بوابة الوفد:
2025-06-04@19:50:09 GMT

اسم الدلع تخفيف أحمال

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

زمان _مش زمان قوى يعنى _تحديدا فى السنوات العشر لمبارك ظهرت فى مصر مشكلة المجارى بسبب عدم استيعاب شبكة الصرف الصحى لمخلفات الشعب وبدأت المجارى تطفح _طبعا فى المناطق الفقيرة _وتركت المشكلة للأهالى لمواجهتها، فى البداية ارتفعت الصرخات والنواب يتكلمون والصحافة تكتب ولا حياة لمن تنادى.. ورويدًا رويدًا تعوّد الناس على الظاهرة وتعايشوا معها وبدأوا فى وضع الطوب والحجارة فوق المجارى العائمة فى الشوارع للعبور إلى منازلهم.

. وبعد أن كان الوضع مجرد استثناء أصبح طبيعيًا وأصبح الاستثناء هو عودة الصرف إلى مواسير المجارى بعد أن جرب براح الشوارع.. وارتاح السادة المسئولون..

والآن بدأت ظاهرة قطع التيار الكهربائى منذ الصيف الماضى وأطلقنا عليها اسم دلع هو تخفيف الأحمال..وقتها بشرتنا وزارة الكهرباء بأن الوضع استثنائى نتيجة الضغط على الشبكة من السادة المشتركين _اللى هما احنا_بفعل تشغيل التكييفات ومع قلة خبرة الحكومة الحالية بالمقارنة بحكومة مبارك دخلوا «بغشومية».

وأصبح انقطاع الكهرباء بالساعات وفى توقيتات لا تراعى المرضى والمسنين واللى عاوزين يناموا ويذهبون صباحا إلى أعمالهم.. وبعد انقضاء الصيف تفائل الناس بعودة الكهرباء ولكن هيهات.. أصبح الانقطاع ساعتين فى اليوم..صحيح هناك مراعاة للتوقيتات، ولكنها مجرد مسكنات من نوعية مسكنات مبارك..وبكرة نتعود ونتعايش.

نعرف أن سبب أزمة انقطاع الكهرباء هو نقص إمدادات المحطات من الغاز الطبيعى وتصدير الغاز إلى الخارج لتوفير العملة الصعبة بحجة توفير ٣٠٠ مليون دولار شهريًا، وهى حسبة خاطئة أصلا، فهذا المبلغ ليس توفيرا فوزارة الكهرباء تخسر مثله بالجنيه بسبب قطع التيار وتوقف الاستهلاك فى هذه الفترات.

المسألة فقط توفير الدولار وفى النهاية من الممكن توفير الدولار بوسائل أخرى غير قطع الكهرباء عن الناس بغير وجه حق لأن المشتركين متعاقدون مع وزارة الكهرباء على توفير التيار طوال اليوم بدون انقطاع.

هذه الحكومة عاجزة عن إيجاد حلول للأزمة الحالية للاقتصاد ولا تعرف طريقا سوى قطع الكهرباء وفرض الضرائب والفرجة على المحروس الدولار وهو شارخ بلا عودة فى مواجهة الجنيه، وفى أزمة الكهرباء لا حجة لهذه الحكومة بعد وضع المليارات فى محطات الكهرباء الجديدة، والحديث عن الاكتفاء الذاتى من الغاز.

ولو كانت تلك الوزارة تمتلك الرؤية لاتجهت مبكرا إلى الاعتماد على الطاقة الشمسية ودعم الشبكة الحالية برافد جديد..هى لم تفعل..ولن تفعل شيئا بعد أن تحولت إلى متفرج على الناس وهى تضع الحجارة على مياه الصرف قديما، وأيضا وهى تتعايش مع أزمة مفتعلة تضاف إلى كل الأزمات التى يعانى منها المواطن المصرى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر الصرف الصحي

إقرأ أيضاً:

الصحة: توفير الطعوم للمتعافين من فيروس الالتهاب الكبدى سى

كشفت وزارة الصحة والسكان عن الجهود التي تقوم بها في ملف التطعيمات خاصة الفئات الأكثر خطورة والتي جاءت كالتالي :- 

وزير الصحة: 91% من الأدوية المتداولة في مصر يتم تصنيعها محلياًوزير الصحة يبحث مع التحالف الألماني تعزيز الاستثمار في القطاع الطبيوزير الصحة يستقبل الرئيس التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة لبحث الفرص الاستثمارية وتطويرهاوزير الصحة لصدى البلد: إدارة القطاع الخاص للمستشفيات تهدف لتحسين الخدمة الطبية

الفريق الطبي يتم تطعيمهم ثلاث جرعات ) بنسبة تغطية (95%)

يتم توفير الطعوم لنزلاء مراكز التأهيل

مخالطي مرضي الإلتهاب الكبدي بي يتم تطعيمهم ثلاث جرعات بنسبة تغطية (92%)

يتم توفير الطعوم للمصابين بفيروس نقص المناعة فور التشخيص

يتم إعطاء الامينوجلوبلين المناعي لحديثي الولادة الأمهات مصابات بالفيروس

مرضي الغسيل الكلوي بتطعيمهم أربع جرعات ) بنسبة تغطية (90%)

يتم توفير الطعوم للمتعافين من فيروس التهاب الكبدى سى

 مصر أول دولة في اقليم شرق المتوسط  تحقق هدف السيطرة على التهاب الكبد B 

وتسلّم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، شهادة دولية من منظمة الصحة العالمية، توثق نجاح الدولة المصرية في تحقيق الهدف الإقليمي للسيطرة على مرض الالتهاب الكبدي الفيروسي من النوع "B"، لتصبح بذلك أول دولة في إقليم شرق المتوسط تبلغ هذا المستوى من السيطرة، في خطوة وُصفت بالبارزة على المستويين الإقليمي والدولي.

جاء ذلك خلال فعاليات الاحتفال بإعلان مصر أول دولة تبلغ المستوى الإقليمي للسيطرة على مرض الإلتهاب الكبدي الفيروسي B ، حيث أكد الوزير في مستهل كلمته أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضع الملف الصحي في صدارة أولوياتها، انطلاقاً من رؤية وطنية طموحة تستند إلى ترسيخ مفاهيم الأمن الصحي، وتوطين صناعة  الأدوية واللقاحات.

وقال نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، إن هذا الإنجاز يشكل محطة تحول فارقة في مسيرة النظام الصحي المصري، ويعكس التزام الدولة الراسخ بكافة مؤسساتها لحماية صحة المواطن وتعزيز الوقاية والتغطية الصحية الشاملة، مضيفًأ أن الالتهاب الكبدي الفيروسي B لا يزال يمثل أحد أبرز التحديات الصحية عالمياً، بالنظر إلى تداعياته الخطيرة إذا لم يُكافَح، لافتاً إلى أن منظمة الصحة العالمية قد وضعت هدفاً للقضاء عليه بحلول عام 2030.

واستعرض الوزير جهود وزارة الصحة ممثلةً في قطاع الطب الوقائي منذ عام 2008 وحتى 2024، مشيراً إلى أن معدل انتشار الفيروس في الفئات العمرية تحت سن 60 عاماً انخفض بنسبة 15% مقارنة بعام 2015، بينما تراجعت نسب الإصابة بين الأطفال دون العاشرة بمقدار 50%، لتبلغ النسبة بين من هم دون سن الخامسة أقل من 1%، حسب نتائج المسوح القومية.

وأشار إلى ما حققته مصر في مجال مكافحة الأمراض المستهدفة بالتطعيم، إذ حصلت البلاد على الإشهاد الدولي بخلوها من شلل الأطفال، بالإضافة إلى النجاح في القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية ومتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية والتيتانوس الوليدي والدفتيريا، ولفت إلى أن هذه الإنجازات تتكامل مع ما يبذله القطاع الوقائي من جهود في مكافحة الفيروسات الكبدية، عبر أنشطة الترصد والرصد المعملي ومكافحة العدوى.

وأوضح عبدالغفار أن البرنامج الموسع للتطعيمات يُعد من الركائز الأساسية في تحقيق هذا الإنجاز، بفضل تغطيته المرتفعة وتخطيطه المنهجي وتكامله بين الفرق المركزية والميدانية، حيث فاقت نسبة التغطية التطعيمية 95%، كما جرى تحديث البنية التحتية للتطعيمات من خلال التحول الرقمي وميكنة الإجراءات، ما أتاح اتخاذ قرارات مستندة إلى بيانات لحظية دقيقة، وساهم في رفع معدلات الوصول للخدمة وتقليل الفاقد وتحقيق العدالة الصحية، إلى جانب تطوير سلسلة التبريد ورفع كفاءة العاملين.

وأشار إلى أن جهود الدولة تركزت على إتاحة التطعيم ضد فيروس B مجاناً لكل المواليد في مصر، من المصريين وغير المصريين، مع توفير جرعة الميلاد خلال الساعات الأولى من عمر الطفل، وتقديم الأمينوجلوبيولين المناعي للمواليد من أمهات يحملن الفيروس، لحمايتهم من العدوى.

ولم تقتصر جهود الوزارة على الأطفال، بل امتدت لتشمل الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل الفرق الطبية، والمخالطين للحالات المصابة، ومرضى الغسيل الكلوي، والمصابين بفيروس نقص المناعة، وأكد الوزير أن اعتماد هذا النهج الوقائي المتكامل مثل حجر الزاوية في تحقيق هذا الإنجاز، مضيفاً أن الوزارة حرصت على التعاون مع الشركاء لتأسيس التحالف المصري لمصنعي اللقاحات (EVMA)، كخطوة استراتيجية لضمان الاكتفاء الذاتي واستدامة التوريد وتعزيز التصنيع الحيوي الوطني.

وأشار الوزير إلى أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الجهود الجماعية والتنسيق المحكم بين الشركاء، من فرق العمل داخل الوزارة إلى منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية الداعمة، معتبراً أن التجربة المصرية تمثل نموذجاً ناجحاً في تكامل الإرادة السياسية مع الدعم الفني والمؤسسي، وأن العمل الجماعي والتخطيط الاستراتيجي والالتزام الوطني قادرون على تحويل التحديات إلى إنجازات واقعية.

وهنّأت الدكتورة حنان بلخي، الممثل الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، الدولة المصرية على هذا الإنجاز، وتحقيق الهدف الإقليمي للسيطرة على الإلتهاب الكبدي الفيروسي بي، مؤكدةً أن مصر تمتلك كفاءات بشرية مؤهلة للمنافسة عالمياً، موضحة أن لجنة التحقق الإقليمية خلصت إلى أن مصر حققت المؤشرات الرئيسية المستهدفة، وعلى رأسها، خفض معدل انتشار الفيروس لدى الأطفال ممن تبلغ أعمارهم خمس سنوات فما فوق إلى أقل من 1%، وتحقيق تغطية تتجاوز 90% بالجرعة الثالثة من اللقاح لأكثر من عشر سنوات، و90% للجرعة الوليدة على مدى خمس سنوات.

وأشاد الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، بهذا الإنجاز، مؤكداً أنه لم يكن ليتحقق لولا دعم القيادة السياسية وتكامل مؤسسات الدولة، وعلى رأسها وزارة الصحة، التي وضعت ملف مكافحة الفيروسات الكبدية في صدارة أولوياتها الاستراتيجية، محققًة نجاحات متعاقبة، مشيرًا إلى أن الهيئة ساهمت بدور فعال عبر تأمين اللقاحات والمستلزمات الطبية وفق أعلى معايير الشفافية والكفاءة.

طباعة شارك وزير الصحة الصحة فيروس سي فيروس بي الالتهاب الكبدي

مقالات مشابهة

  • السعودية للكهرباء: 316 ميغاوات أحمال يوم التروية واستقرار تام في الخدمة
  • «السعودية للكهرباء»: أحمال يوم التروية بلغت 316 ميجاوات
  • أصوات من غزة.. معاناة توفير الأكل للحوامل والمولودين حديثا
  • رئيس حزب الغد: نحتاج إلى برلمان قوي قادر على مجابهة التحديات الحالية
  • بجانب الحالية والإضافية.. «السكة الحديد» تُطلق قطارات مخصوصة خلال عيد الأضحى
  • وزير النقل: الإعلانات تُسهم في تخفيف تكلفة تذكرة الأتوبيس الترددي
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات لدعم الكهرباء وتعزيز الاستثمار
  • الصحة: توفير الطعوم للمتعافين من فيروس الالتهاب الكبدى سى
  • أبو شقة: قوانين البيئة الحالية بالية ولا تواجه تحديات المناخ الحديثة
  • كامل إدريس يعلن حل الحكومة السودانية الحالية