محكمة ميشيغان العليا ترفض استبعاد ترامب من قائمة مرشحي الانتخابات التمهيدية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
رفضت محكمة ميشيغان العليا، اليوم الأربعاء، طلبا لاستبعاد دونالد ترامب من قائمة المرشحين للانتخابات التمهيدية في الولاية المتأرجحة العام القادم على خلفية دوره في أحداث الكابيتول في 2021.
وهذا مسعى جديد ضمن المحاولات الهادفة لمنع إدارج اسم ترامب على بطاقات الانتخابات في عدد من الولايات بموجب التعديل الرابع عشر للدستور الذي يمنع أيّ شخص سبق له وأن أقسم على الولاء لدستور الولايات المتّحدة من أن يشغل أيّ منصب منتخب إذا ما «انخرط في تمرد».
وفاة رئيس مجلس الطائفة اليهودية في لبنان منذ 28 دقيقة الخارجية المصرية تطالب رعاياها الموجودين في السودان بسرعة المغادرة منذ 53 دقيقة
لكن المحكمة العليا في ميشيغان، قالت في قرار مقتضب إنها «لم تقتنع بأن الأسئلة التي طُرحت ينبغي أن تنظر فيها هذه المحكمة» قبل الانتخابات التمهيدية لولاية ميشيغان في 27 فبراير.
ويتناقض القرار مع قرار صدر أخيراً عن المحكمة العليا في كولورادو قضى بعدم أهلية ترامب لخوض انتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية للاقتراع الرئاسي، على خلفية أحداث الكابيتول التي يُتهم بالتحريض عليها.
ورحب ترامب بقرار محكمة ميشيغان، منددا بـ«محاولة بائسة للديموقراطيين» لعرقلة مسعاه للفوز بولاية أخرى في البيت الأبيض.
وكتب على منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشال «هذه المناورة البائسة لتزوير الانتخابات باءت بالفشل في أنحاء البلاد، بما في ذلك في الولايات التي مالت تاريخيا بشدة نحو الديموقراطيين».
جمدّت محكمة كولورادو العليا قرارها الصادم حتى الرابع من يناير، بانتظار الطعن المقدم من فريق محامي ترامب أمام المحكمة العليا الأميركية.
ومن شأن عرض قضية كولورادو للمراجعة أن يضع المحكمة العليا في البلاد في قلب الانتخابات الرئاسية، إذ أن أي قرار تتخذه في مسألة تورط ترامب في تمرد أو في شأن أهليته، قد يكون ملزما للمحاكم الأدنى في أنحاء البلاد.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
المنفي يستقبل المبعوثة الأممية.. تأكيد على تثبيت الهدنة ودفع العملية السياسية نحو الانتخابات
استقبل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اليوم الأربعاء في العاصمة طرابلس، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، حنا تيتيه، في لقاء تناول مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد.
وتركزت المحادثات على أهمية تثبيت الهدنة المعلنة في العاصمة، وضمان وقف إطلاق النار عبر دعم الترتيبات الأمنية التي يشرف عليها المجلس الرئاسي، بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين.
كما بحث الجانبان سبل كسر الجمود السياسي الذي تشهده البلاد، عبر مناقشة عدد من الخيارات المطروحة، استناداً إلى مخرجات اللجنة الاستشارية، بهدف بلورة رؤية توافقية تُعيد إطلاق العملية السياسية على أسس شاملة ومستقرة.
وشدد اللقاء على ضرورة الوصول إلى انتخابات وطنية تُجرى وفق قاعدة دستورية وقانونية واضحة، بما يعزز الاستقرار السياسي ويلبي تطلعات الشعب الليبي نحو مستقبل ديمقراطي.