آلاف الأردنيين يشاركون في مسيرات دعما للشعب الفلسطيني ورفضا للعدوان عليه
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
واصل الأردنيون في محافظات المملكة، للجمعة الثانية عشر على التوالي، الخروج بمسيرات ووقفات غاضبة بمشاركة الآلاف دعما لفلسطين، وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على شعبها.
وانطلقت مسيرة حاشدة من أمام المسجد الحسيني في العاصمة الأردنية عمان، شارك فيها جميع أطياف المجتمع الأردني، إلى جانب مؤسسات مجتمع مدني، دعما للشعب الفلسطيني.
وندد المشاركون في المسيرة، بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في عموم فلسطين خاصة حرب الإبادة على قطاع غزة، داعين إلى تحرك عربي ودولي فاعل لوقف العدوان، مستنكرين الصمت الدولي تجاه ما يحدث، رافضين كل المحاولات التي تقوم بها إسرائيل لتهجير شعبنا من غزة، وفصل الضفة الغربية عن القطاع.
ورفع المشاركون في المسيرات العلمين الأردني والفلسطيني، ولافتات تؤكد رفض العدوان، واستهداف الأطفال والنساء والشيوخ ودور العبادة والمدارس والمستشفيات، مطالبين المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لوقف عدوانه، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ووقف حرب الإبادة والتهجير القسري، التي تتنافى مع الأعراف والقوانين الدولية، وقيم حقوق الإنسان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اطياف المجتمع التهجير القسري آلاف الاردنيين الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي العاصمة الأردنية عمان
إقرأ أيضاً:
الصفدي: العالم يصمت على جرائم غزة والأردن ماضٍ بدعمه للشعب الفلسطيني
صراحة نيوز- أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي أن ما يشهده قطاع غزة من قتل وتجويع يمثل واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ الحديث، في ظل صمت دولي مريب، مشيرًا إلى أن ممارسات الاحتلال تعكس وجهًا وحشيًا يمزق القيم الإنسانية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
جاء ذلك خلال رعاية الصفدي، اليوم الإثنين، لورشة العمل التي نظّمها مركز مسارات الأردنية للتنمية والتطوير بعنوان: “الأطر القانونية للتغير المناخي والانتقال الطاقي في الأردن”.
وشدد الصفدي على أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، سيظل ثابتًا في موقفه الداعم للحق الفلسطيني، ومواصلاً تقديم الإغاثة لأهل غزة، والعمل من أجل وقف الحرب، ورفض أي إجراءات أحادية في الضفة الغربية. واعتبر أن استمرار هذا العدوان يهدد بإغراق المنطقة بالفوضى.
وفيما يتعلق بمحور الورشة حول التغير المناخي، أكد الصفدي التزام الأردن، بقيادة جلالة الملك، برؤية استراتيجية نحو مستقبل أخضر، مضيفًا أن مجلس النواب يرى في التشريع أداة أساسية لتحقيق هذا التحول، ما يستدعي تطوير منظومة القوانين لمواكبة التغيرات المناخية وخدمة الأجيال القادمة.
وأوضح أن التغير المناخي لم يعد قضية نظرية، بل واقع يفرض تحديات مباشرة على موارد البلاد، وعلى رأسها المياه والطاقة، مما يؤثر على الأمن الغذائي والصحي والاقتصاد الوطني، خاصة في ظل التحديات البيئية والاقتصادية التي يواجهها الأردن. ورغم محدودية الموارد، أشار الصفدي إلى أن الأردن يظل من الدول السباقة في تبني نهج متوازن وشامل في التعامل مع قضايا المناخ والطاقة.
وبيّن أن الانتقال الطاقي لا يقتصر على استبدال مصادر الطاقة التقليدية بالنظيفة، بل يتطلب تشريعات داعمة تُشجع الاستثمار، وتوفر الحوافز، وتضمن العدالة، وتحقق أمنًا طاقيًا واقتصاديًا متكاملًا.