«الشعب الجمهوري» ومعضلة المواءمة بين إدانة الإرهاب واستقطاب أصوات الأكراد
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أزمة حقيقيّة جديدة يعيشها حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة التركية، وأكثرها تأثيرًا في الشارع، قد يدفع ثمنها غاليًا في الانتخابات المحلية التي أصبحت على الأبواب.
الأزمة سببها رفضُ الحزب التوقيعَ على الإعلان المشترك الذي أصدره البرلمان لإدانة الإرهاب، عقب تزايد عدد الجنود الذين استشهدوا مؤخرًا، جراء المواجهات الدائرة حاليًا بين القوات التركية، والعناصر المسلحة لحزب "العمال الكردستاني" المدعومة من واشنطن في كل من سوريا، والعراق.
وهو الإعلان الذي وقّعت عليه أحزاب: "العدالة والتنمية"، و"الحركة القوميّة"، و"الجيد"، و"السعادة"، التي أعربت عن دعمها جميع الخطوات التي تتخذها الدولة في حربها على الإرهاب، ومواجهة الأخطار التي تحيط بالأمن القومي التركي، ومحاولات تفتيت الوَحدة الترابية للجمهورية التركية.
غضب الرأي العامامتناع "الشعب الجمهوري" عن التوقيع على الإعلان المشار، إليه أثار سخط وغضب النخبة السياسية، والرأي العام، ووضعه في مواجهة سهام الأحزاب التركية الممثلة في البرلمان، وجعله هدفًا سهل المنال لحملاتها الدعائية؛ استعدادًا لمعركة الانتخابات المحلية الشرسة المنتظرة، والتي سيتحدد بناءً على نتائجها شعبية كل حزب، ومكانته على الخارطة السياسية لتركيا خلال السنوات الخمس المقبلة.
فدولت بهجلي- زعيم حزب "الحركة القوميَّة" وشريك "العدالة والتنمية" في الحكم- أعلن أمام المجموعة البرلمانية لحزبه أنهم لا يرغبون في رؤية إرهابيين داخل البرلمان، مقترحًا على الحكومة الامتناع عن دفع رواتب النواب السبعة والخمسين لحزب "الديمقراطية والمساواة"، "الشعوب الديمقراطي" سابقًا، ومنح قيمتها لأسر الشهداء.
موقف متناقض
موقف الحزب- الذي جاء متناقضًا تمامًا مع وجهة نظر الشارع التركي تحديدًا في هذه القضية، وإصراره على المضي قدمًا في خططه الرامية لاستمرار التحالف الانتخابي بينه وبين حزب "الديمقراطية والمساواة"، وريث "الشعوب الديمقراطي"، الذي يعتبره الأتراك الجناح السياسي لحزب "العمال الكردستاني"- سيؤثر دون شك على شعبيته، في وقت هو في أمسّ الحاجة لاستعادة زخمه، وقدرته على التأثير في الرأي العام؛ بعد حالة الإحباط التي خيّمت على جماهيريته، عقب خسارته الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأخيرة.
وهو ما بدا واضحًا في الموقف الذي تعرض له رئيس الحزب أوزغور أوزال أثناء مشاركته في مراسم تشييع أحد الشهداء في محافظة "مانيسا"، حيث تعالت في وجهه صيحات الاستنكار والاستهجان خلال وجوده في المسجد، من جانب بعض المواطنين الذين حضروا الجنازة، وأعربوا عن عدم ترحيبهم بمشاركته في مراسم وداع الشهيد، بل وطالبوا برحيله عن المكان.
اتهامات بالتآمررئيس حزب "الشعب الجمهوري" في ردّه على ما تعرّض له من هجوم، اتهم حزب "العدالة والتنمية" باستهدافه شخصيًا، وادّعى وجود مخطط تم إعداده خِصيصَى للنيل منه أثناء حضوره الجنازة، مدللًا على صحة ادعاءاته، بالهجوم الذي تعرّض له فريق الحراسة الخاصّ به، والاعتداء على مقرات حزبه في "مانيسا" والمناطق المحيطة بها، وهي الهجمات التي أشار إلى أنها انطلقت من المحافظات التي يتمتع فيها "العدالة والتنمية" بقاعدة جماهيرية عريضة، وأن هؤلاء تم جلبهم لتنفيذ هذا المخطط.
وقد برّر موقفهم الرافض التوقيع على إعلان إدانة العمليات الإرهابية، بأنهم لا يريدون المشاركة في إضفاء الشرعية على ما سماه: "أخطاء وخطايا حزب العدالة والتنمية"، حيث اعتبروه مسؤولًا عما يتعرض له الجنود الأتراك من استهداف، واستشهاد بصورة يومية خارج حدود الوطن.
وأشار إلى أنهم قاموا بتوضيح وجهة نظرهم هذه كتابة للبرلمان، وأدانوا من خلالها بالفعل العمليات الإرهابية بل ولعنوا من يقوم بها أو يقف وراءها، إلا أنه تم تجاهل مذكرتهم التي قُدمت في هذا الإطار، مشددًا على أن هناك فرقًا كبيرًا بين حزب "الديمقراطية والمساواة" الذي يتحالف حزبه معه، وبين حزب "العمال الكردستاني" الذي تصنفه الدولة تنظيمًا إرهابيًا.
حل سلميانتقادات أوزال للعمال الكردستاني وزعيمه عبد الله أوجلان، جعلته هدفًا للقاعدة الجماهيرية لحزب "الديمقراطية والمساواة" الذين يرتبطون عاطفيًا بأوجلان، ولا يقبلون المساس بشخصيته، حيث يعتبرونه "أيقونة الثورة الكردية".
حتى إن المتحدث باسم حزب "الديمقراطية والمساواة"، علَّق على موقف أوزال بالقول: إن رئيس حزب "الشعب الجمهوري"، يحاول استغلال الأكراد في حملته السياسية ضد الحكومة؛ بهدف استعادة مكانة حزبه التي فقدها في الشارع التركي، إلا أنهم لن يسمحوا له بهذا، بل ويرفضون أن تكون رموزهم كبش فداء له.
هذا، رغم أن الرجل له علاقات قوية مع عدد كبير من السياسيين الأكراد على اختلاف توجهاتهم، ومعروف عنه تعاطفه الشديد مع القضية الكردية، ورغبته في التوصل لحل سياسي لها، وهو ما بدا واضحًا في كلمته التي ألقاها في "ديار بكر" خلال حملته الانتخابية لرئاسة الحزب، حينما تعهد أمام قاعدة حزبه الانتخابية- التي تضم شريحة من الأكراد- بالسعي لإيجاد حل سلمي للقضية الكردية، يتمكن من خلاله المواطنون الأكراد من التعبير عن هُويتهم بكل حرية على الأراضي التركية.
كما وعد بالعمل على إطلاق سراح صلاح الدين دميرطاش الرئيس السابق لحزب "الشعوب الديمقراطي"، الذي يقضي فترة محكوميته بعد اتهامه بدعم الإرهاب، ووجود علاقات تجمعه وعناصر مسلحة من حزب "العمال الكردستاني".
صمت وتجاهلارتفاع وتيرة الغضب الشعبي ضد أوزال من جانب الأتراك والأكراد معًا وضعه وحزبه في موقف حرج، خصوصًا أن رئاسته الحزبَ لم يمضِ عليها شهران، وأزمات الحزب في ازدياد، ومما زاد من حدة الأزمة الحالية حالة الصمت التي انتابت الكثير من قيادات "الشعب الجمهوري"، الذين امتنعوا عن الرد على ما يواجهه حزبهم ورئيسه من انتقادات حادة نتيجة مواقفه السياسية المعلنة، تاركين الرجل يخوض المعركة بمفرده.
الغريب في الأمر، كان موقف أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول الذي تجاهل تمامًا المعركة الدائرة، وكأن الأمر لا يعنيه، مفضلًا التزام الصمت هذه المرة، رغم أنه كان دائمًا في طليعة المبادرين بالتصريح والتعليق، وتبرير أي انتقادات توجّه للحزب وسياساته.
موقف إمام أوغلو يمكن فهمه من خلال طبيعة المرحلة التي يمر بها حاليًا، وترتبط بمخاوفه الآخذة في التزايد بشأن إمكانية خَسارته رئاسة بلدية إسطنبول في الانتخابات المقبلة، في ظل استعدادات حزب "العدالة والتنمية" غير المسبوقة، الذي دقّ من خلالها طبول الحرب لمعركة المحليات المنتظرة، وقيامه بتوسيع دائرة عدد الأحزاب المتحالف معها لضمان استعادة المدينة التاريخية، وباقي البلديات الكبرى التي فقدها في الانتخابات السابقة.
أمل أخير للفوزناهيك عن أن إنهاء "تحالف الأمة" الانتخابي – الذي كان يضمّ ستة أحزاب قبيل معركة المحليات- أفقده كتلة تصويتية تضم شريحة من المحافظين والإسلاميين، كما أن الرجل فقدَ، شخصيًا، دعم حزب "الجيد"، قوميّ التوجّه، بعد أن قررت رئيسة الحزب ميرال أكشينار ترشيح منافسين له ولزملائه في بلديات: أنقرة، وإزمير، وأضنة، وأنطاليا من أعضاء حزبها، وهو الموقف الذي لم يكن في حسبانه على الإطلاق، ولم يستعد له.
فهو يعتبر نفسه الابن المدلل لها، الذي راهنت عليه كثيرًا، وكانت ترغب في ترشيحه لخوض الانتخابات الرئاسية كمنافس لأردوغان، وخاضت في سبيل ذلك معركة شرسة كادت أن تدفع رئاستها حزبَها ثمنًا لها، ورغم محاولاته استمالتَها مجددًا، وإثناءها عن موقفها، إلا أن اشتعال الحرب بين حزبها وحزبه قضى على أي آمال له في إمكانية إقناعها بالعدول عن رأيها، والاستمرار في دعمه، كما سبق أن حدث.
وبالتالي لم يعد أمامه سوى السكوت عن الانتقادات التي توجّه لحزبه، تاركًا خوض المعركة هذه المرة لرئيس الحزب، فليس لديه استعداد للتضحية بأصوات كتلة حزبه الرافضة للتحالف مع أحزاب كردية عمومًا في هذه المرحلة تحديدًا.
كما أنه لا يريد خَسارة آخر داعم يمكن أن يؤمن له كتلة تصويتية جيدة تمكّنه من المنافسة والاستمرار في السباق الانتخابي، وهو حزبُ "الديمقراطية والمساواة" ذو القاعدة الشعبية الكبيرة، خاصة أن هذه الكتلة التصويتية كان لها الفضل فيما سبق تحقيقه من نتائج في الانتخابات الماضية، مما أدّى إلى فوزه برئاسة بلدية إسطنبول وانتزاعها من يد "العدالة والتنمية".
aj-logoaj-logoaj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+
تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: العمال الکردستانی العدالة والتنمیة الشعب الجمهوری فی الانتخابات من خلال بین حزب
إقرأ أيضاً:
إضاءة شجرة الميلاد في القصر الجمهوري
أضاء رئيس الجمهورية جوزاف عون واللبنانية الأولى السيدة نعمت عون عند الخامسة من بعد ظهر اليوم، شجرة الميلاد في البهو الداخلي للقصر الجمهوري في بعبدا، في احتفال حضره أفراد عائلتهما والأحفاد، وموظفو المديرية العامة لرئاسة الجمهورية، وضباط لواء الحرس الجمهوري.
بدأ الحفل بعرض موسيقي عند مدخل البهو، تضمن ألحاناً ميلادية، قبل أن يضيء الرئيس عون وقرينته وأفراد العائلة شجرة العيد.
وتلا ذلك أداء مجموعة من الأغاني الميلادية بصوت رفقا فارس وجيلبير رحباني وسط أجواء من الفرح. ثم انتقل الرئيس عون واللبنانية الأولى الى قاعة 25 أيار، حيث صافحا موظفي القصر وضباط لواء الحرس الجمهوري وتمنيا لهم أعياد مجيدة وسنة مباركة، وشاركوهما في كوكتيل خاص بالمناسبة.
مواضيع ذات صلة إضاءة شجرة الميلاد في قصر بعبدا (فيديو) Lebanon 24 إضاءة شجرة الميلاد في قصر بعبدا (فيديو) 12/12/2025 19:03:35 12/12/2025 19:03:35 Lebanon 24 Lebanon 24 إضاءة شجرة الميلاد في قصر بعبدا Lebanon 24 إضاءة شجرة الميلاد في قصر بعبدا 12/12/2025 19:03:35 12/12/2025 19:03:35 Lebanon 24 Lebanon 24 إضاءة شجرة الميلاد في ساحة الشهداء Lebanon 24 إضاءة شجرة الميلاد في ساحة الشهداء 12/12/2025 19:03:35 12/12/2025 19:03:35 Lebanon 24 Lebanon 24 إفتتاح حديقة الرئيس سليمان فرنجيه العامة وإضاءة شجرة الميلاد (صور) Lebanon 24 إفتتاح حديقة الرئيس سليمان فرنجيه العامة وإضاءة شجرة الميلاد (صور) 12/12/2025 19:03:35 12/12/2025 19:03:35 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان أفراح ومناسبات لواء الحرس الجمهوري المديرية العامة الرئيس عون جوزاف عون مديرية ال اللبنانية الجمهوري قد يعجبك أيضاً الحكومة تقر تعيين عفيف الحكيم رئيسا لهيئة الاشراف على الانتخابات Lebanon 24 الحكومة تقر تعيين عفيف الحكيم رئيسا لهيئة الاشراف على الانتخابات 11:49 | 2025-12-12 12/12/2025 11:49:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد توقّف خدماتها في جونيه... هذا ما أعلنته "أوجيرو"! Lebanon 24 بعد توقّف خدماتها في جونيه... هذا ما أعلنته "أوجيرو"! 11:31 | 2025-12-12 12/12/2025 11:31:07 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب الطاقة الشمسية.. حريق كبير داخل منزل في كفرتبنيت (فيديو) Lebanon 24 بسبب الطاقة الشمسية.. حريق كبير داخل منزل في كفرتبنيت (فيديو) 11:20 | 2025-12-12 12/12/2025 11:20:42 Lebanon 24 Lebanon 24 لجميع مشتركي "ألفا"... إليكم هذا البيان Lebanon 24 لجميع مشتركي "ألفا"... إليكم هذا البيان 11:16 | 2025-12-12 12/12/2025 11:16:08 Lebanon 24 Lebanon 24 إسرائيل توحّد الخصوم في المنطقة Lebanon 24 إسرائيل توحّد الخصوم في المنطقة 11:00 | 2025-12-12 12/12/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بالصورة... شخصٌ واحدٌ فاز بأكبر جائزة "لوتو" في تاريخ لبنان Lebanon 24 بالصورة... شخصٌ واحدٌ فاز بأكبر جائزة "لوتو" في تاريخ لبنان 13:34 | 2025-12-11 11/12/2025 01:34:13 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما قررته إسرائيل بشأن لبنان.. صحيفة تُعلن الأمر Lebanon 24 هذا ما قررته إسرائيل بشأن لبنان.. صحيفة تُعلن الأمر 05:30 | 2025-12-12 12/12/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 شعر بحالة إعياء شديدة ودخل إلى المستشفى.. ما الذي كُِشِفَ عن وضع الفنان سعد رمضان الصحيّ؟ Lebanon 24 شعر بحالة إعياء شديدة ودخل إلى المستشفى.. ما الذي كُِشِفَ عن وضع الفنان سعد رمضان الصحيّ؟ 16:12 | 2025-12-11 11/12/2025 04:12:00 Lebanon 24 Lebanon 24 للعسكريين والمتقاعدين... خبر يهمّكم بشأن المنحة الماليّة الشهريّة Lebanon 24 للعسكريين والمتقاعدين... خبر يهمّكم بشأن المنحة الماليّة الشهريّة 07:47 | 2025-12-12 12/12/2025 07:47:08 Lebanon 24 Lebanon 24 أوّل تعليق للورا شقيقة الممثل جورج خباز بعد تعرّضها لحادث سير... ماذا قالت؟ Lebanon 24 أوّل تعليق للورا شقيقة الممثل جورج خباز بعد تعرّضها لحادث سير... ماذا قالت؟ 14:30 | 2025-12-11 11/12/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 11:49 | 2025-12-12 الحكومة تقر تعيين عفيف الحكيم رئيسا لهيئة الاشراف على الانتخابات 11:31 | 2025-12-12 بعد توقّف خدماتها في جونيه... هذا ما أعلنته "أوجيرو"! 11:20 | 2025-12-12 بسبب الطاقة الشمسية.. حريق كبير داخل منزل في كفرتبنيت (فيديو) 11:16 | 2025-12-12 لجميع مشتركي "ألفا"... إليكم هذا البيان 11:00 | 2025-12-12 إسرائيل توحّد الخصوم في المنطقة 10:59 | 2025-12-12 زحمة سير خانقة تعيق مداخل بيروت الرئيسية فيديو هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ 10:00 | 2025-12-11 12/12/2025 19:03:35 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 12/12/2025 19:03:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 12/12/2025 19:03:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24