دعت منظمة أطباء بلا حدود، قوات الدعم السريع إلى حماية المدنيين في ود مدني- وسط السودان، وضمان الوصول الآمن إلى خدمات الرعاية الصحية من خلال احترام حياد المرافق الطبية.

ود مدني: التغيير

أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود»، اليوم الجمعة، تعليق جميع أنشطتها الطبية في مدينة ود مدني بولاية الجزيرة- وسط السودان بسبب تدهور الوضع الأمني.

وتدور معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 15 ابريل الماضي بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى، واستباحت الدعم السريع مؤخراً مدن وقرى ولاية الجزيرة- جنوبي العاصمة، ما أدى لتفاقم أزمة النزوح والتردي الأمني والاقتصادي.

وقالت أطباء بلا حدود في بيان على حسابها بمنصة X اليوم، إن مسلحين هاجموا مقر المنظمة في 19 ديسمبر ونهبوا سيارتين وأشياء أخرى من مبانيها.

وأصافت: وبسبب التدهور الأمني في الأسابيع الأخيرة، علقت منظمة أطباء بلا حدود جميع أنشطتها الطبية في ود مدني وأجلت موظفيها إلى مناطق أكثر أماناً في السودان والدول المجاورة.

ونوهت إلى أنه بعد تصاعد العنف وسيطرة قوات الدعم السريع، فر حوالي 300.000 شخص من مدينة ود مدني- وفقاً للأمم المتحدة. وقالت: يعاني العديد من أولئك الذين بحثوا عن الأمان في ود مدني الآن من حالة نزوح ثانية شاقة نتيجة لاستمرار العنف.

وعبرت منظمة أطباء بلا حدود، عن شعورها بالقلق على سكان ود مدني الذين لا يحصلون إلا على رعاية صحية وأدوية أساسية محدودة للغاية.

ودعت المنظمة قوات الدعم السريع إلى حماية المدنيين في المدينة وضمان الوصول الآمن إلى خدمات الرعاية الصحية من خلال احترام حياد المرافق الطبية.

وأكدت “أطباء بلا حدود” أنها لا تزال تدير أنشطتها في عدة مواقع في السودان بما في ذلك الخرطوم وأم درمان والنيل الأبيض والأزرق والقضارف وغرب وشمال ووسط وجنوب دارفور.

الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع السودان القضارف النازحين النيل الأزرق حرب 15 ابريل دارفور منظمة أطباء بلا حدود ود مدني ولاية الجزيرة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان القضارف النازحين النيل الأزرق حرب 15 ابريل دارفور منظمة أطباء بلا حدود ود مدني ولاية الجزيرة منظمة أطباء بلا حدود الدعم السریع فی ود مدنی

إقرأ أيضاً:

"الدعم السريع" ينفذ أول هجوم بالطائرات المسيّرة على بورتسودان

الخرطوم- رويترز

قال المتحدث باسم الجيش السوداني اليوم الأحد، "إن قوات الدعم السريع شبه العسكرية نفذت أول هجوم بالطائرات المسيرة على قاعدة جوية ومنشآت أخرى في محيط مطار بورتسودان".

وهذه هي المرة الأولى التي تصل فيها هجمات قوات الدعم السريع إلى المدينة الساحلية الواقعة في شرق البلاد.

وقالت وسائل إعلام سودانية "أن المضادات الأرضية في المطار تصدت للمسيرات، ولم تسجل خسائر في الأرواح".

وتتواصل الاشتباكات العنيفة في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور والتي تعتبر آخر معاقل الجيش السوداني والقوة المشتركة المتحالفة معه في الإقليم الذي سيطرت قوات الدعم السريع على معظم أجزائه خلال الأشهر الأولى من اندلاع القتال في منتصف أبريل 2023.

ومع احتدام المعارك في عدد من محاور القتال بالسودان تتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل مريع، حيث أشارت تقارير إلى استمرار فرار المدنيين إلى مناطق آمنة نسبيا في ظل نقص حاد في مواد الإيواء والاحتياجات الغذائية والطبية.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تدين استهداف مستشفى «أطباء بلا حدود» جنوب السودان
  • فريق من منظمة أطباء بلا حدود يتفقد المشفى الوطني بطرطوس
  • "الدعم السريع" ينفذ أول هجوم بالطائرات المسيّرة على بورتسودان
  • هجوم جوي يدمر آخر منشأة طبية بمقاطعة فنجاك بجنوب السودان ومخاوف من عودة النزاع
  • قتلى وجرحى في قصف مستشفى بمقاطعة فنجاك جنوب السودان
  • وزيرا الخارجية والصحة يلتقيان رئيس بعثة منظمة “أطباء بلا حدود”
  • "أطباء بلا حدود": سقوط ضحايا جراء قصف مستشفى نديره بشمال دولة جنوب السودان
  • وزيرا الخارجية والصحة يلتقيان رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية
  • مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع تستهدف مدينة سودانية على حدود إريتريا  
  • أطباء السودان: الدعم السريع تقتل 100 مدني بمجزرة جنوب البلاد