عربي21:
2025-05-21@02:56:35 GMT

WSJ: لهذه الأسباب ترفض حماس عروض إسرائيل لوقف القتال

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

WSJ: لهذه الأسباب ترفض حماس عروض إسرائيل لوقف القتال

أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أنه في الأيام الأولى من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، سعت حركة المقاومة "حماس" للحصول على استراحة، وأطلقت سراح 105 من الأسرى الإسرائيليين خلال 7 أيام، لكنها رفضت منذ ذلك الحين عرضين لوقف القتال، وكان كل منهما أكثر سخاء من سابقه، بحسب تعبيرها.

وقالت الصحيفة، في مقال افتتاحي الخميس، إن حماس تجاهلت الاقتراح المصري  وأوضح عزت الرشق، عضو المكتب السياسي للحركة، أنه “لا يمكن أن تكون هناك مفاوضات دون وقف كامل للعدوان”.



وفي 20 كانون الأول /ديسمبر، قال عضو المكتب السياسي غازي حمد، في معرض رفضه العرض الإسرائيلي، إن حماس لم تعد مهتمة بـ "توقف هنا وهناك، لمدة أسبوع، أسبوعين، ثلاثة أسابيع"، على الرغم من أن إسرائيل مستعدة لإطلاق سراح كبار أسرى حماس، وفقا لتعبير الصحيفة.


ونقلت عن  مستشار الأمن القومي الإسرائيلي من عام 2017 إلى عام 2021، مئير بن شبات، ما وصفته بالتفسير الواقعي، حيث قال هذا الأخيرة إن حماس "تشعر بالثقة الكافية" لرفض أي صفقة لا تحقق لها النصر بشكل مباشر. قد تكون هذه الثقة مضللة، لكنها تستند إلى أساس".

وأضاف أنه "على الرغم من أن الظروف التي تعمل في ظلها قواتنا أصبحت أكثر صعوبة مما كانت عليه في الماضي، إلا أن الأمور تحسنت بالنسبة لمقاتلي حماس".

وأشارت الصحيفة إلى أنه "تحت ضغط إدارة بايدن، تستخدم إسرائيل الآن قوة نيران أقل لفرض تقدمها على الأرض. وهذا يترك المزيد من الفرص لحماس لنصب كمائن للجنود الإسرائيليين".

وقال شبات إنه " بين هجمات الكر والفر، فإن حماس ستحصل على سيطرة فعلية على معظم المساعدات التي تدخل القطاع"، ومرة أخرى، وتحت ضغط إدارة بايدن، سمحت إسرائيل بزيادة تدفق الوقود إلى غزة، والذي تحتاجه حماس للبقاء تحت الأرض، بحسب ما ذكره المقال.

وشددت الصحيفة على وجود ثلاثة اتجاهات سياسية قد تشجع حماس على رفض الهدن، موضحة أن "الأول يتلخص في الحملة المتنامية التي يقوم بها الإعلام الإسرائيلي من أجل الدفع لاتفاق إطلاق الأسرى حتى لو أفضى ذلك لبقاء حماس في السلطة"، لاسيما وأن "القتل العرضي لثلاثة رهائن إسرائيليين كان بمثابة ضربة سياسية للاعتقاد بأن المجهود الحربي الإسرائيلي سيعيد شعبها إلى الوطن".

وثانيا، وفقا لـ"وول ستريت جورنال"، فإن "سلوك الولايات المتحدة يكشف عن رغبة طاغية في وقف تصعيد المعركة الأكبر مع وكلاء إيران. هجمات الحوثيين في اليمن تمر دون رد، والميليشيات العراقية تفلت من ضرب القواعد الأمريكية. وفي حين أدى القصف اليومي الذي يشنه حزب الله إلى نزوح حوالي 100 ألف إسرائيلي من منازلهم، وتحث واشنطن إسرائيل على إبقاء ردها عند الحد الأدنى".

وثالثا، قالت الصحيفة إنه "في حين يدعم البيت الأبيض الهجوم الإسرائيلي المضاد في غزة، فإن تركيزه الآن ينصب على تقليصه. وتظهر تقارير شبه يومية عن مسؤولين أمريكيين كبار يحثون إسرائيل على الانتقال إلى المرحلة التالية من العمليات، قتال منخفض الحدة مع غارات من الحدود. وتقول إسرائيل إنها تحتاج إلى مزيد من الوقت لطرد حماس، لكن ارتفاع الخسائر العسكرية له أثره".


واعتبرت أن "هذا هو طريق حماس نحو البقاء والنصر: تحول سابق لأوانه في الجهود الحربية الإسرائيلية للوفاء بالجدول الزمني السياسي للسيد بايدن".

وأضافت متسائلة "لماذا تتخلى عن أوراق مساومة الرهائن الخاصة بك إذا كنت تحتاج فقط إلى الصمود لبضعة أسابيع أخرى؟".

وزعمت الصحيفة أن "العيب هنا قد يكون في تحليل حماس هذا هو أنه يفترض أن إسرائيل ستتبع نصيحة السيد بايدن".

وختمت المقال بالقول إن "القوات الإسرائيلية لا تزال تتقدم، وتوسع عملياتها في بعض المناطق وتركزها في مناطق أخرى. وليس أمام إسرائيل خيار سوى المضي قدما حتى تقضي على حماس".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة حماس فلسطين حماس غزة الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إن حماس

إقرأ أيضاً:

لبنان:اتصالات لوقف القصف الإسرائيلي خلال الانتخابات بالجنوب

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أكد وزير الداخلية والبلديات اللبناني، أحمد الحجار، اليوم الثلاثاء، أن الدولة اللبنانية تجري اتصالات دبلوماسية مكثفة لوقف أي قصف إسرائيلي محتمل خلال فترة الانتخابات البلدية المقررة السبت المقبل في جنوب البلاد.

وخلال ترؤسه اجتماعاً لمتابعة التحضيرات للاستحقاق البلدي والاختياري، شدد الحجار على أن "الدولة اللبنانية لا تساوم على سيادتها، وقرارها واضح في هذا الشأن"، مضيفًا: "رغم استمرار الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية، تقوم الدولة، بدءاً من رئيس الجمهورية إلى رئيس الحكومة ووزير الداخلية، بكافة الاتصالات اللازمة مع الأطراف الدولية المعنية لضمان أجواء آمنة خلال الانتخابات، بما يشمل عمليات الاقتراع والفرز وإعلان النتائج".

وأعرب الحجار عن أمله في أن تثمر هذه الاتصالات، خصوصًا مع الدول الأعضاء في لجنة وقف إطلاق النار، عن تأمين "يوم انتخابي هادئ"، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن لبنان لا ينتظر ضمانات من أحد، وهو "مصمم على إجراء الانتخابات وممارسة سيادته على كامل أرضه".

وفي ما يخص الإجراءات المتوقعة في حال وقوع خروقات إسرائيلية خلال عملية الاقتراع، أوضح الوزير أن "كافة الاحتمالات واردة، لكن القرار واضح: الاستمرار في العملية الانتخابية مع اتخاذ الإجراءات الميدانية المناسبة".

وأضاف أن "الجيش اللبناني هو المكلف الأول بتنفيذ القرار 1701 ومراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، إلى جانب مواكبة العملية الانتخابية بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي وسائر الأجهزة الأمنية".

وأكد الحجار أن جميع التحضيرات اللوجستية والأمنية للانتخابات قد أُنجزت بالكامل، مشيراً إلى أن "العمل مستمر ليل نهار لضمان نجاح هذا الاستحقاق الوطني".

وتُعد المرحلة المقبلة من الانتخابات البلدية، والتي ستُجرى في 24 مايو (أيار) الجاري في محافظتي الجنوب والنبطية، ختاماً للعملية الانتخابية التي بدأت في 4 من الشهر نفسه بمحافظة جبل لبنان، وتواصلت تباعاً في سائر المحافظات.

وتأتي هذه المرحلة الانتخابية وسط تصعيد إسرائيلي متواصل في جنوب لبنان، حيث تشن إسرائيل غارات شبه يومية رغم اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 27 نوفمبر الماضي، والذي تؤكد تل أبيب أنه لا يمنعها من استهداف ما تصفه بمحاولات "حزب الله" لإعادة بناء قدراته العسكرية.

مقالات مشابهة

  • فلسطين ترحب بالحراك الأوروبي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • لبنان:اتصالات لوقف القصف الإسرائيلي خلال الانتخابات بالجنوب
  • مقترح أميركي محدث لوقف الحرب في غزة
  • معاريف: المعركة النهائية في غزة من المفترض ألا تزيد عن 96 ساعة
  • الجيش الإسرائيلي يعاقب 3 جنود رفضوا القتال في غزة
  • لهذه الأسباب.. احرص على تناول المغنيسيوم يوميا
  • جيش الاحتلال يعلن توسيع القتال وبدء عملية برية داخل قطاع غزة
  • إسرائيل تزعم انفتاحها على إنهاء القتال .. ومسئول لا تقدم يذكر بعد
  • عاجل. مكتب نتنياهو: إسرائيل منفتحة على اتفاق يتضمن إنهاء القتال في غزة
  • الإرهاق يضرب الجيش الإسرائيلي.. 11 جنديا يرفضون القتال في غزة