الأمم المتحدة: مستويات غير مسبوقة لقتل الأطفال في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، اليوم الخميس، تحذيرًا حول الوضع الخطير في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، حيث بلغ عدد الأطفال الذين قتلوا مستويات "غير مسبوقة".
أشارت المديرة الإقليمية لمنظمة اليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أديل خضر، في بيان نشر على موقع المنظمة اليوم، إلى أن 83 طفلًا قتلوا في الضفة الغربية خلال الأسابيع الـ 12 الماضية، موضحة أن هذا الرقم يزيد على ضعف عدد الأطفال الذين قتلوا في عام 2022 بأكمله.
وأوضحت خضر أن "هذا العام شهد أعلى مستويات العنف والدموية ضد الأطفال في الضفة الغربية"، مع تسجيل إصابة أكثر من 576 طفلًا، واعتقال آخرين منذ 7 أكتوبر.
وقالت: "بينما يراقب العالم برعب الوضع في قطاع غزة، يعاني الأطفال في الضفة الغربية من كابوس خاص بهم، ومن المؤسف أن العيش مع شعور شبه دائم بالخوف والحزن أمر شائع جدًا بالنسبة للأطفال المصابين".
وقالت إن وكالة الأمم المتحدة حثت جميع الأطراف على الالتزام "بحماية الأطفال من العنف المرتبط بالنزاع وحماية أبسط حقوقهم في البقاء على قيد الحياة"، مضيفة: "لا ينبغي أبدًا أن يكون الأطفال هدفًا للعنف، بغض النظر عمن هم أو مكان وجودهم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يونيسيف الضفة الغربية الأطفال فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
خطوة غير مسبوقة عالميا.. أستراليا تحجب وسائل التواصل لمن هم دون 16 عاما
سيدني - الوكالات
بدأت أستراليا اليوم تنفيذ قانون غير مسبوق عالميًّا يقضي بحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على جميع من تقل أعمارهم عن 16 عامًا، في خطوة تهدف إلى تعزيز حماية الأطفال من المخاطر الرقمية المتزايدة.
وبموجب هذا القانون، ألزمت السلطات الأسترالية أبرز منصات التواصل — ومنها Facebook وInstagram وTikTok وYouTube وSnapchat وX — بحذف أو تعطيل حسابات القُصّر فورًا، مع فرض غرامات قد تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي على أي منصة لا تلتزم بالمعايير الجديدة.
وتؤكد الحكومة أن قرار الحظر يهدف إلى الحد من المشكلات المرتبطة بالاستخدام المبكر للتطبيقات الرقمية، مثل الإدمان، والمحتوى الضار، والتنمر الإلكتروني، والآثار السلبية على الصحة النفسية.
في المقابل، يرى منتقدون أن مواجهة الاستخدام المفرط للتكنولوجيا لا ينبغي أن تتم من خلال الحظر وحده، محذرين من إمكانية لجوء بعض الأطفال إلى منصات غير خاضعة للرقابة أو استخدام وسائل للتحايل على القيود.
ورغم الجدل، يعتبر مؤيدو القانون أن الخطوة ستشكل نموذجًا عالميًّا يمكن أن يحتذي به عدد من الدول في إطار سعيها لتعزيز الأمن الرقمي وحماية الفئات العمرية الصغيرة من التعرّض المبكر للفضاء الإلكتروني.