الصهيونية تواصل جنونها بقطاع غزة لليوم 84 من حرب الإبادة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
محارق مروعة بخان يونس ورفح والمغازى ومئات الشهداء تحت الانقاضمغول العصر يحرقون المنازل ويقصفون قوافل المساعدات الدوليةالاحتلال يمنع الصلاة فى الأقصى ويطلق قنابل الغاز على المصلين بالشوارع«ميقاتى»: ما يحدث بجنوب لبنان سيجر المنطقة لحرب شاملة
دخلت اليوم غزة يومها الـ84 من حرب الإبادة الصهيونية النازية بسلسلة غارات للاحتلال تركزت على مناطق الشمال والوسط وشهدت جنوب القطاع خاصة رفح الجزء الأكبر من تلك المحارق التى أسفرت عن استشهاد مئات الشهداء فيما ينازع المصابين الحياة وسط ظروف تزداد سوءا يوما بعد يوم.
وارتكب الاحتلال مجزرة فى مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزّة راح ضحيتها المئات غالبيتهم من النساء والأطفال، ونفذ طيران الاحتلال ومدفعيته سلسلة من عمليات القصف طالت منازل مكتظّة بالنازحين فى المخيم.
كما شهدت الضفة المحتلة مواجهات دامية عنيفة وقمع بين عناصر الاحتلال الذين منعوا الصلاة بالمسجد الاقصى وأطلقوا قنابل الغاز تجاه المصلين فى حى وادى الجوز بالقدس المحتلة. فيما أسفرت المعارك عن ارتقاء عدد من الفلسطينيين أحدهم الشهيد أحمد عليان، الذى نفذ عملية فدائية على أحد المحاور.
كما شنّ الاحتلال سلسلة اعتداءات على مناطق الضفة الغربية المحتلّة تخللها اعتقال العشرات، فيما يواصل عدواناً واسعاً على مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس، تخلله محاصرة منازل وإطلاق الرصاص الحى ما أدى إلى وقوع إصابات.
واندلعت مواجهات بين شبان المخيم وقوات الاحتلال التى استجلبت تعزيزات عسكرية وجرافات، وشرعت بالاعتداء على ممتلكات الأهالى وتجريف بعض الطرق، فيما تصدى مقاومون لآليات الاحتلال بالعبوات محليّة الصنع.
وندد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتى، باستفزازات إسرائيل جنوب لبنان، محذرا من تدهور الأوضاع واندلاع حرب شاملة فى المنطقة.
وأعلن المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان، أن عناصر الاحتلال يسرقون أموال الفلسطينيين فى قطاع غزة ومتعلقاتهم على نطاق واسع، ويتعمدون حرق المنازل بعد سرقتها وينشرون مقاطع المسروقات الثمينة عبر شبكات التواصل.
وقال: «الجنود سرقوا نقودًا وذهبًا وتحفًا ومعادن ومشغولات يدوية نُقدّر أنها بعشرات ملايين الدولارات».
وأكد مدير عمليات «الأونروا» فى غزة، «أن الاحتلال فتح النار على قافلة مساعدات أثناء عودتها من شمال غزة على طول الطريق الذى حدده ولم يصب قائد قافلتنا الدولية وفريقه بأذى ولكن أصيبت مركبة واحدة بأضرار - لا ينبغى أبدا استهداف عمال الإغاثة».
وانتقد رئيس العمليات الإنسانية للأمم المتحدة، مارتن جريفيث، شروط توصيل المساعدات إلى غزة وكتب على منصة «إكس»: «قوافل تستهدف بإطلاق النار، تأخيرات عند نقاط العبور».
واستنكر كون العاملين فى المجال الإنسانى أنفسهم نازحين ويتعرّضون للقتل، مذكّرا أيضاً بأن السكان المصابين بصدمة والمنهكين يتكدّسون على قطعة أرض تزداد صغرا، وأعرب «جريفيث» عن أسفه لوجود ثلاثة مستويات من التفتيش قبل أن تتمكن الشاحنات من الدخول، ارتباك وطوابير انتظار طويلة، قائمة متزايدة من المنتجات الممنوع دخولها.
وشدّد «جريفيث» على أن القتال يجب أن يتوقف، محذّرا من وضع مستحيل لشعب غزة ولأولئك الذين يأتون لمساعدتهم.
وأسقطت المقاومة طائرة مسيرة للاحتلال وفجرت حقل ألغام مكون من 4 عبوات برميلية وعبوة مضادة للأفراد فى قوة مشاة إسرائيلية وعدد من الاليات فى مخيم البريج وإيقاعهم بين قتيل وجريح، كما تك استهداف جرافة إسرائيلية من نوع D9 بقذيفة «الياسين 105» شمال مخيم البريج وسط القطاع.
وكشف موقع أكسيوس الأمريكى عن مكالمة وصفت بالصعبة والمحبطة ومن أصعب المحادثات بين الرئيس جو بايدن ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، طالب فيها «بايدن» من الأخير حل مشكلة أموال ضرائب السلطة الفلسطينية بعد قرار تعليق جزء منها.
وكشفت « فورين بوليسي» فى تقرير لها أن بعد هجوم 7 أكتوبر (بدء معركة طوفان الأقصى)، أجبر العديد من الإسرائيليين على ترك وحداتهم الاستيطانية فى الجنوب بالقرب من حدود غزة.
وأوضح التقرير أن إطلاق حزب الله للصواريخ وقذائف الهاون بشكل شبه مستمر على شمال فلسطين المحتلة تسبب فى نزوح عشرات الآلاف الآخرين، ويعيش اليوم نحو 250 ألف مستوطن بعيداً عن مستوطناتهم.
ورأت الصحيفة، أن استعادة الثقة سوف يكون أمراً صعباً، على المستويين العسكرى والنفسى. ويجب أن تكون إسرائيل قادرة على هزيمة أو ردع كل من حماس وحزب الله، ولكن الهزيمة والردع مفهومان بعيدا المنال، ويتعين على إسرائيل أن تقنع شعبها بأنه فى أمان، وهذا أمر صعب نظراً لفشل 7 أكتوبر.
وأوضحت أنه فى الجنوب بالقرب من غزة، سوف تتطلب استعادة الثقة هزيمة شاملة وواضحة لحماس، وفى الشمال سيتطلب الأمر من حزب الله نقل المزيد من وحدات النخبة بعيداً عن حدود إسرائيل لضمان عدم وقوع هجوم مفاجئ، وقد تحتاج إسرائيل أيضاً إلى نشر أعداد كبيرة من القوات على كل جبهة وتزويد كل منطقة مأهولة بالسكان بقدرات أكبر للدفاع عن النفس، مثل هذه التدابير مكلفة وصعبة بشكل خاص على إسرائيل، لأن قوتها العسكرية تعتمد على جنود الاحتياط، مما يجعل من الصعب الحفاظ على جيش كبير فى حرب طويلة.
وأضاف تقرير «فورين بوليسي»، أنه يمكن أن تحدث كارثة محتملة لإسرائيل إذا اندلعت حرب واسعة النطاق مع حزب الله، لما لدى الحزب من عدد أكبر بكثير من المقاتلين الأكثر مهارة والأكثر خبرة وترسانة من الصواريخ وقذائف الهاون تفوق تلك التى تمتلكها حماس، وتتضمن ذخائر دقيقة التوجيه.
وانتهى تقرير «فورين بوليسي» إلى أن هناك قائمة من المشكلات المحتملة تشير أيضاً إلى أن إسرائيل ستحتاج إلى تقليص أهدافها، وربما يتعين عليها أن تكتفى بشنّ غارات منتظمة على حماس وردعها، ويجب على إسرائيل أيضاً أن تخطط للمدى الطويل، مع الاعتراف بأنها لا يمكن أن تبقى فى حالة حرب إلى الأبد، ويجب عليها الحفاظ على علاقتها مع الولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصهيونية قطاع غزة حرب الإبادة الإبادة الصهيونية مئات الشهداء مخيم النصيرات الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي .. منع إسرائيل دخول الوقود إلى مستشفيات غزة أداة قتل وتهجير قسري
#سواليف
قال المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّ #منع #إسرائيل #إدخال #الوقود إلى #مستشفيات قطاع #غزة يُشكّل أداة #قتل_مباشر ووسيلة #تهجير_قسري للسكان المدنيين، إذ يُصيب المرافق الصحية بالشلل التام ويحوّلها إلى أماكن للموت.
وأوضح المرصد الأورومتوسطي في بيان صحافي اليوم أنّ توقّف #المولدات_الكهربائية وتعطّل #الأجهزة_الطبية الحيوية يعرّض حياة آلاف #المرضى، بمن في ذلك الخدّج ومرضى العناية المركزة والفشل الكلوي، لخطر #الموت، ويدفع بعائلاتهم إلى النزوح قسرًا بحثًا عن الرعاية الصحية أو مصادر بديلة للطاقة، في وقت لا يتوفر فيه أي مرفق طبي فعّال داخل القطاع، ما يندرج ضمن سياسة منهجية تعتمدها إسرائيل لتقويض مقومات بقاء السكان، وتُشكّل بذلك جزءًا لا يتجزأ من جريمة الإبادة الجماعية الجارية بحق الفلسطينيين في غزة.
وأشار الأورومتوسطي إلى أنّ سكان غزة يُسقِطهم الموت واحدًا تلو الآخر، نتيجة الأساليب المتعدّدة والمترابطة التي تطبّقها إسرائيل على السكان، والتي تُشكّل جميعها مخرجات مباشرة لجريمة الإبادة الجماعية بأفعالها المختلفة، وعلى رأسها الحصار غير القانوني المفروض بشكل منهجي بهدف إهلاك السكان الفلسطينيين، من خلال حرمانهم المتعمد من المواد الأساسية اللازمة للبقاء.
مقالات ذات صلة حملة للتبرع بالدم للأهل في غزة اليوم الأربعاء وحتى 10 / 7 2025/07/02وأضاف أنّه، إلى جانب عشرات القتلى الذين تُسقِطهم الهجمات العسكرية المباشرة يوميًا، يُقتل عدد أكبر منهم يوميًا في غزة نتيجة الأفعال الأخرى التي تُشكّل أركانًا مكمّلة لجريمة الإبادة الجماعية، دون أن يُسجَّلوا في السجلات الرسمية كضحايا للحرب المتواصلة منذ نحو 21 شهرًا.
ولفت الأورومتوسطي إلى أنّ توقف قسم غسيل الكلى في مجمع الشفاء الطبي عن العمل بشكل كامل ظهر اليوم الثلاثاء يعني أنّ “أمامنا أيامًا معدودة قبل أن نبدأ بتسجيل وفيات مرضى الكلى واحدًا تلو الآخر”، محذرًا من أن هذا التطور لا يشكّل فقط كارثة صحية، بل يمثّل تجسيدًا مباشرًا لسياسة القتل البطيء التي تعتمدها إسرائيل، والتي تستهدف تقويض حق السكان في الحياة من خلال حرمانهم المتعمد من الرعاية الطبية المنقذة للحياة، في إطار جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة ضد الفلسطينيين في غزة.
وحذّر المرصد الأورومتوسطي من التداعيات شديدة الخطورة لتوقف خدمات غسيل الكلى في مستشفى الشفاء نتيجة نفاد الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء، مشيرًا إلى أن ذلك يُمثّل نقطة انهيار حرجة في أزمة صحية تتفاقم بشكل كارثي، في ظل مخاطر وشيكة لتوقف خدمات العناية المركزة في مستشفى الشفاء والمستشفيات الأخرى خلال الساعات المقبلة، الأمر الذي يهدد بشكل مباشر حياة آلاف المرضى والجرحى من المدنيين في القطاع المحاصر.
وأضاف أنّ إسرائيل تتعمّد منع إدخال الوقود إلى شمال قطاع غزة ومدينة غزة تحديدًا بهدف شلّ عمل المستشفيات بشكل كامل، كوسيلة مدروسة لإجبار السكان، وخاصة المرضى وذويهم، على النزوح قسرًا نحو جنوب القطاع لضمان استمرار تلقي العلاج، في نمط يُشكّل صورة واضحة من صور جريمة التهجير القسري المحظورة بموجب القانون الدولي.
وأشار إلى أنّ رفض الاحتلال الإسرائيلي السماح بدخول الوقود إلى مستشفيات غزة يُمثّل “موتًا محتمًا” لغالبية المرضى، ويعكس سياسة ممنهجة تتعمد تدمير النظام الصحي من خلال الحظر المتعمد لإدخال الإمدادات الحيوية، في انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين وقت الحرب، التي تُلزم قوة الاحتلال بضمان توفير الرعاية الطبية والإمدادات الأساسية للسكان الخاضعين لسيطرتها، وتحظر استخدام التجويع أو الإضرار بالصحة كوسيلة من وسائل الحرب.
ومنذ إعادة إغلاق معابر قطاع غزة بشكل كامل في 2 آذار/مارس الماضي، تواصل السلطات الإسرائيلية حظر دخول الوقود والمساعدات الإنسانية والتجهيزات الطبية عبر معابر القطاع، ما أدى إلى منع آلاف الشاحنات المحمّلة بالأدوية والمعدّات الطبية الضرورية من الوصول، وتسبب في نقص حاد فاقم الكارثة الإنسانية بشكل غير مسبوق.
ويواجه القطاع الصحي في غزة أوضاعًا كارثية، تتجلّى في النقص الحاد في الأدوية والمستهلكات الطبية الأساسية، وتدمير أكثر من 50% من مختبرات المستشفيات و60% من مختبرات الرعاية الأولية، ما أدّى إلى توقّف آلاف الأجهزة الطبية الحيوية وتهديد استمرارية خدمات التشخيص المختبري ونقل الدم، في مؤشّر ينذر بانهيار شامل للمنظومة الصحية وكارثة صحية غير مسبوقة.
وأشار إلى أنه في ظل الانهيار الكامل للخدمات الصحية في قطاع غزة، بدأت الأمراض المعدية بالتفشي بوتيرة متسارعة، من بينها الحمى الشوكية (السحايا)، نتيجة فيضانات مياه الصرف الصحي ونقص المياه النظيفة، مع تحذيرات من احتمال خطير بانتشار المرض على نطاق واسع بين الأطفال إذا استمر الوضع دون تدخل عاجل.
وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) ومنظمة الصحة العالمية، فإن الظروف المعيشية القاسية في المخيمات ومراكز الإيواء تُشكّل “بيئة خصبة للأوبئة”، حيث تم تسجيل آلاف الإصابات بالملاريا، والجدري المائي، والالتهابات الجلدية، إلى جانب “العديد من حالات السحايا” التي لم تُحصَ بعد بدقة.
وقال إن هذا الواقع الكارثي يتفاقم مع غياب المياه الصالحة للاستخدام الآدمي، خاصة في مخيمات النزوح التي تشهد تكدسًا متزايدًا بفعل أوامر التهجير القسري الإسرائيلية المتواصلة شمالي قطاع غزة ومدينة غزة، إذ لا يتوفر في بعض هذه المخيمات سوى مرحاض واحد لمئات الأشخاص، ما يزيد بشكل خطير من احتمالات تفشي الأوبئة وانتقال العدوى على نطاق واسع.
وأكد المرصد الأورومتوسطي أنّ سياسة الحصار والحرمان التي تفرضها إسرائيل على قطاع غزة تُشكّل إحدى أدوات الإبادة الجماعية الفعّالة، إذ تُسهم بشكل مباشر في تسريع قتل المدنيين بصورة منهجية، وتُدمّر مقومات بقائهم الأساسية، في انتهاك جسيم لكافة قواعد القانون الدولي، بما في ذلك القواعد الآمرة، واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، مشددًا على أنّ هذه السياسة تمثل جريمة مستمرة تستوجب تحركًا دوليًا عاجلًا لوقفها ومنع تفاقم الكارثة الإنسانية المتصاعدة في القطاع.
وطالب المرصد الأورومتوسطي المنظمات الأممية ومنظمات الإغاثة الدولية بالتحرك الجماعي والفوري في جميع المسارات القانونية والدبلوماسية والإنسانية والميدانية الممكنة، من أجل وضع حد للجرائم الإسرائيلية بحق السكان في قطاع غزة، وإلزام إسرائيل بإنهاء العمل بآليتها غير الإنسانية لتوزيع المساعدات، والدفع فورًا باتجاه استعادة الوصول الإنساني ورفع الحصار الإسرائيلي غير القانوني عن قطاع غزة، باعتباره السبيل الوحيد الكفيل بوقف التدهور الإنساني المتسارع وضمان دخول المساعدات الإنسانية والبضائع، في ظل الخطر الوشيك بحدوث مجاعة، وضمان إنشاء ممرات إنسانية آمنة بإشراف الأمم المتحدة لضمان وصول الغذاء والدواء والوقود إلى جميع مناطق القطاع، مع نشر مراقبين دوليين مستقلين للتحقق من الامتثال.
وحث المرصد الأورومتوسطي جميع الدول، منفردة ومجتمعة، على تحمل مسؤولياتها القانونية والتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة بأفعالها كافة، واتخاذ جميع التدابير الفعلية لحماية الفلسطينيين المدنيين هناك، وضمان امتثال إسرائيل لقواعد القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية، وضمان مساءلتها ومحاسبتها على جرائمها ضد الفلسطينيين، داعيًا أيضا إلى تنفيذ أوامر القبض التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع السابق في أول فرصة وتسليمهم إلى العدالة الدولية، ودون إخلال بمبدأ عدم الحصانة أمام الجرائم الدولية.
ودعا المرصد الأورومتوسطي المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية على إسرائيل بسبب انتهاكها المنهجي والخطير للقانون الدولي، بما يشمل حظر شامل لتصدير الأسلحة إليها أو قطع الغيار أو البرمجيات أو المنتجات ذات الاستخدام المزدوج، أو شرائها منها، ووقف كافة أشكال الدعم والتعاون السياسي والمالي والعسكري والاستخباراتي والأمني المقدمة لإسرائيل فورًا، بما في ذلك تجميد الأصول المالية للمسؤولين السياسيين والعسكريين المتورطين في الجرائم ضد الفلسطينيين، وفرض حظر على سفرهم، وتعليق عمل شركات الصناعات العسكرية والأمنية الإسرائيلية في الأسواق الدولية، وتجميد أصولها في المصارف الدولية، إضافة إلى تعليق الامتيازات التجارية والجمركية والاتفاقيات الثنائية التي تمنح إسرائيل مزايا اقتصادية تُسهِم في تمكينها من مواصلة ارتكاب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني..