ملء الشواغر بدوائر التحقيق في بيروت
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
ذكرت "نداء الوطن" أنّ الرئيس الأول الاستئنافي في بيروت القاضي حبيب رزق الله أصدر قراراً بملء الشواغر في دوائر التحقيق في بيروت بعد إحالة القاضيين جورج رزق وشربل أبو سمرا على التقاعد وتعيين القاضية ريتا غنطوس رئيسة للهيئة العليا للتأديب، وبالتالي شغور ثلاث دوائر في التحقيق من القضاة المكلفين بها، وبناءً عليه أصدر رزق الله قراره وكلّف في دائرة القاضي شربل أبو سمرا قاضيين بدلاً من قاضٍ واحد.
وجاء في نص القرار تكليف كل من: - القاضية رولى صفير للنظر في ملفات قسم قاضي التحقيق السيدة ريتا غنطوس، لشغور المركز، وحتى إشعار آخر، وذلك ابتداءً من 2024/1/1. - القاضية روزين حجيلي للنظر في ملفات قسم قاضي التحقيق جورج غنطوس لشغور المركز، وحتى إشعار آخر، وذلك ابتداءً من 2024/1/1. - القاضية ناديا جدايل للنظر في ملفات قسم قاضي التحقيق شربل أبو سمرا لشغور المركز، وحتى إشعار آخر، ابتداءً من1/1/ 2024. - القاضي كابي شاهين للنظر في ملفات التحقيق لقسم قاضي التحقيق شربل أبو سمرا لشغور المركز، وحتى إشعار آخر، ابتداءً من 2024/1/1. ونقلت مصادر قضائية أنّ هذه التعيينات تندرج في إطار إطلاق عجلة العمل في دوائر التحقيق في بيروت، خاصة أنّ قاضي التحقيق في بيروت جورج رزق بلغ سن التقاعد قبل مدة طويلة وبقيت الدائرة شاغرة حتى تاريخه، كما بلغ القاضي شربل أبو سمرا سن التقاعد حديثاً، بينما بقيت كل ملفات القاضية ريتا غنطوس موزّعة بين عدة قضاة. وذكرت المصادر أنه لم تكن هناك إشكالية حول هذه التعيينات التي أعادت التوازن الطائفي بعدما كانت دائرة بيروت بلا قضاة مسيحيين باستثناء القاضي فؤاد مراد. من جهة ثانية، صدر في الجريدة الرسمية مرسوم إنهاء خدمة قضاة في ملاك القضاة العدليين في وزارة العدل لبلوغهم السنّ القانونية، والقضاة هم: النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي غسان عويدات، رئيس الغرفة الثالثة لدى محكمة استئناف لبنان الجنوبي والمنتدب رئيساً للغرفة الثامنة لدى محكمة التمييز القاضي ماجد حسن مزاحم، والمستشارة في الغرفة التاسعة لدى محكمة استئناف بيروت القاضية جمانة خير الله، والمستشار في الغرفة الخامسة لدى محكمة التمييز يوسف حسن ياسين.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: التحقیق فی بیروت قاضی التحقیق لدى محکمة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو في واشنطن.. ملفات عديدة على طاولة المباحثات بينها إيران وغزة
وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، الاثنين، في زيارة يصفها الطرفان بأنها "احتفالية" عقب الضربات المشتركة مع الولايات المتحدة ضد منشآت إيرانية، لكن اللقاء المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب يواجه تحديات كبيرة في ظل استمرار الحرب في غزة وتزايد الضغوط الدولية لإنهائها. اعلان
وعلى الرغم من التفاهم المتنامي بين ترامب ونتنياهو، خصوصًا بعد الضربات على منشأة نووية إيرانية تحت الأرض، فإن ملف غزة سيحتل صدارة المحادثات، وسط مؤشرات على إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
هدنة محتملة.. ولكن!تشير مصادر مطلعة إلى أن المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحماس، بوساطة أميركية، قد تفضي إلى هدنة تمتد 60 يومًا، تتيح إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، وتُفضي إلى إطلاق سراح بعض الرهائن الخمسين المتبقين في غزة. لكن الخلاف الرئيسي يبقى حول ما إذا كانت هذه الهدنة ستنهي الحرب نهائيًا.
حماس أبدت استعدادها للإفراج عن جميع الرهائن مقابل وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة. في المقابل، يشترط نتنياهو استسلام الحركة، ونزع سلاحها، ونفي قيادتها، وهو ما ترفضه حماس قطعًا.
Relatedثلاثة اتصالات جديدة بين ترامب ونتنياهو.. و"التهديد الإيراني" على الطاولةحلم ضرب منشآت إيران النووية يراود إسرائيل.. التوتر يتصاعد بين ترامب ونتنياهومنعه من شن ضربات على إيران.. ماذا حصل في الاتصال بين ترامب ونتنياهو؟ترامب يريد إنهاء الحرب.. ويضغطالرئيس ترامب، الذي يطمح لتقديم نفسه كصانع سلام عالمي بعد رعايته اتفاقات بين دول متنازعة كالهند وباكستان، والكونغو ورواندا، وأخرها إسرائيل وإيران، ومن هذا المنطلق يولي الرئيس الأمريكي اهتمامًا خاصًا بإنهاء الحرب في غزة، ويعتبرها مفتاحًا لتوسيع اتفاقات أبراهام مع دول عربية جديدة، خصوصًا السعودية.
وقال ترامب للصحفيين، الأحد، إنه يتوقع "تقدمًا مرتبطًا بالرهائن" خلال الأسبوع المقبل، رغم تأكيده قبل أيام أن الأمور "تتغير من يوم إلى آخر". ومن غير المستبعد أن يربط ترامب دعمه السياسي والقانوني لنتنياهو — بما في ذلك دعواته لإلغاء محاكمته بتهم فساد — بإحراز تقدم ملموس على مسار غزة.
تناقضات العلاقةرغم الانسجام الحالي، لم تخلُ العلاقة بين نتنياهو وترامب من توترات. ففي زيارة سابقة في أبريل الماضي، فاجأ ترامب ضيفه بالإعلان عن مفاوضات مع إيران حول الاتفاق النووي، وأشاد بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ما عرقل حينها أي تقدم في الملفات الثنائية.
لكن الوضع تغيّر منذ قرار ترامب بالمشاركة المباشرة في الضربات على إيران. ويُنظر اليوم إلى ترامب كطرف ضاغط على نتنياهو لإنهاء حرب غزة، وهو ما يضع رئيس الوزراء الإسرائيلي في مأزق داخلي بين مطالب واشنطن، وضغوط حلفائه من أقصى اليمين الرافضين لوقف الحرب.
تطبيع جديد.. وسوريا على الطاولةاللقاء سيشمل أيضًا بحث ملفات إقليمية أخرى، أبرزها مستقبل العلاقة مع إيران، واستئناف مسار اتفاقيات أبراهام. وتشير التسريبات إلى أن الإدارة الأميركية تسعى لاستكشاف فرص إدماج سوريا — بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد — ضمن اتفاق عدم اعتداء مع إسرائيل.
إلا أن الجائزة الكبرى في حسابات ترامب تبقى المملكة العربية السعودية. فالتطبيع مع الرياض، بحسب مراقبين، مرهون بخطوات إسرائيلية جادة نحو حل الصراع الفلسطيني، وعلى رأسه وقف الحرب في غزة.
ويختصر الخبير في العلاقات الأميركية-الإسرائيلية، إيتان جلبوع، الموقف بالقول: "أهم ما يسعى إليه ترامب هو إنهاء حرب غزة... هذه هي بوابة السلام الإقليمي في الشرق الأوسط."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة