محلل سياسي فلسطيني: مصر تصر على إدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال الدكتور عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إنَّ ما ترتكبه دولة الاحتلال الإسرائيلي من جرائم في قطاع غزة ليس مجرد عقاب فقط بقدر ما هو «عقاب ممنهج ومتعمد المقصود منه تغيير الوضع الديموجرافي وإقرار التهجير القسري»، لافتاً إلى استشعار الدولة المصرية خطورة الحرب على غزة منذ بدايتها.
«مطاوع»: مصر اتخذت عدة خطوات منذ اندلاع الحرب على غزةوأضاف «مطاوع»، في مداخلته على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ مصر اتخذت عدة خطوات منذ اندلاع الحرب على غزة، وكان موقفها الشجاع الرافض بشكل تام وحازم لمسألة التهجير القسري لـ شعب فلسطين، ومحاولة تجريد دولة الاحتلال من أسلحتها التي تستخدمها ضد أهالي غزة، من فرض الحصار والتجويع والإضرار بالوضع الصحي والاجتماعي لأهالي القطاع.
وتابع المحلل السياسي الفلسطيني: «مصر أصرت على إدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، وبذلت جهود على العديد من المحاور، سواء الدبلوماسي أو الإنساني ودعت إلى قمة القاهرة للسلام، وأكدت على أهمية العودة إلى المسار السلمي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية دعم القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
عاجل.. إدخال 126 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم الثلاثاء، بأنه تم إدخال 126 شاحنة مساعدات إنسانية متنوعة إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عن طريق منفذ كرم أبو سالم جنوب شرقي القطاع.
وقال المصدر إن الشاحنات تحركت من ميناء رفح البري إلى معبر كرم أبو سالم، وتم إدخالها في اليوم الثالث من استئناف إدخال المساعدات بريا إلى القطاع عقب خضوعها لتفتيش قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الشاحنات تحمل مواد غذائية والدقيق وألبان الأطفال لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة.
ويشرف الهلال الأحمر المصري على عمليات التنسيق والتجهيز، حيث يتولى عملية تسلُّيم المساعدات وتنظيم آليات دخولها، بالتعاون مع الأطراف الدولية المعنية، لضمان إيصالها إلى سكان القطاع.
يُذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل إلى اتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريًا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة عشر ساعات «يوم الأحد 27 يوليو 2025» وعلّق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء «مصر وقطر والولايات المتحدة» جهودًا للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.
اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية: المساعدات الإنسانية في قطاع غزة غير كافية ونعمل على زيادتها
ارتفاع حصيلة شهداء الاستهداف الإسرائيلي من طالبي المُساعدات في غزة إلى 16 شهيدًا
سائق يحمل دعمًا لـ غزة: نقل الغذاء لإخواننا في القطاع فرحة لا توصف | فيديو