الخارجية الفلسطينية: الوضع في غزة وصمة عار على جبين الإنسانية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عن استغرابها الشديد من استمرار استجداء المجتمع الدولي لإسرائيل -القائمة بالاحتلال-، وتوجيه المناشدات إليها لحماية المدنيين، وتحسين ظروف حياتهم.
وأوضحت في بيان، صدر اليوم، "أن الاستجداء يفشل أمام اتساع الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، خاصة أنها دولة الاحتلال والدمار والإبادة، وما زالت هي التي تقرر مصير المواطنين، من يموت منهم، ومن يعيش، وكيف يعيش".
العدوان الإسرائيلي دمر خُمس الأراضي الزراعية في غزة - موقع PAX
الكارثة الإنسانية في غزةحمّلت "الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الوضع الكارثي، وعدته وصمة عار في جبين الإنسانية، خاصة أن إسرائيل -القائمة بالاحتلال- تتعمد خلق البيئة المميتة للإنسان".
الاحتلال يقصف الفلسطينيين في غزة بالفسفور الأبيض المحرم دوليًا - موقع CNN
وأشارت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيانها إلى أن تحذيرات الأمم المتحدة، ووكالاتها، ومنظماتها المختصة، ومسؤوليها، و"الأونروا"، ومسؤوليها، والعديد من المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية، تتواصل بشأن عمق وتوسع الكارثة الإنسانية التي فُرضت على شعبنا في قطاع غزة، جراء استمرار جرائم حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال، واستمرار النزوح القسري المتواصل لأكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزة، بحيث تشمل تلك الكارثة جميع مناحي حياة المدنيين الفلسطينيين، ومستوياتها المختلفة الصحية والطبية والغذائية والبيئية والإنسانية، كأوجه متعددة للإبادة الجماعية التي تحول قطاع غزة إلى مكان غير صالح للسكن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رام الله الكارثة الإنسانية في غزة غزة أخبار العرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: إدخال الغذاء والدواء لغزة «حق طبيعي» وخطوة جوهرية لوقف الكارثة الإنسانية
أكدت حركة حماس أن وصول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة يمثل حقًا طبيعيًا وضرورة إنسانية عاجلة لوقف الكارثة المتفاقمة التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في القطاع.
واعتبرت الحركة في بيان لها، اليوم السبت، أن عمليات إنزال المساعدات الجوية التي يقوم بها الاحتلال ما هي إلا "خطوة خادعة تهدف إلى تبييض صورته أمام العالم والالتفاف على المطالب الدولية والإنسانية لرفع الحصار ووقف سياسة التجويع التي يعتمدها بحق سكان القطاع".
وأضافت الحركة أن خطة الاحتلال للتحكم في إدخال المساعدات الإنسانية، سواء عبر الإنزال الجوي أو ما يعرف بالممرات، تمثل "أسلوبًا مُمنهجًا لإدارة التجويع وتعريض حياة المدنيين للخطر"، مُشدّدة على أن الحل الجذري يكمن في "وقف العدوان ورفع الحصار بشكل كامل وفتح المعابر البرية لتدفق المساعدات تحت إشراف أممي نزيه وفعّال".
وأشارت “حماس” إلى أن القيود التي يفرضها الاحتلال على إدخال المساعدات الإنسانية أدت إلى "استشهاد أكثر من ألف فلسطيني وإصابة ما يقارب الستة آلاف، في جريمة حرب موصوفة تضاف إلى سجل الاحتلال الإجرامي".
واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أهمية استمرار الضغوط الدولية والشعبية لكسر الحصار ووقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، محذرة من الانخداع بـ"دعاية الاحتلال التضليلية التي تهدف إلى تزييف الحقائق وتبرئة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين".