تفسير الأحلام.. ماذا تعني رؤية «الإبرة» في المنام؟
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
رؤية الإبرة في الحلم.. الإبرة في المنام من الأشياء التي من الممكن أن يتعجب من رؤيتها الكثير منا، حيث تأخذ رؤية الإبرة في المنام العديد من التفسيرات، وتختلف باختلاف الشيء الذي يقترن مع الإبرة في المنام.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص تفسير الأحلام، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
وقال النابلسي في قاموس تفسير الأحلام، إن الإبرة في المنام هي دالة للعازب على الزوجية وللفقير على ستر الحال، ومن رأى خيطًا في إبرة، فإن شأنه يلتئم، ويجتمع له ما كان متفرقًا من أمره.
ماذا يعنى رؤية الزوج إبرة في الحلم وزوجته حامل؟وأوضح النابلسي، أنه من رأى أن إبرته التي يخيط بها انكسرت أو انتزعت منه، فإن شأنه يتفرق ويفسد أمره، وتدل الإبرة أيضًا على المرأة لإدخال الخيط فيها، وكذلك المسلة، فمن رأى أن بيده مسلة وكانت إمراته حبلى ولدت له إبنة، وإن لم يكن هناك حمل دل ذلك على سفره، وإن رأى الإنسان أنه يأكل إبرة فإنه يفضي سره إلى من يضره.
وأشار إلى أنه من رأى أنه غرز إبرة في إنسان فإنه يطعنه، ومن خاط ثيابًا للناس فإنه ينصحهم، ويسعى للصلاح بينهم، لأن النصاح في لغة العرب الخياط، والإبرة هي المنصحة، والخيط هو الناصح، وإن خاط ثيابه استغنى إن كان فقيرًا، واجتمع شمله إن كان مبددًا، وانصلح حاله إن كان فاسدًا.
ولفت إلى أنه إن رأى أنه رفأ بها ثوبه فإنه يتوب من غيبة، أو يستغفر من إثم إذا كان رفيه متقنًا، وإلا اعتذر بالباطل، وتاب من تبعته، ولم يتحلل من صاحب الظلامة، وفي هذا جاء في المثل: من اغتاب فقد خرق، ومن تاب فقد رفأ.
اقرأ أيضاًتفسير الأحلام.. ماذا تعني رؤية سيدنا إبراهيم في المنام؟
تفسير الأحلام.. ماذا يعني رؤية الأب في المنام؟
الذهب في المنام.. دلالات مختلفة على رؤية «الأصفر» بالأحلام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تفسير الأحلام تفسیر الأحلام من رأى
إقرأ أيضاً:
النائب رانيا أبو رمان تدعو لموازنة تعكس رؤية الملك
صراحة نيوز -أكدت النائب رانيا أبو رمان خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة، أن المطلوب هو موازنة تبني الثقة وتعيد الاعتبار للطبقة الوسطى، وتفتح أبواب العمل أمام الشباب، مشددة على أن مسؤولية تحويل التحديات إلى فرص تقع على عاتق الحكومة والبرلمان معًا.
وأضافت أبو رمان أن الموازنة الحالية لا تتضمن أي زيادة على رواتب العاملين، ولا تمسّ رواتب المتقاعدين التي تآكلت بفعل موجات الغلاء، موضحة أن بقاء الرواتب ثابتة رغم ارتفاع تكاليف الحياة يجعل الموظف عاجزًا عن تقديم خدمة أفضل، ويترك المتقاعد في مواجهة نفقات متصاعدة. مبينة أن “موازنة بلا تحسين دخل هي موازنة لا تشعر بالناس”.
وأشارت إلى أن الموظف والمتقاعد ليسا مجرد أرقام في بند النفقات، بل هما ركيزة الاستقرار الاجتماعي وعماد المؤسسات، مؤكدة أن مكافحة الفقر تبدأ من إنصاف العاملين في القطاع العام وحماية المتقاعدين الذين خدموا الدولة لسنوات طويلة.
وانتقدت أبو رمان آلية إقرار موازنات البلديات التي لا تُصادق إلا في شهر آب، معتبرة أن ذلك يشلّ قدرتها على التخطيط والتنفيذ، ويجعلها مطالبة بـ “إنجاز المعجزات” خلال أربعة أشهر فقط. وأضافت أن موازنات مجالس المحافظات تُخفَّض عامًا بعد عام، مما يحوّل اللامركزية إلى قيد بدلًا من أن تكون أداة للتنمية، وهو ما ينعكس على غياب الطرق والمدارس والمراكز والخدمات التي ينتظرها المواطنون.
وبيّنت أن التنمية الحقيقية تتطلب اعتماد موازنات البلديات قبل بداية العام المالي، وضمان موازنات مجالس المحافظات كحق مالي محمي لا يخضع للتخفيض عند أول أزمة، معتبرة أن بقاء المحافظات بلا تمويل أو أدوات أو وقت يجعل التنمية حبرًا على ورق.
وانتقلت النائب للحديث عن قضايا محافظة البلقاء، مؤكدة أنها ما تزال تعاني منذ عقود من مشكلات لم تجد حلولًا جذريّة، أبرزها مشروع شارع الستين غير المستكمل، وتعثر المدينة الصناعية، وتباطؤ تنفيذ المسار السياحي، إضافة إلى بطء العمل بمشاريع الصرف الصحي رغم أنها من أبسط متطلبات الحياة الكريمة.
وتساءلت أبو رمان عن أسباب تكرار المشكلات لسنوات طويلة دون حلول تتناسب مع حجمها، مشددة على أن البلقاء لا تطلب مستحيلاً، بل تطالب بحقوق تنموية مشروعة تشمل طرقًا آمنة، وبنية تحتية سليمة، وخدمات سياحية جاهزة، وصرفًا صحيًا يحفظ كرامة المواطنين وصحتهم.
كما انتقدت ما حدث في عمّان خلال الأحوال الجوية الأخيرة، مؤكدة أن العاصمة غرقت رغم حصول مؤسساتها على جوائز وتكريمات، موضحة أن “الجوائز لا تمنع السيول ولا تحفظ الشوارع من الغرق”، وأن المواطن يريد خدمة حقيقية لا صورة أو شهادة تقدير.
وختمت أبو رمان بالتأكيد على وقوف الجميع خلف جلالة الملك وقيادته الهاشمية الحكيمة، داعية إلى موازنة تعكس رؤية جلالة الملك، موازنة تبني ولا تستهلك، وتنهض ولا تكرر، وتسهم في بناء أردن أقوى وأكثر عدالة واستقرارًا.