تطوير تقنية الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد للعلاج المناعي للسرطان
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
طوّر فريق علمي كوري تقنية طباعة حيوية "ثلاثية الأبعاد" (3D) قادرة على القضاء على الخلايا السرطانية باستخدام وظيفة الخلايا المناعية لأول مرة.
وتمكن بحث مشترك بين المعهد الكوري للآلات والمواد، ومعهد البحوث العلوم البيولوجية والتكنولوجيا الحيوية، من تطوير هذه التقنية باستخدام الخلايا القاتلة الطبيعية، كطريقة جديدة في العلاج المناعي للسرطان.
وقال "سو آي بارك" الباحث الرئيسي في تعليق له "هذه التكنولوجيا يمكن أن تساعد بشكل كبير على تحسين وظائف الخلايا القاتلة الطبيعية المستخدمة في علاج السرطان، ونتوقع أن نسهم في علاج مرضى السرطان من خلال هذه التكنولوجيا المطورة حديثا".
ووفقا لنتائج البحث؛ يساعد السماح للهلاميات المائية (الهيدروجيل) المطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد بتغليف الخلايا القاتلة الطبيعية، مما يمنع فقدانها ويمكن غالبية هذه الخلايا من العودة إلى الخلايا السرطانية لمحاربتها.
والهيدروجيل هي مادة آمنة تتكون من هيكل مرن ثلاثي الأبعاد، وفق ما تعرف طبيا، وتستخدم في مجالات كثيرة، مثل تكوين العدسات اللاصقة للعين وضمادات الجروح.
وتكمن قوة المادة في أنها قادرة على الوصول إلى تجويفات الورم التي لا تستطيع الأدوية العادية الوصول إليها، وتطلق المادة جسما مضادا يعمل على مدار عدة أسابيع.
وتتشكل المسام في الهيدروجيل، ويتم إطلاق الخلايا القاتلة الطبيعية التي تحتفظ بقدرة الخلية على البقاء بعد فترة زمنية معينة، ما يسمح بأداء وظائف المناعة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
غرفة صناعات الطباعة تبحث المواصفات القياسية للأحبار وطرق الطباعة وفق مواصفة TC130
نظّمت غرفة صناعات الطباعة والتغليف، اليوم، ندوة موسعة بمقر الهيئة المصرية للمواصفات والجودة، ضمن جهودها لنشر ثقافة الجودة داخل القطاع والتعريف بأحدث المواصفات القياسية المصرية والدولية المتعلقة بالأحبار وطرق الطباعة. وشهدت الندوة حضور لفيف من الخبراء والمتخصصين ومسؤولي الجهات المعنية.
وكانت الغرفة قد أعلنت مسبقًا عن عقد ورشة العمل بعنوان "المواصفات والجودة: مواصفة TC 130 الخاصة بطرق الطباعة"، بهدف رفع الوعي بالمعايير الدولية لأساليب الطباعة—سواء كانت أوفست أو رقمية أو فلكسو أو روتوجرافيور وتطبيق بنود المواصفات داخل المصانع والمطابع لتعزيز مستويات الجودة والإنتاج.
وأكد المهندس عاطف إبراهيم، المدير التنفيذي للغرفة، في كلمته خلال الفعالية، أن تطوير منظومات الجودة بات ضرورة لتعزيز تنافسية المنتج المصري محليًا وخارجيًا، موضحًا: "نسعى من خلال هذه الورشة إلى تعريف العاملين في القطاع بأحدث المعايير العالمية، فالجودة عملية مستمرة تتطلب الالتزام بمعايير الأيزو والارتقاء الدائم بمستوى الإنتاج."
من جانبه، استعرض الدكتور خالد صوفي، رئيس الهيئة المصرية للمواصفات والجودة، جهود تحديث المنظومة الوطنية للمواصفات وربطها بالمعايير الدولية، بما يسهم في دعم الصناعة المصرية ورفع قدرتها في أسواق التصدير، إضافة إلى تعزيز الالتزام بمتطلبات الجودة والسلامة في قطاعي الطباعة والتغليف.
وتضمّن البرنامج عروضًا تفصيلية حول دور اللجان الفنية في إعداد المواصفات، إلى جانب عرض مستجدات اجتماعات اللجنة الدولية ISO TC 130 المعنية بصناعة الطباعة، والمواصفات التي تم إصدارها خلال عام 2025، مع التركيز على المعايير الخاصة بالأحبار وتقنيات الطباعة وقياسات الجودة اللونية.
كما قدم أعضاء اللجنة الفنية المصرية من هيئة المواصفات والجودة شروحات موسعة حول آليات تطبيق المواصفة داخل المطابع لتحسين جودة الإنتاج ورفع مستوى رضا العملاء، إضافة إلى استعراض متطلبات السلامة والجودة الخاصة بالأحبار والمواد المستخدمة في الصناعة.
وفي الجلسة الختامية، عرض مسؤولو الإدارة العامة للجودة منهجية منح شهادات المطابقة للمنتجات المحلية وفقًا للمواصفات المصرية، مع توضيح إجراءات الفحص والمتابعة الفنية.
واختُتمت الندوة بحوار مفتوح بين الخبراء والمصنعين، تناول أبرز التحديات التي تواجه القطاع وسبل تعزيز التوافق مع المعايير الدولية، بما يدعم زيادة الصادرات وتحسين جودة المنتجات في السوق المحلي.