رفع صور أتاتورك بشارع السفارة السعودية في أنقرة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن عمدة بلدية أنقرة، منصور يافاش، عن اتخاذ إجراء في الشارع الذي تقع فيه سفارة المملكة العربية السعودية في أنقرة،بعد أزمة إلغاء السوبر التركي.
شهدت تركيا والسعودية أزمة كروية اليوم الجمعة عقب رفض السعودية رفع صور وملصقات أتاتورك في مباراة نهائي كأس السوبر التركي التي كان من المقرر إقامتها في الرياض.
وبسبب الرفض التركي للقرار السعودي تم إلغاء المباراة، وتقرر إقامتها في وقت لاحق في تركيا.
وعبر منشور له على حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، قال عمدة بلدية أنقرة منصور يافاش: “نحن نقوم بتزيين الشارع الذي تقع فيه سفارة المملكة العربية السعودية في أنقرة بعلمنا وملصقات أتاتورك. كم هو سعيد الشخص الذي يقول إنه تركي”.
وفي سياق متصل، نظمت مجموعة من جماهير طرابزون سبور وقفة أمام القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في إسطنبول، ورفعوا لافتة “تحيا الجمهورية” وصورة لأتاتورك.
Tags: - الرياضأتاتوركأنقرةالسعوديةالسفارة السعودية في تركياالسوبر التركيالقنصلية السعوديةتركياغلطة سرايفنربخشهالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الرياض أتاتورك أنقرة السعودية السوبر التركي القنصلية السعودية تركيا غلطة سراي فنربخشه السعودیة فی
إقرأ أيضاً:
الوزارة والعمالة
رمى مبارك الفاضل حجرًا في بركته الآسنة دومًا، ليصيب بعض رزازها الشارع. الرجل طالب البرهان بالإكتفاء بهذا النصر العسكري، ومن ثم التفاوض، ثم عرّج على مهاجمة أولياء نعمته سابقًا (الإسلاميون)، ومن ثم إتهم البرهان بمحاباة الإسلاميين، ليصل في النهاية للسلاح الكيماوي الذي إتهمت به أمريكا السودان. وسبق وأن كتبنا عن الرجل، وبالحرف الواحد طالبناه بالنزول للشارع، حتى يقف على التحولات الكبيرة التي طرأت عليه؛ لأنه مازال في عقلية سبعينيات القرن الماضي. عليه نضع في بريده وصف الشارع له من خلال تلك القصة التاريخية التي تقول: (هناك رجل من بني تميم اسمه شبت بن ربعي، أسلم ثم إرتد مع مسيلمة. ثم أسلم في عهد عمر بن الخطاب، ثم أعان على قتل عثمان بن عفان، ثم أيّد أم المؤمنين عائشة في نزاعها مع الإمام علي، ثم إنضم إلى جيش علي ضد معاوية، ثم تمرد على علي وصار مع الخوارج، ثم وقف مع الحسين وبايعه، ثم كان مع جيش يزيد الذي قتل الحسين ثم تمرد على بني أمية وبايع عبد الله بن الزبير حتى مات). وحياة شبت التميمي تنطبق على الرجل تمامًا. ودائمًا ما تجده ما بين (الوزارة والعمالة). ولنكن صادقين، فإن طريق الوزارة عنده عبر العمالة، أي: ليس هناك خطوط حمراء عنده للوصول للوزارة. فهو بضاعة رخيصة في ركن قصي من شارع السياسة، وخلاصة الأمر نؤكد لهذا الثمانيني الذي لم يقدم في حياته للشعب السوداني إلا تدمير مصنع الشفاء بعمالته للأمريكان، بأن (زمانك فات، وغنايك مات). دع التهافت، قدّم (شِق تمره) واحدة في حياتك لهذا الشعب الذي أكتوى كثيرًا من عمالتك. السودان الآن يخوض معركة الكرامة، ونصره قاب قوسين أو أدنى، والوزارة التي تحلم بها لأبطال الميدان، لا لخونة الأوطان.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٥/٥/٢٧