شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن السوداني يفتتح مصنع الوطنية لإنتاج الإسفلت المؤكسد في المثنى، السوداني يفتتح مصنع الوطنية لإنتاج الإسفلت المؤكسد في المثنى 2023 07 15T07 50 37.000000Zشفق نيوز افتتح .،بحسب ما نشر شفق نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السوداني يفتتح مصنع "الوطنية" لإنتاج الإسفلت المؤكسد في المثنى، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

السوداني يفتتح مصنع "الوطنية" لإنتاج الإسفلت المؤكسد...
السوداني يفتتح مصنع "الوطنية" لإنتاج الإسفلت المؤكسد في المثنى 2023-07-15T07:50:37.000000Z

شفق نيوز/ افتتح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مصنع الوطنية لإنتاج الإسفلت المؤكسد عالي الجودة، في محافظة المثنى التي وصلها صباح اليوم السبت.

وذكر بيان صادر عن الحكومة العراقية، أن السوداني أشرف على التشغيل الإلكتروني للمعمل، واستمع إلى شرح مفصل عن عمل وحداته، وطاقته الإنتاجية التي تصل إلى 200 طن في الساعة.

وأضاف البيان أن، السوداني ثمن رئيس مجلس الوزراء جهود الكوادر الهندسية والعاملين في الشركة المحلية المشيدة للمصنع، الذي يعد واحـداً مـن بـين المشـاريع المهمـة فـي العـراق بشكـل عـام، ومحافظة المثنى بشكل خـاص، ويشكل إضافة مهمة لقطاع الاستثمار فيها.

ونقل البيان عن السوداني قوله، إن محافظة المثنى تمتلك الكثير من المقومات لتكون محافظة فاعلة على مستوى الصناعة الوطنية والاستثمار، التي من شأنها النهوض بواقعها الاقتصادي، وتوفير فرص عمل لأبنائها، بما يساعد في تحسين أحوالهم المعيشية.

ويقع مصنع الإسفلت المؤكسد عالي الجودة فـي منطقة الشراكية قرب مصفاة السماوة، وهو يعتمد منظومة البوليمر المتطورة، التي تُستخدم للمرة الأولى في قاعدة معامل الإسفلت ضمن المحافظة، وهنالك خطط مستقبلية لإضافة وحدات جديدة لزيادة إنتاجية المعمل للمشتقات النفطية المختلفة، التي ستسهم في دعم الصناعة النفطية بالمحافظة.

ويُدار المصنع بمنظومة حديثة، وتتجاوز طاقته الإنتاجية 2000 طن بـاليوم مـن مـادة الإسـفلت المؤكسـد وبـأنواع مختلفـة، منهـا الإسفلت درجة 50/40 الذي يستخدم لإكساء الطرق السريعة، وكذلك الطـرق الداخليـة، وينتج المصنع أيضاً الإسفلت المؤكسد 70/60 الذي يستخدم للتصدير.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

اقتصاد على الحافة: هل تنجو الرواتب من تداعيات انهيار النفط؟

12 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة:رفي قلب الاقتصاد العراقي، يتربع النفط كملكٍ متوج، يتحكم بمصير الأمة ويرسم حدود استقرارها المالي والاجتماعي. بإيرادات نفطية تشكل أكثر من 90% من الإيرادات العامة، وتغطي ما يزيد على 95% من تمويل الموازنة الاتحادية،

ويبدو العراق كمن يمشي على حبلٍ مشدود فوق هوةٍ مالية عميقة. سعر برميل النفط، ذلك الرقم الذي يتراقص على شاشات الأسواق العالمية، ليس مجرد مؤشر اقتصادي، بل هو نبض الحياة الذي يحدد قدرة الحكومة على دفع رواتب الملايين، تمويل الخدمات العامة، وحتى الحفاظ على السلم الأهلي.

لكن، ماذا لو تحول هذا النبض إلى وخزٍ متقطع؟ مع تراجع أسعار النفط إلى حدود 60 دولاراً للبرميل، وتوقعاتٍ تشير إلى هبوطٍ محتمل إلى 50 دولاراً، يواجه العراق شبح أزمةٍ ماليةٍ تهدد بإعادة تشكيل ملامح اقتصاده ومجتمعه.

هيمنة النفط: نعمة أم نقمة؟

الاعتماد شبه المطلق على النفط ليس ظاهرة جديدة في العراق، لكنه يظل كالسيف ذي الحدين. بنية الموازنة العراقية، التي تُصمم بعناية لتلبية احتياجات إنفاق تشغيلي مرتفع، تعتمد بشكلٍ كبير على استقرار أسعار النفط. أكثر من ثلثي النفقات العامة مخصصة للرواتب والدعم الحكومي، مما يعني أن أي هزة في الأسواق العالمية تنعكس مباشرة على قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها.

هذا الاعتماد المفرط جعل الاقتصاد العراقي رهينة تقلبات السوق، حيث يمكن لانخفاضٍ طفيف في سعر البرميل أن يُحدث فجوة مالية هائلة، تهدد بتجميد المشاريع التنموية وتعطيل الخدمات الأساسية.

أسعار النفط: شبح الانخفاض يلوح في الأفق

مع تراجع أسعار النفط إلى 60 دولاراً للبرميل، وتوقعات تشير إلى احتمال هبوطها إلى 50 دولاراً، يجد العراق نفسه أمام اختبارٍ ماليٍ غير مسبوق. هذه الأرقام ليست مجرد تقديرات، بل هي جرس إنذار يدق في أروقة الخزانة العراقية.

وإذا استمرت الأسعار في الانخفاض، فإن الإيرادات النفطية، التي تشكل العمود الفقري للموازنة، ستواجه انخفاضاً حاداً قد يدفع الحكومة إلى خياراتٍ قاسية. الإنفاق العام، الذي يعتمد بشكلٍ شبه كامل على هذه الإيرادات، سيواجه ضغوطاً هائلة، مما يضع الحكومة في مواجهة مباشرة مع شبح العجز المالي.

خيارات قاسية: بين الديون وسحب الأمانات

في ظل هذا الواقع القاتم، تبدو الحكومة العراقية أمام مفترق طرق. لسد الفجوة بين الإيرادات المتضائلة والنفقات المتزايدة، قد تلجأ إلى حلولٍ مؤقتة تحمل في طياتها مخاطر طويلة الأمد.

ومن بين هذه الحلول، مبادلة الديون بالأصول العامة، وهي خطوة قد تؤدي إلى تآكل الثروة الوطنية وتقليص سيطرة الدولة على مواردها الاستراتيجية. كما قد تضطر الحكومة إلى تأجيل صرف الرواتب أو توزيعها على دفعات متباعدة، مما سيثير استياءً شعبياً واسعاً في بلدٍ يعتمد ملايين مواطنيه على الرواتب الحكومية كمصدر دخل أساسي.

وفي خطوة أخرى قد تبدو يائسة، قد تلجأ الحكومة إلى سحب الأمانات المالية من المؤسسات الحكومية، مما يهدد بإضعاف هذه المؤسسات وقدرتها على أداء وظائفها.

أزمة هيكلية: هل يستطيع العراق التنويع؟

الأزمة الحالية ليست مجرد تقلبات مؤقتة في أسعار النفط، بل هي أزمة هيكلية تكشف هشاشة الاقتصاد العراقي.

والاعتماد المفرط على النفط يجعل البلاد عرضة لصدمات خارجية لا يمكن السيطرة عليها.

وفي الوقت الذي تتجه فيه دول الخليج المجاورة نحو تنويع اقتصاداتها، يظل العراق متأخراً في هذا المجال. الزراعة، الصناعة، والسياحة، وهي قطاعات يمكن أن تشكل بدائل اقتصادية، لا تزال تعاني من الإهمال وسوء الإدارة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نحو اقتصاد المعرفة: الجامعات الأردنية بوابة الابتكار والاستثمار
  • وزير الصناعة: فرص استثمارية بـ 60 مليار ريال في قطاع الحديد والصلب
  • وزير الإنتاج الحربي: نعمل على النهوض بالصناعة الوطنية ومساندة الاقتصاد القومي
  • باحثون يتوصلون لطريقة مبتكرة لإنتاج خلايا دم بشرية في المختبر
  • وزير قطاع الأعمال: إعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود خطوة لدعم الصناعة الوطنية
  • دراسة تكشف عن نموذج لإنتاج الميثانول الصديق للبيئة
  • ثورة في علاج السرطان.. تقنية صينية لإنتاج ملايين الخلايا القاتلة للأورام بتكلفة منخفضة
  • شركة طلابية تطلق "مِداد" لإنتاج حِبر عُماني صديق للبيئة
  • فاق التوقعات.. قفزة قياسية لإنتاج الذهب في السودان والتحول الرقمي على رأس أولويات القطاع
  • اقتصاد على الحافة: هل تنجو الرواتب من تداعيات انهيار النفط؟