لعل عبارة «الكل يرقص بطريقته» عبارة ليست فيها مبالغة، حيث إن معاجم اللغة العربية عند شرحها معنى فعل رقص، نجد لها معانى مختلفة غير رقص «المسخرة» الذى يعتقده الكثير من الناس، فهناك من يرقص فى كلامه إذا كان يتكلم بخفة وسرعة.
ورقص الناس فى مسيرتهم أى أنهم يرتفعون وينخفضون فى أثناء المشى، الرقص على الحبل هذا الرقص هو الشائع هذه الأيام، حيث تم تعريفه فى تلك المعاجم بـ هم هؤلاء الذين يجارون كل العهود ويتملقون من لهم مصلحة عنده، هؤلاء لديهم مهارات لا يتمتع بها كل الناس، حيث إنهم يستطيعون أن يرقصوا والحبل مشدودا ويهتز بهم ولا يحتاجون إلى شبكة للحماية تحتهم، هؤلاء اعتادوا على ما يفعلون ولا يشعرون بأى تعارض عما كانوا يقولون سابقاً وما يقولونه الآن، ويعلمون جيداً أن هناك من يحتاج إليهم بسبب تعقيدات الجغرافيا البشرية، بغض الطرف عن رأى الناس فيهم، فهم يعتقدون أن الكل يرقص، إنهم لا يفعلون غير الذى يفعله كل الناس وكلاً حسب مهاراته، وإنهم أصحاب موهبة لماذا لا يستفيدون منها، فإنهم يقدمون خدمة كبيرة للمجتمع وهى الهيمنة على معارف الناس لخدمة من يدفعون لهم، اليوم يرقصون لك وفى الغد يرقصون لغيرك، اليوم الناس على حق وفى الغد الناس على باطل.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمي
إقرأ أيضاً:
كازادا: جمهور الهلال يتعاملون مع النادي كأنه جزء من عائلتهم
تحدث ستيف كالزادا الرئيس التنفيذي لشركة نادي الهلال السعودي عن جمهور الزعيم وانهال بالمديح عليه خلال مقابلة تليفزيونية تداولتها وسائل الإعلام اليوم.
وقال ستيف كالزادا: " أنا أتعامل مع مشجعين الهلال العاشقين، هؤلاء المشجعين قد لا يتناولون طعام العشاء لو خسر الفريق ".
وأضاف: " هؤلاء المشجعين يعتنون بالفريق كأنهم جزء من عائلتهم ويسألون عن التعاقدات وأوضاع الفريق بشكل لم أراه من قبل ".
وتابع: " لقد وقّعت مع الهلال لأنه أكبر نادٍ في السعودية، نعم، كنت محظوظًا بالعمل مع بعض أكبر الأندية في العالم ".
وواصل: " عندما جاءت الفرصة للعمل في السعودية، كنت أعلم جيدًا أن الهلال هو أكبر نادٍ هناك، وكنت واضحًا جدًا بأن النادي الوحيد الذي سأغادر مانشستر سيتي من أجله هو الهلال ".
واختتم: " هناك عدة أمور لفتت انتباهي عندما جئت إلى هنا، وعادة أحب أن أشير إلى أمرين، الأول هو عظمة نادي الهلال وما يمثله للناس، والعنصر الآخر هو شغف الجماهير ".