"الملك سلمان للإغاثة" يوقع اتفاقية مساعدات للنازحين والعائدين في السودان وجنوب السودان وتشاد
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس اتفاقية تعاون مشترك مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لتقديم مساعدات إيوائية ومواد غير غذائية للنازحين والعائدين في جمهورية السودان وجمهورية جنوب السودان وجمهورية تشاد لعام 2024م، بتكلفة إجمالية تبلغ 6 ملايين دولار أمريكي.
ووقع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، ومستشار المفوّض السامي وممثل مفوضية اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي خالد خليفة، وذلك بمقر المركز في الرياض.
وسيجري بموجب الاتفاقية توزيع 14.960 مساعدات غير غذائية في السودان، و3.917 من المساعدات الإيوائية في تشاد، و2.045 من المساعدات غير الغذائية في جنوب السودان، يستفيد منها 100.693 فردا.
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة في مختلف الدول ذات الاحتياج حول العالم دون تمييز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان للإغاثة اللاجئين السودان جنوب السودان تشاد
إقرأ أيضاً:
فرار تحت النار.. الأمم المتحدة: 239 ألفا عالقون في حدود السودان وتشاد
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن نحو 239 ألف لاجئ لا يزالون عالقين على الحدود بين السودان وتشاد، موضحة أنهم معرضون لمخاطر تقلبات الطقس وانعدام الأمن.
وفي إحاطة من الحدود التشادية السودانية للصحفيين في جنيف، قال منسق المفوضية في تشاد، دوسو باتريس أهوانسو، إن عدد اللاجئين القادمين من السودان نحو تشاد تصاعد بشكل كبير منذ تكثيف الهجمات على المدنيين بشمال دارفور في أواخر أبريل/ نيسان الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش تتهم واشنطن باقتراف جريمة حرب في استهداف ميناء يمنيlist 2 of 25 حالات تطارد طبيبة أميركية زارت غزة وشاهدت الرعب عن قربend of listوأضاف: "وصل ما يقرب من 69 ألف شخص إلى تشاد خلال ما يزيد قليلا عن شهر، وبلغ متوسط من يعبرون الحدود يوميا 1400 شخص في الأيام الأخيرة".
وقال أهوانسو، إن هؤلاء المدنيين "يفرون تحت النار، ويتنقلون عبر نقاط التفتيش المسلحة والابتزاز والقيود الصارمة التي تفرضها الجماعات المسلحة".
وأوضح أن ما يقرب من 72% من اللاجئين الذين قابلتهم المفوضية أخيرا أبلغوا عن تعرضهم لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما فيها العنف الجسدي والجنسي، والاحتجاز التعسفي، والتجنيد القسري، وقال 60% منهم إنهم انفصلوا عن أفراد أسرهم.
ومنذ بدء الحرب في السودان في أبريل/نيسان 2023، عبر أكثر من 844 ألف لاجئ سوداني إلى تشاد، التي كانت تستضيف فعلا ما يقرب من 409 آلاف سوداني فروا من موجات سابقة من الصراع في دارفور.
إعلانوأضاف منسق المفوضية في تشاد أن "نحو 239 ألف لاجئ لا يزالون عالقين على الحدود، ومعرضين لتقلبات الطقس وانعدام الأمن وخطر المزيد من العنف".
ووفقا للمفوضية، فر أربعة ملايين شخص من السودان إلى الدول المجاورة منذ بداية الحرب، مما يمثل "نقطة تحول كارثية في أزمة النزوح الأكبر في العالم".
وقالت إنه "مع استمرار الصراع سيستمر آلاف آخرون في الفرار، مما يعرض الاستقرار الإقليمي والعالمي للخطر".
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.