سيدي قاسم.. اعتقال موظف بالضرائب اختلس 4 مليارات
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تمكنت الفرقة الوطنية للدرك الملكي من إيقاف موظف بقابضة الضرائب بسيدي قاسم، يشتبه في تورطه في قضية اختلاس مبلغ ضخم يقدر بـ4 مليارات سنتيم.
المعني بالأمر من مواليد سنة 1966، كان يشغل منصب مسؤول بقابضة الضرائب بمنطقة حدكورت التابعة لجماعة بلقصيري.
وجرى اكتشاف اختلالات مالية جسيمة في حسابات المرفق العمومي المذكور، ما استدعى فتح تحقيق معمق تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
المشتبه فيه اختفى عن الأنظار مباشرة بعد افتضاح أمر الاختلاس، قبل أن تتمكن عناصر الفرقة الوطنية، بعد تحريات دقيقة، من رصده واكتشاف مكان اختبائه في منزل شقيقته بمدينة العرائش، حيث جرى توقيفه أمس الثلاثاء 27 ماي الجاري.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اعتقال قيادي حوثي في الضالع
البلاد (عدن)
أعلنت وزارة الداخلية اليمنية، أمس (الثلاثاء)، اعتقال قيادي في ميليشيات الحوثي أثناء محاولته الانتقال إلى المحافظات المحررة، وذلك في عملية أمنية نُفذت بمحافظة الضالع جنوبي البلاد، في خطوة وصفت بأنها نجاح جديد في مواجهة “إرهاب العقول” الذي تمارسه الجماعة.
وذكرت الوزارة في بيان رسمي، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط أحد العناصر الحوثية، يعمل مشرفاً ثقافياً ضمن الجماعة، عند مرور سيارته بأحد الحواجز الأمنية في منطقة مريس شمالي الضالع، موضحة أن الموقوف اعترف خلال التحقيقات الأولية بمشاركته في القتال في جبهات مأرب والوازعية بمحافظة تعز. وأضاف البيان أنه تم إيداعه مركز الاحتجاز التابع لشرطة الضالع لاستكمال الإجراءات القانونية.
ويعد المشرفون الثقافيون في صفوف الحوثيين أحد أخطر أذرع الجماعة الفكرية والتنظيمية، إذ يتولون مهام تعبئة المقاتلين ونشر الفكر الطائفي بين الشباب والأطفال، بما يعزز من تجنيدهم واستمرار ولائهم للجماعة.
تأتي العملية بعد أيام من إعلان وزارة الداخلية ضبط عنصرين حوثيين في منفذ شحن بمحافظة المهرة أثناء محاولتهما السفر إلى إيران بغرض الدراسة والتدريب العسكري، في حين سبق أن ضبطت القوات الجنوبية في سبتمبر الماضي خلية حوثية في محافظة أبين كانت في طريقها إلى محافظة البيضاء لتلقي تدريبات قتالية.
وارتفع عدد الخلايا الحوثية المضبوطة منذ مطلع عام 2025 إلى 14 خلية في محافظات مأرب وتعز وعدن وحضرموت وأبين والمهرة والساحل الغربي، ما يعكس تصاعد الجهود الأمنية في تعقب أنشطة الجماعة داخل المناطق المحررة.
ويرى مراقبون أن هذه العمليات تمثل مكسباً أمنياً كبيراً للحكومة اليمنية، إذ تسهم في كشف بنية التنظيم الحوثي الداخلية وشبكاته المتخفية، وتحدّ من قدرته على اختراق المناطق المحررة، مؤكدين أن سقوط تلك الخلايا المتتالي يشكل نكسة جديدة للجماعة التي تواجه تراجعاً ميدانياً وفكرياً متزايداً في عدد من الجبهات اليمنية.