صاروخ روسي يعبر المجال الجوي لحلف الناتو
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أكّدت بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي الناتو)، اليوم الجمعة، أن صاروخا روسيّا عبر مجالها الجوي صباحا متجها الى أوكرانيا.
وقال ر رئيس هيئة الأركان العامة للجيش البولندي "كل شيء يشير إلى أن صاروخا روسيّا دخل المجال الجوي البولندي. رصدناه بالرادار. وخرج منه" فورا باتجاه أوكرانيا.
وأشار ماتشيه كليش قائد العمليات في الجيش البولندي إلى أن الصاروخ بقي في المجال الجوي البولندي ثلاث دقائق اجتاز خلالها مسافة نحو 40 كيلومترا.
وأضاف "أرسلنا قواتنا وطائرات مقاتلة لاعتراضه وإسقاطه إذا استدعى الأمر ذلك، لكن مدة (تحليقه) ومساره (...) جعلا ذلك مستحيلا وسمحا للصاروخ بمغادرة بولندا".
وأوضح كليش أنه عقب سلسلة من الضربات الجوية على أوكرانيا، وُضعت منظومة الدفاع الجوي للبلاد في حالة تأهب ليل الخميس الجمعة.
وقال الجيش إنه أجرى أيضا عمليات بحث على الأرض في الموقع الذي فُقدت فيه الإشارة اللاسلكية للصاروخ.
وعقب الحادث، عقدت السلطات المدنية والعسكرية البولندية اجتماعات طارئة وتحدث الرئيس أندريه دودا مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ.
وأكد ستولتنبرغ، عبر منصة "إكس"، تضامن الحلف "مع حليفنا القيّم"، مضيفا أنه "يراقب الوضع وسيبقى على تواصل (مع بولندا) في ما يتمّ إثبات الوقائع".
وأضاف "الناتو يبقى يقظا".
وفي نوفمبر 2022، سقط صاروخ أطلقه سلاح الجو الأوكراني في قرية "برزيفودوف" البولندية قرب الحدود، ما أدى إلى مقتل مدنيَين.
ووقع الانفجار في موقع لتخزين الحبوب قرب مدرسة على مسافة ستة كيلومترات من الحدود خلال قصف مكثف على أوكرانيا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بولندا صاروخ روسي المجال الجوي
إقرأ أيضاً:
روسيا: عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.
وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة.
واتهم لافروف الغرب بالسعي لتدمير الاقتصاد الروسي، مشيراً إلى أن قادة أوروبيين أقرّوا باستغلال اتفاقات مينسك لإعادة تجهيز أوكرانيا للحرب ضد موسكو.
وفي وقت سابق، قال الجيش الأوكراني إنه ضرب مصفاة ريازان النفطية الروسية في منطقة لوجانسك.
ويأتي ذلك في ضوء التصعيد الأوكراني الروسي للعام الثالث على التوالي.
وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن المفاوضين الأمريكيين والأوكرانيين يستأنفون المحادثات لليوم الثاني في ميامي لبحث خطة ترمب للسلام.
واطلع ويتكوف وكوشنر الأوكرانيين على تفاصيل اجتماعهما مع بوتين وأفكار جديدة لسد الفجوات بين الطرفين.
وأصدرت وزارة الخارجية الألمانية بياناً قالت فيه إنه سيتعين على أوروبا الحوار مع روسيا في مرحلة ما.
يأتي ذلك في إطار المساعي الأوروبية لوضع حدٍ للحرب الأوكرانية المُستمرة منذ 3 سنوات.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقتٍ سابق، إن مهمة بلاده الأساسية في الوقت الحالي هي الحصول على "صورة كاملة" عمّا جرى طرحه خلال المحادثات التي عُقدت في موسكو.
وأوضح زيلينسكي أن الوفد الأوكراني سيواصل محادثاته مع فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في فلوريدا، بهدف الاطلاع على ما تم بحثه خلال الزيارة الروسية.
وأكد الرئيس الأوكراني استعداد بلاده للتعامل مع "أي سيناريوهات" قد تنشأ عن تطورات الأحداث، مشدداً على استمرار العمل مع الشركاء الدوليين للوصول إلى سلام عادل ومستدام.قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقتٍ سابق، إن وثيقة جنيف للسلام في أوكرانيا تم تطويرها بشكل جيد.
وقال ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، إن النقاشات المتعلقة بإنهاء الحرب في أوكرانيا ستستمر خلال الأسبوع الجاري، مع استعداد المبعوث الأميركي ويتكوف للسفر إلى موسكو لإجراء جولة جديدة من المحادثات.