قررت جهات التحقيق المختصة، اليوم الأربعاء، حبس شخصين متهمين بالنصب على المواطنين عبر موقع فيس بوك والاستيلاء على أموالهم، بزعم العلاج باستخدام أساليب الدجل والسحر، 4 أيام على ذمة التحقيقات.

ترجع تفاصيل الواقعة عندما أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة، قيام شخصين بإدارة صفحتين على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، والإعلان من خلالهما عن قدرتهما على العلاج عن طريق أعمال السحر والدجل نظير مبلغ مالي.

وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية أمكن تحديدهما وضبط عاطلا، له معلومات جنائية حال تواجده بدائرة قسم شرطة الدقي بالجيزة، وبحوزته هاتف محمول مُحمل عليه الرسائل والمحادثات الدالة على نشاطه الإجرامي - الأدوات المستخدمة في ممارسة نشاطه الإجرامي.

كما تمكنت من ضبط عاطل، له معلومات جنائية حال تواجده بدائرة قسم شرطة العطارين بالإسكندرية، وبحوزته هاتف محمول مُحمل عليه الرسائل والمحادثات الدالة على نشاطه الإجرامي - الأدوات المستخدمة في ممارسة نشاطه الإجرامى.

ويعتبر قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، من القوانين  الرادعة  لكل شخص عديم الانسانية يقوم بارتكاب  الجرائم المشينة علي مواقع التواصل الاجتماعي او إدارة المواقع الخاصة  والتي اقره قانون العقوبات المصري ،ومن هذة الجرائم الإلكترونية


عقوبة التسبب بتعرض الغير لجرائم الالكترونية


وفي هذة الحالة ، عندمايقوم  أي مسؤول عن إدارة موقع خاص، أو إدارة نظام معلومات نتج عنه تعرض أي من الأشخاص إلى أي من الجرائم الإلكترونية، فأن عقوبة الجرائم الالكترونية في تلك الحالة تتمثل في الحبس لمدة عام على الأقل، بالإضافة إلى دفع غرامة مالية تقدر قيمتها ب20 ألف جنيه على الأقل، ولا تزيد قيمة الغرامة عن 200 ألف جنيه، أو يتم تطبيق أي من العقوبتين في بعض الحالات.

كما أنه في حالة تسبب مسؤول بتعرض الغير إلى أي من الجرائم الإلكترونية والتي نتجت عن إهماله، بالإضافة إلى عدم اتخاذ التدابير التأمينية، تتمثل عقوبته في السجن لمدة 6 أشهر على الأقل، بالإضافة إلى دفع الغرامة المالية التي تكون قيمتها 10.000 جنيه مصري على الأقل، ولا تزيد قيمة الغرامة عن 100 ألف جنيه مصري.
 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيس بوك موقع فيس بوك حبس شخصين اعمال السحر على الأقل

إقرأ أيضاً:

مقتل 21 شخصًا على الأقل في هجوم مسلح شرق الكونغو

أفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن ما لا يقل عن 21 شخصًا قتلوا الأحد في هجوم "شنّه متمردون مدعومون من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على مقر كنيسة في شرق الكونغو"، بحسب ما نقلت عن أحد قادة المجتمع المدني.

وأكدت الوكالة أن "الهجوم نفّذه عناصر من القوة الديمقراطية المتحالفة (ADF) حوالي الساعة الواحدة صباحًا داخل مقر كنيسة كاثوليكية في كوماندا شرق الكونغو، كما أُحرقت عدة منازل ومتاجر".

وقال منسق المجتمع المدني في كوماندا، ديودون دورانثابو: "قُتل أكثر من 21 شخصًا بالرصاص داخل الكنيسة وخارجها، وسجلنا ما لا يقل عن ثلاث جثث متفحمة وحرق عدة منازل. لكن عمليات البحث مستمرة".


وفي وقت سابق من هذا الشهر، قتلت الجماعة عشرات الأشخاص في إيتوري فيما وصفه متحدث باسم الأمم المتحدة بأنه مذبحة.

وأكد متحدث باسم الجيش الكونغولي في مقاطعة إيتوري، حيث تقع كوماندا، مقتل 10 أشخاص.
وقال الملازم جولز نجونجو، المتحدث باسم جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية في إيتوري: "ما نعرفه هذا الصباح هو أن هناك اقتحامًا من قبل رجال مسلحين بالسواطير إلى كنيسة ليست بعيدة عن كوماندا، حيث قُتل حوالي 10 أشخاص وأُصيبوا بجروح وأُضرمت النيران في بعض المتاجر".

ويأتي ذلك بينما أجّلت محكمة في العاصمة الكونغولية كينشاسا أولى جلسات محاكمة الرئيس السابق جوزيف كابيلا إلى 31 تموز/ يوليو الجاري، بعد جلسة إجرائية قصيرة غاب عنها المتهم، الذي يُحاكم غيابيا، وسط تصعيد ميداني في شرق البلاد خلّف قتلى وجرحى.

وكان من المقرر أن يمثل كابيلا أمام القضاء صباح الجمعة 25 تموز/ يوليو بعدما رُفعت عنه الحصانة البرلمانية في أيار/ مايو الماضي، لكن المحكمة اعتبرت الجلسة غيابية نظرا لعدم حضوره وغياب هيئة دفاعه.

في المقابل، طلب ممثلو الادعاء المدني -الممثلون للدولة الكونغولية- مهلة للاطلاع على وثائق القضية.

وتشمل قائمة التهم الموجهة إلى الرئيس السابق الانخراط في حركة تمرد والقتل العمد والتآمر والاغتصاب والتعذيب، إضافة إلى الاحتلال العسكري لمدينة غوما.


وتستند النيابة العامة إلى شهادات أدلى بها مدانون بالتمرد، أبرزهم إريك نكومبا، المقرب من زعيم حركة "إف سي/إم-23" كورنيلي نانغا، الذي تحدث أثناء استجوابه عن محادثة يُعتقد أنها جرت بين كابيلا ونانغا، وتضمنت خططا مناوئة للرئيس الحالي فليكس تشيسكيدي.

وحضر الجلسة عدد من الصحفيين والمراقبين، إلى جانب وزير العدل صامويل مبمبا، في حين غاب ممثلو حزب كابيلا "الشعب من أجل إعادة البناء والديمقراطية".

واعتبر أوبان ميناكو، نائب رئيس الحزب، أن القضية "سياسية" وتهدف إلى إقصاء الرئيس السابق من الحياة السياسية.

مقالات مشابهة

  • قاليباف: هجوم زاهدان الإجرامي انتقام من صمود الشعب الإيراني في وجه العدوان
  • مقتل 21 شخصًا على الأقل في هجوم مسلح شرق الكونغو
  • الناطق الرسمي باسم الجيش..حكومة الميليشيا محاولة بائسة لشرعنة مشروعهم الإجرامي
  • حادث سير بجبال الأنديز بالبيرو يقتل 18 شخصًا على الأقل
  • (حرامية برو ماكس)
  • بيرو: مصرع 18 شخصا على الأقل في حادث حافلة بجبال الأنديز
  • جرائم إسرائيل بعيدا عن الإعلام!
  • مقابل 35 مليون جنيه.. الزمالك يحسم صفقة أحمد ربيع
  • عاصفة استوائية تفاقم سوء الأحوال الجوية في الفلبين
  • اتفاق محدود... خيار كوريا الشمالية الأقل سوءًا