غدًا.. "نقابة التشكيليين" تستضيف معرض "الفن من أجل التنمية المستدامة"
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
تستضيف نقابة الفنانين التشكيليين، برئاسة الدكتورة صفية القباني، معرض "الفن من أجل التنمية المستدامة"، وذلك مساء غدًا الجمعة 29 من ديسمبر 2023، بدار الاوبرا المصرية.
وتفتتح ليلي كمال الدين حرم أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، المعرض، الذى يشارك به 44 فنانا من مصر والسعودية والكويت وعمان والإمارات وألمانيا والسويد والبرازيل.
وتقدم الفنانة التونسية دكتورة إيمان بدوي فكرة عمل يحاكي البيئة والتنمية والاستدامة بمعرض فني، وذلك ضمن فعاليات فعاليات المؤتمر الدولي الثالث عشر للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة المقام تحت عنوان الثروة المعدنية بالوطن العربي: آفاق اقتصادية وتحديات بيئية.
ويشار إلى ان معرض "الفن من أجل التنمية المستدامة"، هو بدايه تعاون مشترك مع اتحاد التنمية المستدامه ومجلس الإبداع وجامعة الدول العربية ونقابة التشكيليين، إذ يعد أول معرض نوعي يتحدث عن أهميه الاستدامة.
411901163_3608964369362353_6545749863153219630_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقابة التشكيليين دار الأوبرا المصرية فن تشكيلي جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: التنمية المستدامة في مصر تعتمد على الشراكات المجتمعية وتوسيع السياحة البيئية
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن تحقيق التنمية المستدامة في مصر لا يمكن أن يتم فقط من خلال الجهود الحكومية، بل يعتمد على بناء شراكات قوية بين مختلف الوزارات والجهات الفاعلة في المجتمع، موضحة أن الوزارة عملت عن قرب مع وزارة السياحة والاتحاد المصري للغرف السياحية لتطوير السياحة البيئية، خاصة في مناطق البحر الأحمر وجنوب سيناء، التي تعتمد بشكل رئيسي على الشعاب المرجانية كمورد طبيعي حيوي.
وأضافت الوزيرة، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن التعاون شمل أيضًا الاتحاد المصري للغوص والأنشطة البحرية، بهدف تقديم أدلة إرشادية وتدريب العاملين على كيفية تنفيذ أنشطة السياحة البيئية والمستدامة داخل المحميات الطبيعية.
وكشفت فؤاد أن هذه الجهود أثمرت عن زيادة ملحوظة في عدد المشروعات البيئية داخل المحميات، حيث ارتفعت من 10 مشروعات فقط في عام 2018 إلى أكثر من 50 مشروعًا في الوقت الحالي، تعمل جميعها وفقًا لضوابط بيئية صارمة تهدف إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية وضمان استدامتها.
وأشارت إلى أهمية دمج المجتمعات المحلية في جهود التنمية، حيث لا تقتصر فائدة المحميات على حماية التنوع البيولوجي فحسب، بل تمتد إلى خلق فرص اقتصادية مستدامة للسكان في المناطق المحيطة، مما يعكس التوجه الشامل لمفهوم التنمية المستدامة الذي يوازن بين الأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
كما لفتت الوزيرة إلى أن مصر قدمت مؤخرًا خطة طموحة للحفاظ على التنوع البيولوجي حتى عام 2030، تتضمن التوسع في إنشاء وإدارة المحميات الطبيعية، وحماية النباتات والحفريات النادرة، والعمل على استدامة الشعاب المرجانية، مؤكدة أن الوزارة تسعى للحصول على دعم وتمويل دولي من شركاء التنمية لتنفيذ هذه الأهداف الاستراتيجية، التي تمثل التزامًا مصريًا واضحًا بحماية البيئة وتعزيز الاستدامة.