزارة تطوير البنية التحتية الصحية، وتحديث المرافق، وتوسيع قدرات المختبرات، وتوفير الأدوية والتقنيات المتقدمة في جميع المحافظات، مع التركيز على وحدات الرعاية المركزة والتشخيص المبكر لحديثي الولادة.

وأكد أن مصر تتماشى بالكامل مع الأجندة العالمية للقضاء الثلاثي التي تقودها منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز (UNAIDS)، ومنظمة اليونيسف، وتشمل الأولويات المستقبلية دمج الفحص الشامل لفيروس HIV، والتهاب الكبد B، والزهري في خدمات رعاية الحوامل، وتوفير العلاج والوقاية الفورية، وضمان تطعيم الأطفال حديثي الولادة، إلى جانب تعزيز نظم المراقبة والبيانات، وتوسيع التثقيف الصحي لمكافحة الوصمة وتشجيع الفحص المبكر.

وأشار إلى أن الشراكة بين الحكومة، المجتمع المدني، والشركاء الدوليين تشكل حجر الزاوية في تحقيق هذه الأهداف، مؤكدًا التزام مصر بالعمل مع الشركاء الدوليين لدمج برامج صحة الأم والطفل مع مكافحة الأمراض المعدية، لضمان عدم استثناء أي امرأة بسبب موقعها الجغرافي أو ظروفها الاجتماعية.

واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن القضاء على انتقال العدوى من الأم إلى الطفل هدف قابل للتحقيق، يعكس جوهر المهمة الصحية في حماية الحياة وتعزيز العدالة الصحية. وقال: «معًا، يمكن للحكومات، والمجتمع المدني، والشركاء الدوليين تحويل هذه الرؤية إلى واقع، لضمان بداية صحية لكل طفل».

ضمت الجلسة نخبة من الجهات الفاعلة في مجالات الصحة العامة والسياسات والمناصرة المجتمعية، بما في ذلك منظمات المجتمع المدني، والمنظمة الوطنية للأشخاص المصابين بالتهاب الكبد B، وشبكات الشركاء المعنية بمكافحة الأمراض المعدية، إلى جانب وكالات دولية مثل منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، ومنظمة اليونيسف، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومؤسسات إقليمية مثل مفوضية الاتحاد الإفريقي، والمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بالإضافة إلى ممثلي الحكومات، والمهنيين الصحيين، والباحثين المتخصصين في صحة الأم ومكافحة الأمراض المعدية.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تقدم مليار يورو لمكافحة الأمراض في العالم
  • محافظ المنيا يشدد على سرعة إنهاء محطة «دير البرشا» بأعلى معايير الجودة
  • وزير الصحة: القضاء على انتقال الأمراض من الأم إلى الطفل أولوية صحية عالمية
  • وزير الصحة: القضاء على انتقال الأمراض من الأم إلى الطفل بحلول 2030 أولوية
  • وفد التقصي الحشري يشيد بجهود ولاية القضارف في مكافحة نواقل الأمراض
  • وزير الصحة: القضاء على انتقال الأمراض من الأم إلى الطفل بحلول 2030
  • محافظ الدقهلية يشدد على سرعة التعامل مع المرضى فور الوصول إلى المستشفيات
  • لجنة الصحة في صيدا: تعاون مع مؤسسات أهلية ومراكز لمكافحة الإدمان
  • زمن الأزمات والحروب.. كيف تحمي نفسك من الأمراض النفسية؟
  • الرافعي تتعاون مع منظمة العمل لمكافحة الجوع