احداث جعلت من 2023 عاماً مجنوناً.. هل اثرت على العام المقبل؟
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
اعتبرت العديد من وسائل الاعلام، عام 2023 عامًا "مجنونًا، لما حصل به من احداث كثيرة جعلت العالم يبقى على شعور شد الاعصاب، حيث بدأ بإسقاط منطاد تجسس صيني، مرورا بمقتل زعيم مجموعة فاغنر الروسية، يفغيني بريغوجين، وانتهى بالحرب على غزة. وحاولت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية تقديم بعض التوقعات بشأن ما سيحدث في عام 2024، استنادًا إلى مقابلات خلال الأسابيع والأشهر القليلة الماضية مع عشرات المسؤولين الحكوميين والمشرعين وخبراء السياسة الأجنبية.
1. ماذا سيحدث في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
توقعت المجلة انتخابات شاقة ومرهقة بين الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن ومنافسه الجمهوري المحتمل دونالد ترامب، لكنها رجحت أن يحقق بايدن الفوز فيها بفترة ولاية ثانية.
لكن مزاعم سرقة الانتخابات يتوقع معها أن يتمكن الجمهوريون من السيطرة على مجلس الشيوخ بفارق مقعدين أو ثلاثة، فيما سيتمكن الديمقراطيون من السيطرة بفارق ضئيل على مجلس النواب، مما يمهد الطريق لكونغرس آخر فوضوي ومنقسم.
2. كوريا الشمالية تجري اختبارها النووي السابع.
فشلت الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة لبدء أي حوار حقيقي مع كوريا الشمالية، في الوقت الذي يواصل فيه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون توسيع القدرات الصاروخية النووية والباليستية لبلاده على الرغم من العقوبات الدولية. وأجرت كوريا الشمالية ست اختبارات نووية بين عامي 2006 و2017، ويتوقع أن يشهد عام 2024 التجربة السابعة.
3. المزيد من الانقلابات في "حزام الانقلاب" في أفريقيا.
شهدت منطقة غرب أفريقيا 6 انقلابات في السنوات الأخيرة حيث سقطت الديمقراطيات الهشة في أيدي العسكريين وسط حرب ضد الجماعات المتطرفة، التي تكتسب أرضًا عبر منطقة الساحل، ومن المتوقع ان تكون الدولة التالية في قبضة الانقلاب هي تشاد، شريك مكافحة الإرهاب في المنطقة.
واستولى الرئيس التشادي، محمد إدريس ديبي، ابن الرئيس الراحل إدريس ديبي، على السلطة بعد وفاة والده عام 2021 في شيء يشبه الانقلاب، لكن قبضته الواهية على السلطة تجعل من احتمالات حدوث انقلاب آخر في حزام الانقلاب في أفريقيا أمرا متوقعا.
5. تأزم الوضع في أوكرانيا:
مع تراجع الدعم العسكري ونقص الأسلحة أو المعدات أو الذخيرة المقدمة لأوكرانيا من الولايات المتحدة وحلفائهم الغربيين الآخرين، لم يعد لدى أوكرانيا ما يكفي للتغلب على الخطوط الدفاعية الروسية في شرق أوكرانيا خلال عام 2023.
ويتوقع أن يشهد عام 2024 معارك دامية أكثر فتكا لا تسفر عن مكاسب إقليمية كبيرة، وسط ارتفاع أعداد القتلى على كلا الجانبين.
6. المزيد من الأموال المفرج عنها لأوكرانيا:
عقب انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، سارع المسؤولون الغربيون لتجميد حوالي 300 مليار دولار من الأصول المملوكة لرجال الأعمال الروس، وتطالب بعض الدول منذ فترة طويلة بمصادرة هذه الأموال وإرسالها إلى أوكرانيا.
تتوقع المجلة أن يشهد عام 2024 أن يجد الأمريكيون والأوروبيون طريقًا قانونيًا لنقل جميع تلك الأموال المجمدة إلى أوكرانيا.
7. لن تتوسع حرب إسرائيل وحماس إلى جبهة جديدة:
تتوقع ألا تتحول الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله المحدودة على الحدود الشمالية إلى حرب واسعة النطاق. ويرجع ذلك جزئيًا إلى التأثير الرادع لوجود حاملة الطائرات الأمريكية في البحر الأبيض المتوسط، والتي سيسعى معها حزب الله وأنصاره في إيران إلى التراجع عن الدخول في معركة.
8. السويد تنضم أخيرًا إلى الناتو:
بعد انطلاق العملية الروسية في أوكرانيا عام 2022، هرعت فنلندا والسويد لتجاهل تاريخها من عدم الانحياز للانضمام إلى الناتو، الذي رحب بالدولتين.
تمكنت فنلندا بالفعل من نيل عضوية الحلف، لكن السويد لم تتمكن بعد، نتيجة لمعارضة تركيا والمجر.
ربط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انضمام السويد بصفقة أمريكية للموافقة على مبيعات الطائرات المقاتلة F-16 إلى تركيا.
9. تحول انتباه منظمة الصحة العالمية للحرب ضد الملاريا:
لا تزال الملاريا سببًا كبيرًا لوفيات الأطفال في جميع أنحاء العالم، لكن الإنجازات العلمية الأخيرة أدت لأول مرة إلى لقاحات للملاريا.
وهناك توقع بتوافر اللقاحات عام 2024 وتحقيق تقدم حقيقي وملموس لإنجاز هدف منظمة الصحة العالمية المتمثلة في القضاء على الملاريا بحلول عام 2030.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: عام 2024
إقرأ أيضاً:
أمريكا تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام
قال مسؤولان أمريكيان لوكالة "رويترز" إنه يمكن نشر قوات دولية في قطاع غزة في وقت مبكر من الشهر المقبل لتشكيل قوة استقرار معتمدة من الأمم المتحدة، لكن لا يزال من غير الواضح كيف سيتم نزع سلاح حركة حماس الفلسطينية .
وأوضح المسؤولان، شريطة عدم الكشف عن هويتهما، أن قوة الاستقرار الدولية لن تقاتل حماس.
وأضافا أن العديد من الدول أبدت رغبتها في المساهمة، وأن المسؤولين الأمريكيين يعملون حالياً على تحديد حجم قوة الاستقرار الدولية وتكوينها وسكنها وتدريبها وقواعد الاشتباك.
وأشارا إلى أنه يجري النظر في تعيين جنرال أمريكي برتبة نجمتين لقيادة قوات الأمن، لكن لم يتم اتخاذ أي قرارات بعد.
يُعدّ نشر القوة جزءًا أساسيًا من المرحلة التالية من خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة .
وبموجب المرحلة الأولى، بدأ وقف إطلاق نار هشّ في الحرب المستمرة منذ عامين، في 10 أكتوبر، وأطلقت حماس سراح الرهائن، وأفرجت إسرائيل عن الفلسطينيين المعتقلين.
وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، للصحفيين يوم الخميس: "هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري خلف الكواليس حالياً للمرحلة الثانية من اتفاق السلام. نريد ضمان سلام دائم ومستدام ".
مسؤولان أميركيان: قوة الاستقرار الدولية في غزة لن تقاتل حماس وقد يتم نشرها في يناير المقبل.. وواشنطن تتوصل إلى "بديل بلير" في "مجلس السلام"#قناة_الحدث pic.twitter.com/iTWjx7YAUP
— ا لـحـدث (@AlHadath) December 12, 2025 أمريكاغزةنشر قوات دولية في غزةقد يعجبك أيضاًNo stories found.