المنظومة الصحية تقدّم أكثر من 102 ألف خدمة صحية لضيوف الرحمن حتى اليوم
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
تواصل المنظومة الصحية تقديم خدماتها لضيوف الرحمن ضمن جهود شاملة، وتجاوز عدد الخدمات الصحية المقدمة أكثر من (102) ألف خدمة، منذ بداية موسم الحج 1446هـ حتى اليوم الثامن من ذي الحجة، ضمن جهود تسعى لتسهيل وصول الحجاج إلى الخدمات الصحية وتلقيها بأعلى معايير الجودة، تماشيًا مع مستهدفات برنامج "تحول القطاع الصحي" و"خدمة ضيوف الرحمن" المنبثقين من رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى توفير رعاية صحية نوعية، وتُسهّل عليهم أداء مناسكهم بكل يُسر وأمان.
وأظهرت بيانات وزارة الصحة، وصول عدد مستفيدي خدمات المراكز الصحية إلى (55,275) حاجًا، واستقبلت أقسام الطوارئ (27,231) حالة، والعيادات الخارجية (1,412) مراجعًا، وتنويم (4,970) حالة في المستشفيات، منها (2,262) حالة في العناية المركزة، وأُجريت (204) عمليات قسطرة قلبية، إلى جانب (16) عملية قلب مفتوح، وباشرت الفرق الطبية التعامل الفوري مع (71) حالة مصابة بالإجهاد الحراري بكفاءة وفاعلية، ضمن منظومة الاستجابة الصحية الميدانية المدعومة بفرق وتجهيزات متقدمة، لضمان التدخل السريع والحفاظ على صحة ضيوف الرحمن.
وتعكس هذه الجهود جاهزية المنظومة الصحية وحرصها على العمل بكفاءة عالية، من خلال خطط استباقية ومنظومة خدمات صحية متكاملة وعالية الجودة، بما يضمن تقديم رعاية طبية متقدمة وآمنة لضيوف الرحمن، ويجسّد التزامها المستمر بتوفير أفضل مستويات الرعاية خلال موسم الحج.
اخبار السعوديةصحة الحجاجاخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اخبار السعودية صحة الحجاج اخر اخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
منشأة الجمرات تستوعب أكثر من 300 ألف حاج في الساعة بكفاءة تشغيلية عالية
تُعدّ منشأة الجمرات الحديثة إحدى أبرز المشاريع التطويرية التي نفذتها المملكة العربية السعودية في المشاعر المقدسة، وتجسّد نقلة نوعية في إدارة الحشود، بما يتماشى مع أعلى المعايير الهندسية والتنظيمية العالمية، وتبلغ طاقتها الاستيعابية أكثر من (300) ألف حاج في الساعة، بما يتيح تفويجًا مرنًا وآمنًا خلال ذروة أداء شعيرة رمي الجمرات في أيام التشريق.
وتشهد منطقة الجمرات في مشعر منى، في مثل هذا اليوم من كل عام، توافد جموع الحجاج لأداء هذه الشعيرة، في مشهد تعبدي مهيب يُجسد الطاعة والاقتداء بهدي النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، ضمن أعظم مناسك الحج وأدقها تنظيمًا.
وفيما مضى، كانت الجمرات عبارة عن أعمدة حجرية صغيرة تحيط بها مساحات ضيقة وطرقات محدودة، ما كان يسبب ازدحامًا شديدًا وصعوبات في أداء النسك، لاسيما مع تزايد أعداد الحجاج، حيث تحولت المنشأة اليوم، إلى معلم هندسي متكامل يتكون من خمسة طوابق، يبلغ طولها (950) مترًا، وعرضها (80) مترًا، وتضم (386) سلمًا كهربائيًا، و(11) مبنى للسلالم الكهربائية، إلى جانب جسور متعددة الاتجاهات، وممرات للدخول والخروج، ومخارج للطوارئ، وأنظمة تبريد ومراقبة ذكية.
أخبار قد تهمك “هيئة الاتصالات” تكشف مؤشرات الاتصالات بمكة والمشاعر في الثامن من ذي الحجة 6 يونيو 2025 - 6:26 صباحًا 2800 موعد افتراضي بمدينة الملك عبدالله الطبية تعزز استمرارية الرعاية التخصصية لمرضى القسطرة خلال موسم الحج 5 يونيو 2025 - 9:30 مساءً
وتتكامل في المنشأة منظومة تشغيلية دقيقة تشمل فرقًا ميدانية متخصصة تعمل على مدار الساعة، لتأمين السلامة، وتقديم الخدمات الطبية والإرشادية، بالتعاون مع مختلف الجهات الأمنية والخدمية، إذ دُعمت المنشأة بشاشات إرشادية متعددة اللغات وكاميرات مراقبة حديثة، تسهم في تعزيز الانسيابية وسلامة الحجاج.
وفي إطار تحسين تجربة الحجاج، نفذت شركة كِدانة للتنمية والتطوير -الذراع التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة-، هذا العام، عددًا من المشاريع النوعية، أبرزها تركيب (200) مروحة رذاذ في الساحة الشرقية للمنشأة لتقليل تأثير حرارة الشمس المباشرة، إلى جانب مشروع “نحو منى” لتطوير الإرشاد المكاني، الذي يُسهم في تقليل نسبة التائهين وتسهيل وصول الحجاج إلى مخيماتهم، عبر نظام ألوان ولوحات إرشادية تتماشى مع تقسيمات المخيمات وأدوار المنشأة.
وتبرز منشأة الجمرات اليوم بوصفها نموذجًا عالميًا في إدارة الحشود، وتجسيدًا لريادة المملكة في تسخير التقنية الحديثة لخدمة ضيوف الرحمن، بما يضمن راحتهم وسلامتهم ويُيسّر أداء مناسكهم في بيئة منظمة وآمنة.