شركة تقاضي موظفاً تهرب من سداد سلفة بـ 112 ألف درهم
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
قضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية بإلزام موظف سابق برد مبلغ وقدره 110 آلاف درهم، إلى الشركة التي كان يعمل بها، حيث تسلم شيكات تم صرفها بمعرفته كونها محررة بالدفع لحاملها، وذلك كسلف حسب طلبه على أن يقوم بإعادة تلك المبالغ للشركة إلا أنه لم يلتزم بدفعها.
وفي التفاصيل، أقامت الشركة المدعية دعوى قضائية في مواجهة أحد الموظفين لديها المدعى عليه، طلبت فيها إلزامه بأن يؤدي لها 112 ألف درهم، وإلزامه بالتعويض ب 10 آلاف درهم مقابل الأضرار المادية والأدبية التي لحقت بالمدعية جراء الامتناع عن السداد وإلزامه بالرسوم والمصاريف.
وقالت الشركة المدعية تأسيساً للدعوة أن المدعى عليه يعمل لديها بموجب عقد عمل إلى أن تم إنهاء خدماته وأنه أثناء عمل المدعى عليه لدى المدعية تسلم شيكات تم صرفها بمعرفته كونها محررة بالدفع لحاملها وذلك كسلف حسب طلب المدعى عليه على أن يقوم بإعادة تلك المبالغ للمدعية إلا أنه لم يلتزم بدفعها الأمر الذي حدا بالمدعية لإقامة دعواها.
وأوضحت المحكمة أن الشركة المدعية قد أقامت دعواها الماثلة تأسيساً على أنها أقرضت المدعى عليه مبالغ أثناء قيام علاقة العمل بينهما ولم يردها لها وكان الخبير المنتدب والذي تطمئن له المحكمة قد خلص بعد تصفية الحسابات بين الطرفين إلى أن مجموع المبالغ التي تحصل عليها المدعى عليه عن طريق صرفه شيكات من حساب المدعية و لم يردها لها هي 106 آلاف و500 درهم، وذلك بعد خصم الخبير لما ثبت قيام المدعى عليه برده من مجموع تلك المبالغ، فلما كان ما تقدم وكانت الأوراق قد خلت من أي دليل على دفاع المدعى عليه بأن تلك المبالغ كانت مكافأة له من المدعية أثناء عمله لديها مما لا يسع المحكمة سوى القضاء بإلزام المدعى عليه بأن يؤدي للمدعية هذا المبلغ الذي خلص إليه الخبير.
وعن طلب التعويض المادي انتهت المحكمة إلى وجود مبالغ لم يردها المدعى عليه للمدعية ومن ثم تستخلص المحكمة خطأ المدعى عليه والذي نتج عنه أضرار مادية تمثلت في حرمان المدعية من الاستفادة من هذه المبالغ مما ترى معه المحكمة أن تعويض المدعية عن كافة الأضرار المادية كافياً في مبلغ 3500 درهم وبه تقضي المحكمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات تلک المبالغ المدعى علیه
إقرأ أيضاً:
موظفة أمريكية تقاضي بنكًا بسبب دمية
خاص
رفعت موظفة سابقة في بنك “Truist” الأمريكي دعوى قضائية تتهم فيها البنك بممارسة التمييز والانتقام والمعاملة غير العادلة، وذلك على خلفية واقعة قالت إنها فاقمت حالتها النفسية بشكل كبير، حين وُضعت دمية الرعب الشهيرة “تشاكي” على كرسي مكتبها، رغم علم الإدارة المسبق بخوفها المرضي من الدمى ومعاناتها النفسية.
ووقعت الحادثة خلال الأسبوع الأخير من فترة تدريب الموظفة ديبرا جونز في يونيو 2024، حين تفاجأت بوجود تشاكي دمية “Child’s Play” الشهيرة على مقعدها، بينما كان مديرها يضحك على ردة فعلها، رغم معرفته المسبقة بأنها تعاني من القلق والاكتئاب ومرض البهاق.
وأضافت جونز أن الواقعة تسببت لها بانهيار نفسي حاد، خضعت بعده للعلاج الطبي الفوري، حيث تم تشخيصها لاحقًا باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD). وعلى إثر ذلك، حصلت على إجازة طبية استمرت شهرين.
وعند عودتها للعمل، فوجئت بتعيين مدير جديد، لتبدأ حسب قولهامرحلة جديدة من التمييز وسوء المعاملة المرتبط بوضعها الصحي، حيث واجهت مضايقات متكررة، من بينها تعليقات مهينة، وتهديدات صريحة بالفصل، رغم حصولها على إذن طبي للمغادرة المبكرة لتلقي العلاج.
وتتهم الموظفة البنك بانتهاك قانون الأمريكيين ذوي الإعاقة (ADA)، وتطالب بتعويض مالي عن الأضرار النفسية وفقدان الدخل، مؤكدة أن ما تعرضت له كان انتهاكًا مباشرًا لحقوقها كموظفة تعاني من حالة صحية موثقة.