قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن أبرز ما يميز عمليات الاستهداف التي نشرتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها تظهر دقة كبيرة في التصويب والتنسيق.

وأضاف أن هذه المرة الأولى التي يظهر فيها صوت قائد المجموعة وهو يعطي التعليمات للمنفذين والمصور وهو يقوم بتصوير العملية.

وقال الدويري إن ظهور المصور يعتبر ردا عمليا على ما ينشره جيش الاحتلال من مشاهد لا يوجد فيها الطرف الثاني في المعركة وكأنها "فيلم هوليودي"، وفق تعبيره.

وخلص إلى أن المشاهد الأخيرة احتوت على أهداف متنوعة (دبابة ميركافا، عربة النمر، جارفة)، بل وتضمنت قنصا لأحد قناصة الاحتلال، وهي رسالة واضحة إلى الداخل الإسرائيلي، مفادها أن "هذا ما يحدث لجنودكم في غزة"، حسب الدويري.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

القسام تعرض مشاهد كمين مركب ضد جيش الاحتلال برفح

#سواليف

نشرتكتائب #القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مشاهد #كمين مركب نفذته ، ضد جيش الاحتلال برفح جنوبي قطاع #غرة.

كمين أبواب الجحيم الثالث لكتائب القسام لواء رفح: «وسيبقى لواء رفح جحيماً على الغزاة» pic.twitter.com/iFCV15u2DC

— موسى السادة (@BinNassema) May 14, 2025

وأظهرت المشاهد التي حصلت عليها الجزيرة استهداف قوة إسرائيلية بالقذائف كانت تستعد لتفجير منزل فلسطيني برفح.

مقالات ذات صلة إسرائيل تقترب من الانفجار.. صواريخ من السماء واقتصاد ينهار 2025/05/14

كما أوضحت المشاهد تفجير عبوة ناسفة في قوة راجلة إسرائيلية في أحد شوارع رفح.

وتأتي الاشتباكات في إطار تصدي كتائب القسام للتوغل الإسرائيلي في غزة، في وقت تواصل فيه تل أبيب بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، قُتل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 856 عسكريا، بينهم 8 منذ استئناف الإبادة في غزة في 18 مارس/آذار الماضي.

وتشير المعطيات ذاتها إلى إصابة 5847 عسكريا إسرائيليا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بينهم 2641 بالمعارك البرية في قطاع غزة.

وتشمل هذه الأرقام العسكريين القتلى في غزة وجنوب لبنان والضفة الغربية.
عملية لكتائب القسام المصدر: الاعلام العسكري
عملية سابقة لكتائب القسام (الإعلام العسكري التابع لكتائب القسام)
رقابة عسكرية

وخلافا للأرقام المعلنة، يُتّهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
إعلان

وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات “الفصائل الفلسطينية”، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.

ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة بغزة يوم 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

مقالات مشابهة

  • القسام تبث مشاهد لكمين مركب ضد قوة من صهيونية جنوبي غزة
  • القسام تعرض مشاهد كمين مركب ضد جيش الاحتلال برفح
  • حماس: قصف المنازل المأهولة وارتكاب المجازر فيها سلوك وحشي فاشي
  • من بين 80 غزوة.. علي جمعة يكشف عدد الغزوات التي شارك فيها النبي؟
  • القسام تجهز على جندي إسرائيلي في الشجاعية
  • القسام تستهدف قوة هندسية صهيونية بالأسلحة الخفيفة شرق حي الشجاعية
  • ???? الجهة التي سيقع عليها الدور بعد السودان سوف تبدأ الحرب فيها بالمسيرات
  • الاحتلال يعلن وقف نشاطه العسكري في غزة.. لهدف واحد
  • جيش الاحتلال: النشاط العسكري في غزة سيتوقف قبيل إطلاق سراح ألكسندر
  • إعلام إسرائيلي: إبلاغ سكان غزة بتجنب الاقتراب من المناطق التي ينتشر فيها الجيش