تعرف على قصة مغارة شهداء أطفال بيت لحم
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
على مقربة من كنيسة المهد المقدسة في بيت لحم، توجد مغارة تحتوي على قبور ورفات الشهداء أطفال بيت لحم الذين قتلهم الملك هيرودس.
فعندما لم يرجع إليه المجوس ليخبروه عن مكان الملك المولود الذي جاؤوا من المشرق باحثين عنه، يقودهم إليه نجمٌ غريب، غضب وأرسل فقتل جميع الأطفال في بيت لحم وتخومها من إبن سنتين فما دون، ظاناً بذلك أن ملك اليهود، المولود حديثاً، سَيُقتَل معهم لا محالة، لأنه كان يخاف ويعتقد أن هذا الطفل سيغتصب منه العرش في المستقبل ويصبح ملكاً بدلاً منه! إلاّ أن ملاك المسيح تراءَى في الحلم ليوسف البارّ، خطيب السيدة العذراء مريم، وأمره بأن يأخذ الصبيّ يسوع وأمّه ويهرب إلى أرض مصر
في هذه المغارة جمع المسيحيون الأوائل رفات الأطفال المقتولين ودفنوها فيها، وفي القرن الرابع للميلاد، في عهد الملكة القديسة هيلانه والدة الإمبراطور قسطنطين، حُوِّلت المغارة إلى كنيسة.
وتوجد في المغارة مجموعة كبيرة من الرفات التي تعود إلى أطفال صغار السنّ، ومعها أيضاً رفات كبيرة الحجم هي للآباء الرهبان الذين قُتلوا في كنيسة المهد خلال الغزو الفارسي لفلسطين عام 614م.
هؤلاء الأطفال الأبرياء الشهداء تُعيّد لهم الكنيسة الأرثوذكسية وتُكرّم تذكارهم في 29 ديسمبر من كل سنة، وهم أول ضحايا إستشهادية قُتلت ظُلماً من أجل المسيح
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
وضع حجر أساس تجديد كنيسة القديس مارمرقس بملوي
وضع نيافة الأنبا ديمتريوس مطران إيبارشية ملوي وأنصنا والأشمونين، حجر أساس تجديد كنيسة القديس مارمرقس الرسول بملوي (مقر المطرانية)، وشاركه الآباء كهنة الكنيسة، وعدد كبير من الآباء كهنة الإيبارشية، وخورس الشمامسة. وأعداد كبيرة من الشعب.
وجرى العرف - عند بناء أو تجديد كنيسة جديدة - أن يتم وضع بعض المستندات التي توثق لزمن بناء أو تجديد الكنيسة والشخصيات الفاعلة وقت البناء، من بين هذه المستندات نسخة من الكتاب المقدس وصليب وصورًا لأوراق ملكية الأرض والتصريح الرسمي ببناء الكنيسة أو تجديدها والرسومات الهندسية، إلى جانب العملات المحلية ونسخة من الصحف الصادرة يوم وضع حجر الأساس وصورًا للأب البطريرك والأب المطران، كما تم وضع أنجيل القديس مارمرقس الرسول باللغة القبطية، وذكصولوجيات وإبصاليات القديس، وتوضع هذه الأشياء في صندوق خشبي يوضع داخل حجر الأساس.