شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن مراجعة علمية جديدة هل يسبب الأسبرتام السرطان حقا؟، مراجعة علمية جديدة هل يسبب الأسبرتام السرطان حقا؟ شترستوك مروه عزت15 7 2023 آخر تحديث 15 7 202301 03 PM بتوقيت مكة المكرمة حسنا، ربما لا .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مراجعة علمية جديدة.

. هل يسبب الأسبرتام السرطان حقا؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مراجعة علمية جديدة.. هل يسبب الأسبرتام السرطان حقا؟
مراجعة علمية جديدة.. هل يسبب الأسبرتام السرطان حقا؟(شترستوك)مروه عزت15/7/2023-|آخر تحديث: 15/7/202301:03 PM (بتوقيت مكة المكرمة)

حسنا، ربما لا تعرف اسمه بالضبط، لكن من المرجح أنك والكثير من معارفك استهلكتموه من قبل، فبمجرد أن تنتبه إلى مقدار ما تتناوله من السكر المضاف في طعامك وشرابك، يكون من السهل التفكير في المحليات الصناعية الخالية من السعرات الحرارية، أسماء كثيرة منها توجد على أرفف السوق، لكنها جميعا تحمل مادة فعالة واحدة هي "أسبرتام"، هو المحلي ذاته الذي تستخدمه شركات المياه الغازية لتحلية مشروبات الحمية مثل كوك زيرو وبيبسي دايت وغيرهما.

لكن إذا أجريت بحثا سريعا على غوغل حاليا عن مادة الأسبرتام، فستُفاجأ بالأخبار المتوالية التي تخبرك أن الأسبرتام يسبب السرطان، تشعر بالقلق وتتراجع عن قرارك وتختار نوعا آخر مستخلصا من نبات طبيعي لأنه آمن أكثر. لكن ما مركب الأسبرتام؟ وهل يؤدي تناوله إلى الإصابة بالسرطان حقا؟

مصادفة حلوة دُرست المُحليات المشتقة من حمض الأسبارتيك بغزارة، حتى نتج المُحلي المعروف بالأسبرتام، الذي غزا أسواق الأدوية والمواد الغذائية في ثمانينيات القرن الماضي. (شترستوك)

في أحد أيام عام 1965، وبينما عمل الكيميائي "جيمس شلاتر" (James Schlatter) في مختبره في شركة "جي دي أند سيرل" (G D and Searle)، انسكب السائل الذي يعمل عليه على يده، وبحركة عفوية لعق شلاتر أصابعه ليكتشف أن هذا السائل يمتلك مذاقا أحلى من السكر. كانت هذه مجرد مادة وسيطة في سلسلة التفاعل التي كان من المفترض أن تنتج شيئا آخر، كما أنه لم يفترض بمادة الأسبرتايل فينيل ألانين ميثيل ايستر (APM) أن تمتلك مذاقا حلوا بالنظر إلى مكوناتها، ولكن وُجد أن عنصر الأسبرتايل هو المسؤول عن هذا المذاق (1).

بعد هذا اليوم، دُرست المُحليات المشتقة من حمض الأسبارتيك بغزارة، حتى نتج المُحلي المعروف بالأسبرتام، الذي غزا أسواق الأدوية والمواد الغذائية في ثمانينيات القرن الماضي، فصُنعت منه المُحليات الصناعية، والمشروبات الغازية الخالية من السعرات، والعلكة، والمثلجات، وحتى أدوية السعال ومعجون الأسنان. تقول مي ناصر، استشارية التغذية وعلاج السمنة الموضعية في حوارها مع "ميدان": "يُستخدم الأسبرتام في نحو 6000 منتج غذائي"، لذا لا تتعجب إذا تناولت زجاجة دواء السعال أو عبوة المياه الغازية في مُبرّدك ووجدت من ضمن مكوناتها الأسبرتام.

عام 1981، حددت لجنة الخبراء المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية بشأن المضافات الغذائية، المعروفة اختصارا بـ"JECFA"، "حد الاستخدام اليومي" من مادة الأسبرتام بـ40 مجم لكل كجم من وزن الجسم في اليوم، ما يعادل ما نجده في 12-36 عبوة من المياه الغازية حسب وزن الجسم، وفقا لناصر، وهي معدلات لم يكن من الشائع أن يصل إليها أحد (2). إذا كان الحد اليومي المسموح عاليا إلى هذا الحد، فلماذا أُثير من جديد القلق بخصوص احتمالية تسبب هذه المادة بالسرطان في البشر؟

تاريخ سيئ السمعة بدأ القلق يحيط بمادة السكرين عندما جاءت نتائج الأبحاث على القوارض التي وجدت أن تناول السكرين يسبب سرطان المثانة في الفئران. (شترستوك)

لم يكن تاريخ مادة الأسبرتام نظيفا قبل اليوم، ويعود معظم اللغط حول هذه المادة إلى دراسة أجراها الباحثان موراندو سوفريتي وفيوريلا بيلبوجي من "معهد رامازيني الإيطالي" (Ramazzini Institute) التي صدرت عام 2006 وكشفت عن نتائج مثيرة للقلق (3). ومع ذلك، فإن الهيئة الأوروبية لسلامة الغذاء صرحت في تقرير لها في العام نفسه قائلة: "ليست هناك حاجة إلى مزيد من المراجعة لسلامة الأسبرتام ولا لمراجعة حد الاستخدام اليومي المحدد مسبقا".

في دراستهما، توصل الباحثان إلى ثلاث نتائج، الأولى أن الأسبرتام يسبب السرطان كلما زادت جرعة تعاطيه، والثانية أنه حتى مع الالتزام بحد الاستخدام اليومي فقد تسبب هذه المادة السرطان، والثالثة أن هذه المادة قادرة على التسبب في السرطان في الأجيال الجديدة إذا ما تعرضت لها في بطون أمهاتها، ولكن جاءت كل هذه النتائج على الجرذان والفئران وليس البشر (4). هوجم العالمان بشدة في ذلك الوقت، بزعم أن الأورام التي وجداها كانت مجرد تفاعلات التهابية من الجسد وليست أوراما سرطانية، ويفسر هذا تراخي الهيئة الأوروبية عن إعادة مراجعة خطورة مادة الأسبرتام.

ولكن في عام 2021، وفي دراسة هدفت إلى مراجعة نتائج دراسة سوفريتي وبيلبوجي، أُخضِعت كل عينات أورام الدم والجهاز الليمفاوي في كل الحيوانات التي تعرضت للأسبرتام إلى تحليل مناعي، وإعادة تحليل شكل الأنسجة وفقا لأحدث المعايير العالمية، وهنا جاءت النتائج لترد الاعتبار للباحثَيْن، حيث وُجد أن 92% من الحالات مصابة بالسرطان بالفعل، ووجدت علاقة طردية ذات أهمية بين التعرض للأسبرتام وبين الإصابة بالسرطان، وأخيرا أكدت أن تعرض الحيوانات للمادة قبل ولادتها، بنسب أقل من حد الاستخدام اليومي، تتسبب في حدوث السرطانات بعد الولادة.

خبر جديد بعد مراجعة 1300 دراسة من أصل 7000، وضعت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) الأسبرتام ضمن قائمة "المسرطنات المُحتملة". (شترستوك)

في 14 يوليو/تموز الحالي، أعلنت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) التابعة لمنظمة الصحة العالمية (WHO) عن نتائج مراجعتها الأخيرة للدراسات المتعلقة بمادة الأسبرتام، وذلك للبت في احتمالية أن تكون هذه المادة "مُسرطِنا مُحتَملا"، بعد أن أوصى الفريق الاستشاري لتحديد الأولويات بضرورة إعادة تقييم مادة الأسبرتام في ضوء الدراسات الجديدة التي ربطت بين المادة وبين السرطانات في البشر والحيوانات، وذلك لتحديد إن كانت تُشكِّل خطورة على البشر، وأُجريت هذه المراجعة بين يومي 6-13 يونيو/حزيران الماضي خلال اجتماع الوكالة في ليون، فرنسا (5).

في الوقت ذاته، بين يومي 27 يونيو/حزيران و6 يوليو/تموز، أجرت لجنة الخبراء المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية بشأن المضافات ا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

قيام دراسات علمية للشخصية والهوية الاردنية ضرورة مُلحة لنا ولوحدتنا الوطنية..؟

قيام #دراسات_علمية للشخصية و #الهوية_الاردنية ضرورة مُلحة لنا ولوحدتنا الوطنية..؟.
ا.د #حسين_طه_محادين*

(1)
“تتأثر طبائع الناس بجغرافية اماكنهم-العلامة ابن خلدون”.
(2)
الاردنيون من مختلف الأصول والمنابت في مجتمعنا الاردني -مثار إعتزاز بالتاكيد- وكما وصفونا جلالة الملك الراحل الحسين رحمه الله.. وبالتالي التساؤل الماثل امامنا هو…هل لدينا دراسات علمية عن بنيتنا الشخصية المشتركة والهوية الجامعة لنا كأردنيين..وأن وجدت اين هي، ثم اليست ضرورة توعوية ومؤججة لإحساسنا الجمعي كاردنيين مثلما هي مهمة بذات الوقت لصناع القرار والاحزاب ومؤسسات المجتمع المدني والدارسين في مختلف حقول العلوم الانسانية بشكل أبرز.. لماذا ملحة كما اجتهد لان وجود مثل هذه الدراسات العلمية كفيلة بان تمنع التطرف او حتى شطط البعض من الاردنيين/ات، سواء المغالين /المتزمتون في اردنيتهم، ام المؤمنين ايدلوجيا وسياسية بأن الاردن الوطن محطة عبور مرحلية نحو أممية افكارهم”الاسلامية او الماركسية معا”.
(3)
لا اعتقد وباجتهادي؛ أن هناك إنتماءً وطنيا متجذرا لأي هوية انسانية جامعة كالهوية الاردنية شعبا ووطن وشهداء، يمكن ان تكون متوازنة من حيث واقع الاندماج الوجداني والسكاني والحضاري المطمئن تحت مظلة الدستور والقوانيين الضابطة لقيم المواطنة التي نتفيأ ظلالها، اذا لم نتحاور ونكتب صادقين عن ذاتنا الوطنية وبروح المسؤولية والايمان بالوطن قيادته وفرائده وعن مراحل تشكل بنيته السياسية والحياتية والاشمل عبر الاجيال، لان هذه هي الطريقة العلمية والفكرية الهادئة الملحة التي بوسعها ان تصنع من حواراتنا الناضجة كأردنيين بمختلف اصولنا التاريخية كشركاء فعليين في عناوين الانجازات ووحدة المصير والتحديث معا بحيث نجعل من هذه الكتابات الوازنة المرجو انجازها كونها مدعمات علمية الحضور والتبني للارتقاء بهويتنا الحياتية والفكرية السياسية افرادا ومؤسسات في مجتمعنا الاردني الحبيب في عالم اصبح بحجم هاتف خلوي في كف اي منا؛ وأن لم توجد مثل هذه الدراسات -بحدود اطلاعي – فالتساؤل الابرز هنا ؛ بماذا يمكن ان نفسر هذا الغياب، وبماذا نختلف نحن عن اخوتنا في المجتمعات العربية
الاخرى الذين اقاموا مثل هذه النوع من الدراسات العلمية المتخصصة خصوصا ان لدينا من الحضور والانجازات ما نتحدث عنه على شتى الصُعد بكل فخر واعتزاز، ثم ما هي الصعوبات التي تحول دون ان يقوم المختصون في العلوم الإنسانية سواء في الجامعات او مراكز الابحاث بمثل هذه الدراسات التي تفقر لها للاسف مكتبتنا الحياتية والوطنية معا..ثم ما طبيعة الخوف او الاهمال القابع بدواخلنا -أكاديميين وسياسين- الذي حال ومازال بدوره ان نُنصف ونُشهر انفسنا بتنوعنا السكاني ومنجزاتنا وحضورنا الواضح على الصعيد الدولي ايضا بفضل قيادتنا الهاشمية ونوعية رأسمالنا الاجتماعي-الانسان الاردني- عبر الاجيال، ونحن نعيش بكل ايمان وثقة في دولة ولجت القرن الثاني من عمرها المديد بعون الله ،رغم انها تعيش في وسط اقليم وعالم مضطرب منذ نشأتها الحديثة كدولة مطلع عشرينيات القرن الماضي..؟.
(4)
اخيرا…هذه دعوة لاقامة مؤتمر علمي وليس سياسي بين اكاديميين متخصصين وقادة رأي متنورين واعلاميين وازنيين للشروع في دراسة كل من بنية الشخصية والبناء الاجتماعي للاردنيبن كمتطلب اساس لإظهار واشهار السمات المميزة للهوية الاردنية وجلها اساس في قوتنا ضمن الحوار الحضارية البشري في هذا الجزء من الوطن العربي الإسلامي بحضوره الانساني عبر قروون ..فهل نحن فاعلون..؟.

قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن. مقالات ذات صلة حزيران: ذكريات الأحزان 2025/06/01

مقالات مشابهة

  • ندوة علمية بتعز تناقش أزمة المياه والحلول المستدامة
  • دراسة جديدة: الرياضة تهزم السرطان.. دور التمارين في تقليل خطر الوفاة ومنع عودة المرض
  • قيام دراسات علمية للشخصية والهوية الاردنية ضرورة مُلحة لنا ولوحدتنا الوطنية..؟
  • سائح يسبب أضرارًا في تمثالين من جيش الطين الصيني
  • مجلس الوزراء يوافق على مراجعة القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية لمقتصدي هذه القطاعات
  • بريطانيا تعتزم بناء 6 مصانع أسلحة جديدة ضمن مراجعة دفاعية
  • مختص: تناول الكبدة نية قد يسبب الوفاة.. فيديو
  • النحالين العرب: فيديو عسل النحل المغشوش لم يتم بطريقة علمية
  • علامات تحذيرية قد تدل على حملك لجين خطير يسبب السرطان
  • هاوس: بين الحقيقة والخيال.. دراسة علمية تكشف 77 خطأ في المسلسل الشهير