الوزير الشيباني: نشيد بالدور الحيوي الذي أداه الاتحاد الأوروبي بدعم اللاجئين حيث فتحت أوروبا أبوابها لمن فر من جرائم النظام البائد.
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
2025-06-04Hassan Nasrسابق الوزير الشيباني: الاتحاد الأوروبي يتابع الأحداث في سوريا عن كثب ويدعم حكومتها التي تمثل شعبها.التالي الوزير الشيباني: نود أن نشير إلى التحديات التي نواجهها نتيجة تهديدات تحركها أطراف خارجية وهناك مناطق تتعرض لهجمات من فلول النظام البائد وجماعات مسلحة تزهق الأرواح بوحشية ولو حدث ذلك في بلد آخر لتم تصنيفه كهجمات إرهابية.
صور من سورية منوعات حلويات العيد: صناعة عريقة وطقوس ينتظرها السوريون من عيد لآخر 2025-06-03 تأثير القهوة على الصحة يعتمد على جيناتك 2025-05-29فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الوزیر الشیبانی
إقرأ أيضاً:
المعلومات التحدي الأكبر الذي يواجه البحث عن المفقودين في سوريا
قالت رئيسة المؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا كارلا كوينتانا، إن من أكبر التحديات التي تواجه المؤسسة عند البحث عن المفقودين في سوريا هي "المعلومات"، وأكدت الحاجة الماسة للحصول عليها.
وأضافت كوينتانا في حوار مع أخبار الأمم المتحدة، أن المؤسسة تبحث عن جميع المفقودين في سوريا وأثناء فرارهم منها، بغض النظر عن هويتهم أو الجهة المسؤولة عن اختفائهم.
وسجلت أن المؤسسة تحتاج إلى ثقة العائلات، بقدر حاجتها إلى الوصول إلى الوثائق الرسمية، واعتبرت أن الاستفادة من تجارب دول أخرى، ليس فقط في المكسيك، بل أيضا في كولومبيا والأرجنتين وغواتيمالا وغيرها، أتاحت "لي فرصة معرفة ليس فقط المنهجيات التي أثبتت فعاليتها في دول أخرى، بل أيضا التجارب السيئة التي لم تُجدِ نفعا".
وأوضحت المسؤولة ذاتها، أنه عند البحث عن المفقودين، يكون الوقت "عاملا حاسما، وليس لدينا وقت للتجربة"، وأبرزت أن التجربة المكسيكية أو تجربة أميركا اللاتينية أو تجربة البلقان "ليست التجربة السورية، مؤكدة، لهذا السبب يجب أن تكون العملية بقيادة سورية مع خبرة دولية.
كما أشارت إلى أن المؤسسة لديها منهجيات علمية ومعرفة بجمع البيانات ومشاركتها يجب تطبيقها، وأكدت أن هذا يقودني إلى مسألة مهمة تتمثل في مشاركة البيانات وحمايتها.
وشددت المتحدثة على أن هذه المهمة ليست سهلة، وبينت أن الأسباب الرئيسية لإنشاء هذه المؤسسة تتمثل في أن العائلات أدركت، منذ سنوات عديدة، ضرورة العمل الجماعي المشترك.
وزادت: "هذا مسعى جماعي، وعلينا جميعا أن نجتمع ونكشف عن أوراقنا ونشاركها"، كما نادت بضرورة ربط النقاط ببعضها بعضا للعثور على المفقودين؛ ولفتت إلى أنه كلما زادت المعلومات التي تمتلكها المؤسسة إلا وازدادت إمكانية العثور عليهم.
وأفادت رئيسة المؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا بأنها فتحت مسارات تحقيق للبحث عن الأشخاص الذين اختفوا قسرا على يد النظام السابق، وأكدت أنها تبحث أيضا، عن الأطفال المفقودين الذين فقدوا في عهد النظام السابق، كما تنظر المؤسسة في حالات الاختفاء التي ارتكبها تنظيم "داعش" وحالات المهاجرين المفقودين، فضلا عن حالات الاختفاء التي وقعت بعد 8 ديسمبر/كانون الأول.
إعلانواستدركت كوينتانا موضحة، أن وجود مسارات تحقيق محددة لا يعني أن المؤسسة لا تنظر في أنواع أخرى من حالات الاختفاء، وأكدت أن المسارات الأولى للتحقيق فتحت للمؤسسة معلومات "قيّمة للغاية، وقد تواصلنا مع العديد من الناجين أو العائلات التي قدمت كثيرا من المعلومات في هذا الصدد".
وأضافت المسؤولة الأممية، أن المؤسسة التي ترأسها أنشئت بفضل إصرار العائلات السورية على معرفة حقيقة ما جرى لأحبائهم وتحقيق العدالة لهم، وأكدت "نحن موجودون لدعم ذلك"، وقد أوضحنا تماما أن هذه العملية يجب أن تكون بقيادة سورية ودعم دولي، وفق تعبيرها.
يشار إلى أن المؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا مؤسسة حديثة العهد، أُنشئت منذ عامين بفضل كفاح عائلات المفقودين في البلاد، والذين يحذوهم الأمل في العثور عليهم.