أوليانوف: يجب أن تشارك باريس ولندن في الحوار حول التسلح بالإضافة لواشنطن
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
ترى روسيا أنه عند صياغة اتفاقية جديدة بدلا من معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية التي تنتهي في عام 2026، من المهم إشراك فرنسا وبريطانيا في حوار متعدد الأطراف حول الحد من التسلح.
أعلن ذلك مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، وشدد على أن موسكو لم تعد قادرة على تجاهل إمكانات حلفاء واشنطن في الناتو.
وأضاف أوليانوف: "يمكنني القول فقط أمر واحد: يجب أن تشارك فرنسا وبريطانيا في هذا الاتفاق المستقبلي".
إقرأ المزيدوأوضح أوليانوف أن إمكانات الأسلحة "الصغيرة نسبيا، وفقا للمعايير القديمة" الموجودة لدى الدول الأوروبية المتحالفة مع الولايات المتحدة، أصبحت "كبيرة وحساسة للغاية" بالنسبة لروسيا من وجهة نظر أمنية. ولهذا السبب، كما يعتقد أوليانوف، أصبح غير مناسبا بتاتا المضي على طريق التخفيضات الثنائية حصرا للأسلحة الروسية والأمريكية.
وقال: "فرنسا وبريطانيا، حليفتان عسكريتان للولايات المتحدة في الناتو، ولا يمكننا بالطبع تجاهل إمكانيات هاتين الدولتين".
وأكد أوليانوف، على أن روسيا لا تتوقع وجود رغبة لدى الصين في الانضمام إلى المفاوضات بشأن الإمكانات النووية الاستراتيجية، ولا تنوي موسكو إجبار بكين على القيام بذلك. وأضاف: "بالتأكيد لن نجبر الصين، كما تحاول الولايات المتحدة أن تفعل"، ونوه بأنه لا يرى أنه من المناسب دفع بكين للمشاركة في هذا العمل.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن بلاده، يهمها في هذا السياق في المقام الأول ثلاث دول نووية غربية: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
في 21 فبراير ذكر الرئيس فلاديمير بوتين، في رسالته إلى الجمعية الفيدرالية، أن روسيا علقت مشاركتها في المعاهدة الروسية الأمريكية لخفض الأسلحة الاستراتيجية، مؤكدا على أن موسكو لم تنسحب من المعاهدة. وتم إرسال مذكرة رسمية بشأن تعليق مشاركة روسيا في المعاهدة إلى الجانب الأمريكي في 28 فبراير.
من جانبها، أعلنت واشنطن وقف نقل المعلومات إلى موسكو حول وضع وموقع الأسلحة الاستراتيجية الأمريكية التي تشملها المعاهدة، وألغت التأشيرات الصادرة للخبراء الروس المشاركين في عمليات التفتيش بموجب معاهدة ستارت الجديدة وأعلنت رفض إصدار تأشيرات جديدة.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت الولايات المتحدة وقف تزويد روسيا بمعلومات حول إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية حلف الناتو صواريخ فلاديمير بوتين الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يستعد لإصدار بيان حاسم حول روسيا ويلوح بعقوبات جديدة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يعتزم إصدار "تصريح كبير" بشأن روسيا يوم الإثنين، في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة لإرسال مزيد من الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا عبر عمليات شراء من حلفاء "الناتو".
أضاف ترامب في تصريحات هاتفية مع شبكة "NBC": "أعتقد أنني سأصدر تصريحاً كبيراً بشأن روسيا يوم الإثنين".
ترمب ينتقد بوتين
انتقد ترمب خلال المقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب مواصلة الهجمات الروسية على أوكرانيا، كما عبّر عن توقعاته بأن يُصادق مجلس الشيوخ قريباً على مشروع قانون لفرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا، وهو مشروع قدمه السناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام، الحليف المقرب لترمب.
تابع ترامب عن مشروع القانون: "الأمر متروك لي إذا رغبت في استخدامه"، مضيفاً: "سيمررون مشروع قانون كبير جداً وقاسٍ للغاية، لكن الأمر يعود للرئيس في نهاية المطاف إن كان يريد تفعيله أم لا".
اتفاق أميركي مع الناتو
وكشف ترامب أن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق مع قادة حلف "الناتو" يقضي بأن يدفع الحلفاء تكلفة الأسلحة الأميركية التي سيتم إرسالها إلى أوكرانيا.
وأوضح: "نحن نرسل أسلحة إلى الناتو، والناتو يدفع 100% من ثمن هذه الأسلحة. إذاً ما يحدث هو أن الأسلحة تذهب أولاً إلى الناتو، ثم يقوم الناتو بتسليمها إلى أوكرانيا، وهو من يدفع تكلفتها".
اقرأ أيضاً: أكبر ميناء في أوروبا يتأهب لحرب محتملة مع روسيا
وأضاف ترامب أنه لم يكن على علم بالتجميد الذي أمر به وزير الدفاع بيت هيغسث، والذي أوقف مؤقتاً شحنة أسلحة كانت موجهة لأوكرانيا.
يُذكر أن هذه التصريحات جاءت بعد لقاء جمع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا في كوالالمبور.