بوابة الوفد:
2025-12-13@07:40:02 GMT

المظاهرات تحاصر نتنياهو وتطالبه بوقف الجنون

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

 

إعلام العدو: فشلنا فى الوصول إلى «السنوار» والقضاء على المقاومة 

واصل اليوم آلاف الإسرائيليين مظاهراتهم ضد حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، وطالبت عائلات الرهائن لدى المقاومة بوقف الحرب على القطاع.

 وحاصرت مسيرة تضم الآلاف مقر الحكومة فى القدس المحتلة للمطالبة بالإفراج عن الأسرى المحتجزين بغزة وانضمت إليها عائلات المقاتلين مطالبين بإنهاء هذا الجنون خوفا على أبنائهم.

 وكشفت صحيفة معاريف عن أن الجمهور الإسرائيلى خفّض سقف توقعاته حول نتائج العملية البرية فى غزة.

وأوضحت بقولها، «يُعد تنسيق التوقعات مع الجمهور الإسرائيلى أمراً غائباً فى هذه الحرب، كان من الضرورى أن نوضّح أن المعركة فى غزة من المتوقع أن تكون صعبة ومعقدة جدا وطويلة، وهذا فى ضوء الأهداف الكبيرة جدا والتى يصعب تحقيقها.

 وأكدت إذاعة كان العبرية أن التقديرات الأمنية أكدت أن يحيى السنوار زعيم حماس فى غزة يتواجد داخل أنفاق خان يونس ويحيط نفسه بعدد من الأسرى الإسرائيليين ما يجعل محاولة اعتقاله أو تصفيته حساسة ومعقدة.

وأكد المحلل العسكرى لصحيفة «هآرتس» عاموس هرائيل، أن الرجل الذى سيقرر فى النهاية هو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مشيرا بقوله « وهنا يستخدم نتنياهو قوة الضعفاء».

 وأوضح أن هناك فجوة بين الإنجازات فى الرأى العام، ووقوع الكيان فى فخ استراتيجى، لقد حقق إنجازات ضد حماس، لكن الانطباع عنها يتضاءل والخسارة تتزايد، وأضاف، أنه من الممكن أن تواجه حرب استنزاف طويلة، مصحوبة بمحاولات نتنياهو لتقويض الديمقراطية، يبدو أن الكيان يقوم بتسخين جبهة الشمال، ربما هناك أزمة جديدة فى جنود الاحتياط فى الأفق.

 وشدد على أن الوضع الصعب الذى وجدت إسرائيل نفسها فيه، تحت مسئوليته، دفعه عند اندلاع الحرب إلى استدعاء وزراء معسكر الدولة، ودعوتهم للانضمام إلى حكومة الحرب التى شكلها رئيس الوزراء نفسه، ويلقى خطابات حول نيته الذهاب إلى أبعد الحدود ضد حماس، وتساعده المنتديات الحريدية المتطرفة، التى تعتبر المعركة فى غزة حربًا مقدسة لأرض الكيان بأكملها. وعندما زار جرحى الحرب فى مستشفى هداسا بالقدس هذا الأسبوع، رفض البعض رؤيته.

 وقال، «إنه من الزاوية العسكرية لقد دمرنا جزءا كبيرا من قدرة حماس، ولكن مع مرور الوقت سيكون الاختبار هو قدرتها على إعادة التنظيم.. إذا كانت هناك ثلاثة أشياء غير مفقودة فى غزة، فهى الشباب وبنادق الكلاشينكوف والمجرفة».

 وأكد أن تنظيم حماس الذى لم يُهزم بالكامل سيكون قادرًا على تجنيد عناصر جدد وتسليحهم وحفر الأنفاق مرة أخرى، ولكى لا يتمكن من القيام بذلك، يجب إنشاء نظام جديد هناك، لكن الحكومة ليست مستعدة للسماح للسلطة الفلسطينية بالمشاركة فى ذلك، والدعم الدولى لهذه الخطوة يتطلب رسم أفق سياسى، وهو ما يرفضه نتنياهو، إذا لم نملأ الفراغ، فسيكون هناك من سيملأه مكاننا».

وأشار إلى أن التحدى الحالى فى غزة لا يشبه التعامل مع القوات المصرية فى غزة وسيناء فى حرب الأيام الستة، 1967 أو المعارك على ضفتى قناة السويس فى حرب يوم الغفران 1973.. ولا يتعلق الأمر فقط بالكثافة الهائلة للقطاع، فالعامل الفاصل بالنسبة لحماس هو الفضاء تحت الأرض.. تبين أن نظام الأنفاق أكثر تعقيدًا من أى شيء عرفته المخابرات قبل الحرب.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المظاهرات نتنياهو الإسرائيليين حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الأسرى المحتجزين

إقرأ أيضاً:

«فخ» كأس العرب

سقط الجميع فى فخ السقوط فى كأس العرب 2025 وخرجت كل الأبواق تتكلم فى اتجاه واحد وللأسف هو اتجاه عكسى لا يقدم ولا يكشف الحقائق التى يجب تناولها.. فقد صب الجميع غضبه على اتحاد الكرة ووزارة الرياضة فى تجاهل متعمد من البعض وغير واضح للبعض الآخر.
ولو تناولنا الأمر من البداية فسوف نكتشف الحقيقة المرعبة التى التف عليها الجميع، هل يمكن أن تتخيل دورى محترفين يضم 18 فريقاً يمتلكون 540 لاعباً وعجزنا عن إيجاد 23 لاعباً لضمهم لصفوف المنتخب الثانى بسبب صعوبة مشاركة المنتخب الأول الذى يستعد لبطولة أمم أفريقيا؟.
كيف تجاهل الجميع هذا الأمر الخطير؟
كيف تجاهل الجميع أن الدورى الذى كان أحد أقوى الدوريات أصبح لا حول له ولا قوة؟ حتى عندما شاركنا وتم اختيار اللاعبين من خارج مجموعة المنتخب الأول شاهد الجميع مستوى وأداء هؤلاء اللاعبين..؟ هل منهم من يستحق الملايين التى تدفعها الأندية فيهم؟ هل هذا يتناسب مع بورصة الانتقالات التى شهدت أرقاماً فلكية وصلت إلى حد دفع 100 مليون للاعب سنوياً؟ وهل سأل هؤلاء أنفسهم أين المواهب الصاعدة التى خرجت من الأندية التى يتحدث عنها البعض بأنها عنوان للنجاح؟ هل يمكن أن تتخيل أن أفضل الأندية فى مصر البلد الذى بلغ تعداده 110 ملايين نسمة لا تملك مهاجماً مصرياً؟ هل فكر أحد ولو لحظة واحدة فى أن ما حدث من عدم استقرار فى اتحاد الكرة على مدار سنوات إلى أين أوصلنا بعد أن أسندنا المسئولية لأشخاص لا دراية لهم بكرة القدم بفعل شركة سيطرت على المجال الكروى دون حساب؟
هل وصل بنا الحال إلى تجاهل كل ما تم فى كل الألعاب الأخرى من ألقاب عالمية تحققت مؤخراً فى العديد من الألعاب الفردية فى ظل هجمة تتارية من الأندية ضد هذه الألعاب وتم إلغاؤها من الأنشطة بحجة نقص الموارد فى وقت يصرفون فيه 100 مليون على لاعب واحد سنوياً، وفى ظل قتل متعمد لقطاعات الناشىين والاعتماد على الخطف والتفريغ للأندية الشعبية التى عانت من مجالس إدارات فرغتها وقضت عليها باستثناء المصرى البورسعيدى الذى أنقذه رجل الأعمال كامل أبوعلى ثم الاتحاد السكندرى حتى فترة قريبة بفضل محمد مصيلحى الذى قرر التقدم باستقالته والرحيل؟
ماذا كان سيفعل أفضل المدربين فى العالم وسط هذه الظروف؟ ومن هو المدرب الذى يقبل أن يتولى المسئولية 3 أشهر ثم يرحل ناجحاً أو فاشلاً؟ ماذا كان على اتحاد الكرة الذى بدأ المسئولية رسمياً منذ 10 شهور متسلماً المجال الكروى فى حالة يرثى لها؟ هل يستعين بعصا سحرية أم خاتم سليمان؟ سقطات مستمرة لم يحاسب عنها أحد على مدار سنوات.
شاهدنا منتخب فلسطين الذى قهر كل الظروف الصعبة أمام منتخب بحجم السعودية معتمداً على كتيبة من المحترفين فهل نجحت الأندية الكبرى التى يتغنى البعض بنجاحها فى تقديم محترفين فى أندية كبرى؟
لقد شاهدنا أفضل محترفين خرجوا من الأندية التى تقف فى الوسط مثل المقاولون العرب الذى أخرج أهم محترف فى تاريخ مصر وهو محمد صلاح ومن بعده محمد الننى ومن بعدهما عمر مرموش الذى بدأ ناشئاً فى نادى وادى دجلة، ثم انتقل الفريق الأول ليبدأ بعدها رحلة احترافه فى نادى فولفسبورج الألمانى عام 2017.
هل فكر أحد فى محاسبة الأندية التى صرفت ملايين من العملة على صفقات لا تصلح للعب ثم قامت بترحيلها ليبدأ فصل جديد من الغرامات.
مدربين أجانب ندفع لهم مرتبات دون عمل ولاعبين تتم إعارتهم ونتحمل الجزء الأكبر من راتبهم.. حتى عندما ظهرت موهبة حمزة عبدالكريم مهاجم الأهلى الشاب وطلبه نادى برشلونة رفضنا وتمسكنا باستمراره رغم أننا نفاوض مهاجمين أجانب ما يعنى جلوس حمزة على دكة الاحتياطى.
نحن وللأسف مثل النعام ندفن رؤوسنا فى الرمال عندما نشعر بالخطر لا نشاهد الحقيقة بأننا سنتعرض للأكل.. استقيموا يرحمكم الله.


[email protected]

مقالات مشابهة

  • حروب الشيطنة إنقاذ لسمعة الكيان الصهيوني
  • «فخ» كأس العرب
  • جباليا النزلة: مخيمات غارقة وسيول تحاصر النازحين في كارثة إنسانية متفاقمة
  • تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة
  • عاجل- السيسي وملك البحرين يؤكدان الالتزام الكامل بوقف الحرب في غزة وتعزيز جهود الإعمار
  • “حماس” تدين بشدة قرار حكومة بوليفيا استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني
  • 383 شهيداً في قطاع غزة منذ اتفق وقف الحرب
  • معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
  • شروط نتنياهو تكتب الفشل للمرحلة الثانية في غزة
  • نتنياهو يماطل وواشنطن تصمت .. هل بدأت مرحلة تكريس حدود جديدة داخل غزة؟|خبير يجيب