إسرائيل ستضع شروطا صعبة من أجل وقف إطلاق النار في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أكد الدكتور رامي القليوبي، باحث سياسي، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ستضع شروطا صعبة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفود من ٧٠ دولة تشارك في قوافل «بيت الزكاة والصدقات» لإغاثة غزة ارتفاع عدد شهداء الصحفيين لـ 105 منذ بدء العدوان على غزة
وقال “القليوبي” خلال تصريحاته عبر فضائية “:القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس، إن خيار إنهاء الحرب وارد، ولكن ربما ستضغط إسرائيل لنزع سلاح حماس، بينما تطالب الفصائل الفلسطينية بوقف إطلاق النار من أجل الإفراج على الرهائن، وربما يتم الوصول إلى نقطة تلاقٍ وحل وسط يتيح وقف إطلاق النار.
وتابع أنه :"بالنسبة للتغيرات في المواقف الأوروبية وإبلاغ ماكرون نتنياهو بأهمية التوصل إلى وقف طويل الأمد لإطلاق النار، فإن هذا التغير طبيعي لأنه مع إطالة أمد الحرب أصبحت خسائر الحرب في ازدياد مستمر، وباتت تتعالى الأصوات المطالبة بإنهاء المرحلة الناشطة من الحرب على الأقل".
وواصل القليوبي أن :"هذا الأمر يذكرنا بما يحدث في الحالة الروسية الأوكرانية، حيث أدت إطالة أمد الحرب إلى تعالي الأصوات المطالبة بوقفها، وهناك إدراك بأنه لا توجد حرب تدوم إلى الأبد.
المقاومة تهز قلب الكيان الإسرائيلي في مناطق عدة داخل غزة
وقالت المقاومة، إن مجاهدي القسام تمكنوا من تفجير عبوة مضادة "رعدية" للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة، متوغلة في منطقة خزاعة شرق مدينة خانيونس وأكد مجاهدونا مقتل وإصابة أفراد القوة، كما تم تدمير آلية عسكرية بقذيفة "الياسين 105" شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وتم استهداف دبابة إسرائيلية بعبوة "شواظ" شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، كما استهدفت كتائب القسام دبابة ميركافا صهيونية بقذيفة "الياسين 105" جنوب شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وتم استهداف دبابة بقذيفة "الياسين 105" ما أدى إلى إحداث عدة انفجارات بداخلها، ودكت المقاومة المكان بقذائف الهاون شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، كما تم استهداف 5 دبابات صهيونية من نوع ميركافا بقذائف "الياسين 105" شرق مدينة خانيونس..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دولة الإحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلى إسرائيل قطاع غزة غزة وقف إطلاق النار وسط قطاع غزة الیاسین 105 شرق مخیم
إقرأ أيضاً:
في مقدمتها أمريكا وإسرائيل .. 12 دولة ترفضت التصويت على وقف إطلاق النار بغزة
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الخميس، بأغلبية كاسحة قرارًا يدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، مع تأكيد السماح بوصول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في القطاع، وإعادة الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل، بالإضافة إلى انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
وصوت لصالح القرار 149 دولة من بين 193 عضوًا يشكلون الجمعية العامة، بينما رفضته 12 دولة، وامتنعت 19 دولة عن التصويت.
ومن بين الدول التي عارضت القرار الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، إلى جانب إسرائيل نفسها، والأرجنتين، والمجر، وفيجي، وبابوا غينيا الجديدة، وباراغواي، وميكرونيسيا، وناورو، وبالاو، وتونغا، وتوفالو. وقد عكست هذه الأصوات المعارضة التحالفات السياسية والدبلوماسية القائمة، خاصة في ظل الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل منذ بداية الحرب في غزة.
أما الدول التي امتنعت عن التصويت، فقد ضمت ألبانيا، والتشيك، والهند، والإكوادور، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وإثيوبيا، والكاميرون، وجورجيا، ومالاوي، ومقدونيا الشمالية، ورومانيا، وسلوفاكيا، وجنوب السودان، وتوغو، وبنما، ودومينيكا، وكيريباتي، وتيمور الشرقية، وجزر مارشال.
مضمون القرار والأبعاد الإنسانيةالقرار الذي صاغته إسبانيا أدان بشدة "استخدام تجويع المدنيين كوسيلة للحرب"، وأكد على عدم شرعية منع المساعدات الإنسانية، وحرمان السكان من الاحتياجات الأساسية اللازمة للبقاء. كما طالب القرار بضمان حرية وصول المساعدات إلى نحو مليوني فلسطيني في غزة، يعانون من أوضاع إنسانية متدهورة جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أشهر.
وتعكس هذه الخطوة حجم القلق الدولي المتزايد من تدهور الوضع الإنساني في القطاع، في ظل دمار واسع النطاق ونزوح معظم سكان القطاع، وسط أزمة إنسانية وصفتها تقارير الأمم المتحدة بالكارثية.
ورغم أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة قانونيًا للدول الأعضاء، إلا أنها تعبر عن الموقف الأخلاقي والسياسي للأغلبية الدولية حيال النزاع. كما تشكل ضغطًا دبلوماسيًا متزايدًا على الأطراف المتصارعة وعلى الدول التي تعرقل الوصول إلى حلول سلمية.
يُذكر أن الجمعية العامة، على عكس مجلس الأمن، لا تخضع لنظام الفيتو الذي يتيح لأي دولة دائمة العضوية في المجلس عرقلة القرارات. وقد واجهت محاولات سابقة لوقف الحرب في مجلس الأمن عدة عراقيل بسبب استخدام الولايات المتحدة لحق النقض دعما لحليفتها إسرائيل.