يمانيون:
2025-06-19@12:42:23 GMT

قوات العدو تواصل عدوانها على الضفة

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

قوات العدو تواصل عدوانها على الضفة

شنت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم السبت، حملة اعتقالات في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تخللها مواجهات شديدة وإصابات.

ففي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال 14 فلسطينيا خلال حملة مداهمات واسعة في مخيم الجلزون، شمال رام الله.

وفي نابلس، اقتحمت قوات العدو بلدتي قصرة وبيتا وداهمت منزل المواطن يوسف ناجح، وحطمت محتوياته.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بنقل شابٍ إلى المستشفى بعد اعتداء قواتٍ العدو عليه بالضرب خلال اقتحام بلدة روجيب شرقي نابلس.

وأفادت مصادر فلسطينية باندلاع مواجهاتٍ عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات العدو في بلدة قصرة جنوبي نابلس، وذلك أثناء اقتحام العدو للبلدة، إضافةً إلى التأكيد على تنفيذ العدو لاقتحامٍ في بلدة بيتا جنوبي المدينة أيضاً.

واعتقلت قوات العدو شابين من قرية بيت إيبا، أثناء مرورهما بسيارة عبر حاجز لجيش العدو عند مدخل قرية قوصين، غرب نابلس.

والليلة الماضية، اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات العدو، الليلة الماضية، في بلدة عزون بقلقيلية، أطلقت خلالها قوات العدو الرصاص، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.

وفي جنين شمالي الضفة الغربية، اقتحمت قوات العدو الصهيوني بلدة برطعة جنوبي المدينة، وذلك بعد انسحابها من اقتحامٍ نفّذته بمختلف الآليات لبلدة يعبد جنوبي غربي جنين، في إثر مواجهات اندلعت أثناء التصدي لها.

وجنوبي الضفة الغربية، نفّذت قوات العدو عدّة اقتحاماتٍ في كلٍ من الخليل وبيت لحم، حيث اقتحمت منطقة رأس الجورة في مدينة الخليل، وبلدتي صوريف شمالي المدينة، ويطّا جنوبيها، حيث أُصيب شابين فلسطينيين بالرصاص.

وداهمت قوات العدو منازل منفذي عملية حاجز النفق البطولية، والتي حدثت في القدس المحتلة منتصف نوفمبر الماضي، الشهداء عبد القادر القواسمي، ونصر الله القواسمي، وحسن قفيشة، في مدينة الخليل، وأبلغت عائلات الشهداء قراراً بهدم منازلهم.

وفي بيت لحم، اقتحمت قوات العدو منطقة جناتا وبلدة العبيدية شمالي المدينة.

يُشار إلى أنّ عملية دهسٍ بطولية نُفّذت، أمس الجمعة، على مفترقٍ قرب مستوطنية “عتنائيل” المُقامة على أراضي بلدة دُورا في الخليل، جنوبي الضفة الغربية، حيث أكّدت وسائل إعلامٍ العدو إصابة أربعة جنود من قوات نتيجةً للعملية.

وتأتي عملية الخليل، بعد أقل من يومٍ على تنفيذ الشاب، أحمد عليان، قبل استشهاده، عملية طعنٍ بطولية على حاجز “مزموريا” شرقي القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابة جنديين صهيونيين اثنين، أحدهما بجروحٍ خطيرة.

يُذكر أنّ عشرات المصلين أُصيبوا بالاختناق، أمس الجمعة، في إثر اعتداء قوات العدو عليهم، في حي وادي الجوز بمدينة القدس المحتلة، حيث قمعت قوات العدو المصلين الذين لم يتمكّنوا من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، بسبب الإجراءات العسكرية المشددة المفروضة عليهم، حيث قاموا بتأدية الصلاة في حي وادي الجوز المجاور للبلدة القديمة في القدس المحتلة.

وبمنع المصلين والاعتداء عليهم، واصلت قوات العدو للجمعة الـ 12 على التوالي، إجراءاتها العسكرية المشدّدة بحق المسجد الأقصى، إضافةً إلى استهداف سكان البلدة القديمة للمدينة.

وبلغت آخر حصيلةٍ لشهداء الضفة الغربية، منذ السابع من أكتوبر الماضي، 315 شهيداً، ومنذ بداية العام الجاري، 523 شهيداً.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القدس المحتلة قوات العدو

إقرأ أيضاً:

وسط عدوانها على إيران.. هكذا تحول إسرائيل حياة فلسطينيي الضفة إلى جحيم

مع بدء عدوانها على إيران قبل أيام، حولت إسرائيل الضفة الغربية إلى سجن كبير بعد فرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين، حيث أغلقت الطرق الرئيسية، مما أدى إلى شلل شبه كامل في حياتهم وفاقم من معاناتهم.

ولليوم الخامس على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي تشديد إجراءاته العسكرية على مداخل ومخارج محافظات الضفة الغربية، في خطوة وصفها الفلسطينيون بأنها عقوبة جماعية ممنهجة تهدف إلى تقويض الحياة المدنية وشل الحركة بين القرى والمدن، بحسب ما أفاد به مؤيد شعبان، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

وأوضح شعبان في تصريح للأناضول أن منظومة الإغلاق الإسرائيلية تمثل اعتداء فادحا على الحقوق الأساسية المكفولة للفلسطينيين، وعلى رأسها حرية التنقل وتلقي العلاج، وأشار إلى أن إسرائيل تتعمد إغلاق الطرق أمام الفلسطينيين أصحاب الأرض، بينما تبقيها مفتوحة أمام المستوطنين في تكريس إضافي لنظام الفصل العنصري.

وأوضح أن عدد الحواجز والبوابات والعوائق العسكرية تجاوز 898 حاجزا بمختلف أشكالها وتصنيفاتها، معظمها مغلق أمام الفلسطينيين.

وتزامن تشديد الإغلاق الإسرائيلي في الضفة الغربية مع تصاعد العدوان العسكري على قطاع غزة واستهداف إيران، في إطار سياسة إسرائيلية لطالما استخدمت التصعيد الأمني والعسكري كذريعة لفرض مزيد من القيود على الفلسطينيين.

ومنذ اندلاع حرب الإبادة في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى مقتل 978 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.

الفلسطينيون لجؤوا لوسائل التنقل البدائية أمام تضييقات الاحتلال في الضفة (الفرنسية) طوابير طويلة

ورصد مراسل الأناضول في الضفة الغربية وجود حواجز عسكرية مشددة عند مداخل عدة مدن، بعضها مغلق تماما ببوابات حديدية، وأخرى تشهد طوابير طويلة من المركبات وسط تفتيش دقيق.

إعلان

فعند المدخل الرئيسي لمدينة قلقيلية (شمال)، تصطف المركبات في طابور مزدوج يمتد لمئات الأمتار. وقال أحمد عبادة سائق شاحنة لنقل البضائع "هذا هو المدخل الوحيد المفتوح منذ أيام، ننتظر لساعات طويلة للمرور".

وأضاف "يعمل الجنود على تفتيش المركبات والبطاقات الشخصية، الأمر الذي يتسبب بتأخير وإعاقات"، مؤكدا أن الإجراءات الإسرائيلية حولت حياة الفلسطينيين إلى جحيم وسجون كبيرة، مشيرا إلى أنه اضطر خلال اليومين الماضيين إلى سلوك طرق ترابية وجبلية محفوفة بالمخاطر لتأمين إيصال المواد الغذائية إلى الأسواق.

وتزامن هذا الإغلاق مع بدء إسرائيل هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد" قصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، مما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا، وفق التلفزيون الإيراني.

احتجاز المركبات

وعلى مدخل بلدة بديا غرب مدينة سلفيت الذي أغلق ببوابة حديدية منذ الجمعة، احتجز الجيش الإسرائيلي عددا من الشاحنات، وصادر مفاتيح بعضها.

وقال ساجي الظاهر، وهو سائق شاحنة لنقل المواد الغذائية للأناضول "كنت أفرغ الحمولة لمركبة في الجهة الأخرى من البوابة، وفجأة حضر الجنود وصادروا المفاتيح وتركوني واقفًا في الشارع".

وأضاف: "المنطقة محاصرة بالكامل، ولا سبيل للوصول إلى الجهة الأخرى. هناك سكان ينتظرون هذه الحمولة، ولا يمكنني تلبية احتياجاتهم".

ورصدت عدسة الأناضول مشاهد لعشرات الفلسطينيين، بينهم طلبة وعمال وموظفون، وهم يتنقلون سيرًا على الأقدام من مركبة إلى أخرى عبر بوابات مغلقة، في محاولة لتجاوز الحواجز والوصول إلى أماكن عملهم.

وقال ناصر عبد الله، أحد الموظفين العالقين للأناضول: "منذ أيام لم أتمكن من الوصول إلى عملي، لا خيار أمامي سوى السير على الأقدام والتنقل من مركبة إلى أخرى"، وأضاف: "هذا المشهد يعيدني إلى فترة انتفاضة الأقصى بين عامي 2000 و2004، لكنه اليوم أكثر قسوة وصعوبة بسبب طبيعة الإغلاق وانتشاره الواسع.

ومنذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية في عام 2000، تعتمد إسرائيل سياسة إغلاق الطرق ونصب الحواجز كأداة للسيطرة الأمنية على الضفة الغربية، حيث أنشأت منظومة معقدة من البوابات والمعابر ونقاط التفتيش التي تتحكم بحركة الفلسطينيين بين المدن والقرى، وتستخدم في كثير من الأحيان كوسيلة للعقاب الجماعي بعد أي توتر أمني أو تصعيد سياسي.

وتؤثر الإغلاقات المتكررة والحواجز العسكرية بشكل مباشر على الحياة الاقتصادية في الضفة الغربية، حيث تعيق حركة البضائع والعمال وتؤدي إلى خسائر كبيرة للقطاع الخاص الفلسطيني، فضلًا عن تفاقم الأزمات في قطاعات مثل الزراعة والتجارة والصحة، نتيجة صعوبة الوصول إلى الأسواق والمرافق الأساسية.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب الضفة الغربية
  • الاحتلال يعتقل 16 مواطنا من الخليل بينهم 9 أطفال ومسنا
  • العدو الإسرائيلي يشن حملة دهم اعتقالات واسعة في صفوف الفلسطينيين في الضفة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل تسعة فلسطينيين من مدينة الخليل بالضفة الغربية
  • الاحتلال يفجر منزلا في بلدة بيت عوا غرب الخليل ويهدم منازل في مخيم جنين
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية اليوم
  • من بينهم امرأة وأسرى سابقون.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • وسط عدوانها على إيران.. هكذا تحول إسرائيل حياة فلسطينيي الضفة إلى جحيم
  • الاحتلال يفجر منزلا في بلدة بيت عوا غرب الخليل
  • حملة اقتحامات إسرائيلية بالضفة الغربية تتخللها إصابات ومداهمات