عربي21:
2025-12-13@06:29:00 GMT

WSJ: لهذه الأسباب ترفض حماس عروض إسرائيل لوقف القتال

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

WSJ: لهذه الأسباب ترفض حماس عروض إسرائيل لوقف القتال

أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أنه في الأيام الأولى من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، سعت حركة المقاومة "حماس" للحصول على استراحة، وأطلقت سراح 105 من الأسرى الإسرائيليين خلال 7 أيام، لكنها رفضت منذ ذلك الحين عرضين لوقف القتال، وكان كل منهما أكثر سخاء من سابقه، بحسب تعبيرها.

وقالت الصحيفة، في مقال افتتاحي الخميس، إن حماس تجاهلت الاقتراح المصري  وأوضح عزت الرشق، عضو المكتب السياسي للحركة، أنه “لا يمكن أن تكون هناك مفاوضات دون وقف كامل للعدوان”.



وفي 20 كانون الأول /ديسمبر، قال عضو المكتب السياسي غازي حمد، في معرض رفضه العرض الإسرائيلي، إن حماس لم تعد مهتمة بـ "توقف هنا وهناك، لمدة أسبوع، أسبوعين، ثلاثة أسابيع"، على الرغم من أن إسرائيل مستعدة لإطلاق سراح كبار أسرى حماس، وفقا لتعبير الصحيفة.


ونقلت عن  مستشار الأمن القومي الإسرائيلي من عام 2017 إلى عام 2021، مئير بن شبات، ما وصفته بالتفسير الواقعي، حيث قال هذا الأخيرة إن حماس "تشعر بالثقة الكافية" لرفض أي صفقة لا تحقق لها النصر بشكل مباشر. قد تكون هذه الثقة مضللة، لكنها تستند إلى أساس".

وأضاف أنه "على الرغم من أن الظروف التي تعمل في ظلها قواتنا أصبحت أكثر صعوبة مما كانت عليه في الماضي، إلا أن الأمور تحسنت بالنسبة لمقاتلي حماس".

وأشارت الصحيفة إلى أنه "تحت ضغط إدارة بايدن، تستخدم إسرائيل الآن قوة نيران أقل لفرض تقدمها على الأرض. وهذا يترك المزيد من الفرص لحماس لنصب كمائن للجنود الإسرائيليين".

وقال شبات إنه " بين هجمات الكر والفر، فإن حماس ستحصل على سيطرة فعلية على معظم المساعدات التي تدخل القطاع"، ومرة أخرى، وتحت ضغط إدارة بايدن، سمحت إسرائيل بزيادة تدفق الوقود إلى غزة، والذي تحتاجه حماس للبقاء تحت الأرض، بحسب ما ذكره المقال.

وشددت الصحيفة على وجود ثلاثة اتجاهات سياسية قد تشجع حماس على رفض الهدن، موضحة أن "الأول يتلخص في الحملة المتنامية التي يقوم بها الإعلام الإسرائيلي من أجل الدفع لاتفاق إطلاق الأسرى حتى لو أفضى ذلك لبقاء حماس في السلطة"، لاسيما وأن "القتل العرضي لثلاثة رهائن إسرائيليين كان بمثابة ضربة سياسية للاعتقاد بأن المجهود الحربي الإسرائيلي سيعيد شعبها إلى الوطن".

وثانيا، وفقا لـ"وول ستريت جورنال"، فإن "سلوك الولايات المتحدة يكشف عن رغبة طاغية في وقف تصعيد المعركة الأكبر مع وكلاء إيران. هجمات الحوثيين في اليمن تمر دون رد، والميليشيات العراقية تفلت من ضرب القواعد الأمريكية. وفي حين أدى القصف اليومي الذي يشنه حزب الله إلى نزوح حوالي 100 ألف إسرائيلي من منازلهم، وتحث واشنطن إسرائيل على إبقاء ردها عند الحد الأدنى".

وثالثا، قالت الصحيفة إنه "في حين يدعم البيت الأبيض الهجوم الإسرائيلي المضاد في غزة، فإن تركيزه الآن ينصب على تقليصه. وتظهر تقارير شبه يومية عن مسؤولين أمريكيين كبار يحثون إسرائيل على الانتقال إلى المرحلة التالية من العمليات، قتال منخفض الحدة مع غارات من الحدود. وتقول إسرائيل إنها تحتاج إلى مزيد من الوقت لطرد حماس، لكن ارتفاع الخسائر العسكرية له أثره".


واعتبرت أن "هذا هو طريق حماس نحو البقاء والنصر: تحول سابق لأوانه في الجهود الحربية الإسرائيلية للوفاء بالجدول الزمني السياسي للسيد بايدن".

وأضافت متسائلة "لماذا تتخلى عن أوراق مساومة الرهائن الخاصة بك إذا كنت تحتاج فقط إلى الصمود لبضعة أسابيع أخرى؟".

وزعمت الصحيفة أن "العيب هنا قد يكون في تحليل حماس هذا هو أنه يفترض أن إسرائيل ستتبع نصيحة السيد بايدن".

وختمت المقال بالقول إن "القوات الإسرائيلية لا تزال تتقدم، وتوسع عملياتها في بعض المناطق وتركزها في مناطق أخرى. وليس أمام إسرائيل خيار سوى المضي قدما حتى تقضي على حماس".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة حماس فلسطين حماس غزة الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إن حماس

إقرأ أيضاً:

“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني

الثورة نت /..

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.

وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.

وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.

وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.

وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.

مقالات مشابهة

  • مصادر لرويترز: أميركا حجبت معلومات مخابرات عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • إيران تصادر ناقلة نفط أجنبية بحمولة 6 ملايين طن.. لهذه الأسباب
  • أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • إدارة بايدن تجمد التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل بسبب جرائم حرب في غزة
  • كريم بنزيمة: لهذه الأسباب يعاني ريال مدريد تحت قيادة تشافي ألونسو
  • حماس ترفض تقرير العفو الدولية وتتهمه بتبني الرواية الإسرائيلية
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
  • حماس ترفض وتستهجن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية
  • الذهب والنفط يتراجعان لهذه الأسباب
  • خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار بعد شهرين من سريانه