إيهود باراك: يجب إعطاء الأولوية لإسقاط حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك الأحد، إن إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو أصبح أمرا ملحا، مشددا على ضرورة وقف الحرب على غزة.
وشدد إيهود باراك على أنه "لا شيء أكثر إلحاحا من تجديد النضال لإسقاط أسوأ حكومة في تاريخنا".
واعتبر أن إنهاء الحرب في قطاع غزة أمرٌ بالغ الأهمية.
يأتي ذلك، بينما كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل، عن مسؤول أميركي، أن واشنطن تخطط للضغط على وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي لإنهاء حرب غزة.
لكنّ الحكومة الإسرائيلية لا تزال ترفض رفضا قاطعا إنهاء الحرب على غزة برغم توصيات من جيش الاحتلال بأهمية وقف القتال وإبرام صفقة تسوية مع حركة حماس.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مقربين من نتنياهو، أن "المطروح فقط صفقة وفقا لمخطط ويتكوف يمكن العودة بعدها إلى ساحة المعركة".
حماس لم تهزم
ووفق الصحيفة فإن نتنياهو "لم يتنازل عن أهداف الحرب، وإنهاء الحرب غير مطروح على الطاولة".
ونقلت عن مسؤولين بالحكومة، "نرفض قول الجيش، إن عملية عربات جدعون شارفت على الانتهاء لأن حماس لم تهزم بعد".
وقال مسؤولون بالحكومة الإسرائيلية، "لا تزال لدى حماس قيادات بارزة وقوات نظامية وسيطرة على العمليات الأمنية".
وفي الشأن الإيراني، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، إنه إذا لم يتم إحراز تقدم في المفاوضات مع طهران "فسنجد أنفسنا في حرب استنزاف".
ورفض رئيس الوزراء الأسبق المعلومات القائلة، إن الضربات الأميركية والإسرائيلية دمرت البرنامج النووي الإيراني.
وشدد على أن إيران لا تزال "دولة عتبة نووية" رغم الضربات التي تلقتها.
وجاء في تصريحات باراك "يجب ألا نخدع أنفسنا، فنحن لم نقض على التهديد النووي والصاروخي الإيراني".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إیهود باراک
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: مبادئ أساسية لإنهاء الحرب تتضمن تفكيك حماس وإعادة المحتجزين
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر توصل إلى اتفاق بشأن مجموعة من المبادئ الأساسية التي تمثل الإطار العام لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وذلك بعد أشهر من العمليات العسكرية المستمرة في القطاع.
وقال نتنياهو، في تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، إن هذه المبادئ تتضمن بشكل واضح تفكيك قدرات حركة حماس العسكرية، وعلى رأسها سحب السلاح بالكامل من القطاع، بالإضافة إلى إعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية.