بدأت السعودية بإعادة تأهيل 100 فيضة وروضة محلية  في المرحلة الأولى من مشروع ضخم لمكافحة التصحر، وتنوي زراعة 10 مليارات شجرة.

"سليمان" مستشارا لوزير الزراعة للسياسات الزراعية ومشرفا على محطات شتلات القصب الزراعة: تعمير سيناء كان حلمًا بعيد المنال (فيديو)

وتنوي المملكة وفق مقطع فيديو نشرته قناة “العربية”، زراعة 12 مليون شجرة وشجيرة، ونثر البذور، واستخدام تقنيات حصاد مياه الأمطار، وتتجاوز المنطقة المستهدفة بالتأهيل 225 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة داخل نطاق واحد بمساحة إجمالية تتجاوز 1.

9 مليون هكتار من أراضي الفياض والروضات.

وأكد رئيس مركز تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، الدكتور خالد بن عبدالله بن عبدالقادر، أن الخطوة قد تقود إلى اكتشاف فياض وروضات كانت موجودة واندثرت نتيجة عوامل وعمليات التصحر.

زراعة 10 مليارات شجرة

وتستهدف تعزيز الاستدامة البيئية، وتحسين جودة الحياة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء لزراعة 10 مليارات شجرة وتأتي كاستكمال لأعمال مبادرة تأهيل الفياض والروضات.

وقال إن المركز نظَّم ورشة عمل للتعريف بالخطة التنفيذية لمبادرة تأهيل الفياض والروضات، وأهدافها، وآليات الشراكة والتعاون مع المحميات الملكية لتنفيذها؛ حيث وقَّع المركز عددًا من الاتفاقيات مع هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية.

ونفذ المركز عددًا من مشاريع الاستزراع في المحميات الملكية، ومنها زراعة مليون شجرة برية في روضة الخفس بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية، وزراعة 400 ألف شتلة من الأشجار المحلية بمحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، وإمداد محمية الملك سلمان بـ 1.2 مليون شتلة لغرسها بالمحمية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شجرة التصحر فيضة السعودية الوفد بوابة الوفد ملیارات شجرة

إقرأ أيضاً:

مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يختتم برنامج “تأهيل خبراء العربية في العالم” في جدة

اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية أعمال برنامج “تأهيل خبراء العربية في العالم”، الذي أُقيم في مدينة جدة، بالشراكة مع جامعة الملك عبدالعزيز ممثلةً في وقف لغة القرآن الكريم، في المدة من 04 إلى 31 مايو 2025م، بمشاركة “25” معلمًا ومعلمةً من معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها من “13” دولةً.

وجاء البرنامج ضمن جهود المجمع الرامية إلى تأهيل القيادات التعليمية المتخصصة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتمكينهم من أدوات التدريس، وربطهم بالممارسات الحديثة في المؤسسات التعليمية داخل المملكة العربية السعودية؛ دعمًا لنقل الخبرة وتوطين المعرفة في دولهم.

وجسَّد البرنامج التزام المجمع بتطوير كفايات تعليم اللغة العربية دوليًّا، وبناء جسور معرفية بين المملكة العربية السعودية والجهات التعليمية الخارجية، مع تأكيد أن المشاركة النوعية للمتدربين في البرنامج تمثل خطوةً مهمةً في تأهيل الصف الأول من قادة تعليم اللغة العربية عالميًّا.

اقرأ أيضاًالمجتمع“عبداللطيف جميل” و”أوبر” توقعان مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص تطوير مستقبل قطاع التنقل في السعودية

وتضمن البرنامج خطةً تدريبيةً موزعةً على أربعة أسابيع، شملت محاضرات أكاديمية، ولقاءات تفاعلية تطبيقية، وزيارات ميدانية لعدد من الجامعات والمعاهد المعنية بتعليم اللغة العربية، إضافةً إلى أنشطة تقويم النظير، وتجارب تعليمية توثيقية قدَّمها المشاركون في الأسبوع الأخير من البرنامج.

وتناول البرنامج أيضًا موضوعات متخصصةً في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، شاملةً أساليب التقويم، وتطبيقات التقنية، واكتساب اللغة، والتواصل الثقافي, على نحو يسهم في رفع كفاية المشاركين، وتعزيز قدرتهم على تصميم محتوى تعليمي يتماشى مع احتياجات طلابهم في البيئات المختلفة.

 

ويُعَدّ هذا البرنامج أحد مشروعات المجمع في مجال بناء القدرات التعليمية المتخصصة، ضمن مساراته الإستراتيجية في تمكين اللغة العربية، ورفع كفاية المعلمين الدوليين، وتوسيع أثر برامج تعليم اللغة للناطقين بغيرها عالميًّا من خلال الشراكة مع الجامعات الوطنية والخبرات التعليمية السعودية.

مقالات مشابهة

  • رصد أزيد من 300 مليون درهم لإعادة تأهيل المناطق المتضررة جراء الفيضانات في ورزازات 
  • الناظور.. الشروع في مسطرة نزع الملكية لبناء ملعب كرة القدم الجديد
  • تخصيص 333 مليون درهم لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من فيضانات ورزازات
  • جامعة الملك عبدالعزيز تختتم برنامج تأهيل خبراء العربية في العالم
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يختتم برنامج “تأهيل خبراء العربية في العالم” في جدة
  • حصول مطار الملك عبدالعزيز الدولي على المركز الثالث في الربط الجوي على مستوى الشرق الأوسط
  • وزير الاتصالات: 3 مليارات جنيه تكلفة أول عام من مشروع الرواد الرقميون
  • بنسعيد: مونديال 2030 مشروع حضاري يجسد الرؤية الملكية ويكرّس مكانة المغرب كجسر بين الحضارات
  • إطلاق صندوق سعودي بقيمة 10 مليارات دولار للاستثمار الجريء
  • تكثيف زراعة أشجار الظل بالمدارس ومراكز الشباب لمواجهة إرتفاع الحرارة بأسوان