يمانيون:
2025-10-08@13:37:12 GMT

بلينكن يُقر صفقة أسلحة وذخائر دون مراجعة الكونغرس

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

بلينكن يُقر صفقة أسلحة وذخائر دون مراجعة الكونغرس

 أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أقر صفقة محتملة لبيع بنادق “إم 107” عيار 155 مليمترا والمعدات المرتبطة بها لكيان العدو مقابل 147.5 مليون دولار، دون الرجوع إلى الكونغرس.

وقال “البنتاغون” في بيان أن بلينكن ذكر أن هناك “حالة طوارئ تستلزم بيع هذه الأسلحة لإسرائيل فورا”، مما يعلق شرط مراجعة الكونغرس للصفقة.

وفي متن إخطاره للكونغرس، زعم بلينكن إنه “بالنظر للمصالح القومية للولايات المتحدة وبموجب التزامها بأمن إسرائيل وما تتعرض له من تهديدات فإن هناك حالة طوارئ تتطلب البيع الفوري للمواد والخدمات الدفاعية لحكومة إسرائيل، والتنازل عن متطلبات مراجعة الكونغرس بهذا الشأن”.

وادعا بلينكن، أن كيان العدو “سيستخدم هذه الأسلحة لتعزيز دفاعاتها وكرادع للتهديدات الإقليمية”.

فيما ذكر إعلام العدو: بلينكن يُقر صفقة بيع الكيان الصهيوني ذخائر مدفعية، ويقول “هناك حالة طوارئ تستلزم بيع الذخيرة فوراً “لإسرائيل” دون مراجعة الكونغرس للصفقة”.

وهذه هي المرة الثانية التي يتخذ فيها بلينكن قرارا من هذا النوع متجاوزا متطلبات مراجعة الكونغرس المبيعات العسكرية الأجنبية منذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

وكانت واشنطن قد وافقت “بشكل طارئ” أيضا في 9 ديسمبر الجاري على بيع كيان العدو ما يقارب 14 ألف قذيفة دبابة عيار 120 مليمترا لاستخدامها في حربها على غزة.

وفي السياق، قال المسؤول السابق في مكتب الحد من الأسلحة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية جوش بول، الذي استقال احتجاجا على دعم كيان العدو في حربها على غزة، إن الصفقة الثانية الطارئة التي مررها وزير الخارجية أنتوني بلينكن ستمكن الكيان من مواصلة العمليات التي أدت إلى مقتل مدنيين في قطاع غزة.

وأضاف أن ما تفعله الخارجية الأمريكية “مخز وجبان”، مشيرا إلى أن هذه هي المرة الثانية منذ اندلاع الحرب على القطاع التي تستخدم فيها إدارة بايدن سلطة الطوارئ لتزويد الكيان بأسلحة فتاكة.

وأشار إلى أن تزويد الكيان بهذه الأسلحة يعد استهزاء تاما بتأييد بلينكن المتكرر لـ “النظام الدولي القائم على القواعد”.

ومنذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي أعلنت واشنطن دعمها الكامل لكيان العدو الصهيوني سياسيا وعسكريا، وحالت مرات عدة دون التوصل إلى قرار في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار.

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية كشفت النقاب قبل أيام عن إرسال الولايات المتحدة أكثر من 230 طائرة شحن و20 سفينة محملة بالأسلحة إلى الكيان منذ بدء الحرب.

ويستخدم كيان العدو الأسلحة والذخائر الأمريكية في عدوانه ومجازره بحق الفلسطينيين في غزة التي أدت إلى أكثر من80 ألف شهيد وجريح ومفقود حتى الآن.

يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قال خلال زيارته لكيان العدو الصهيوني في 12 من أكتوبر الفائت: إن وجوده في تل أبيب بصفته يهودي وليس بصفة وزير خارجية للولايات المتحدة فحسب، ما يعكس حجم التواطؤ والانخراط الأمريكي في دعم كيان العدو.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

قاليباف: عملية “طوفان الأقصى” وجّهت ضربة استراتيجية إلى الكيان الصهيوني

الثورة نت/وكالات اعتبر رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف ، اليوم الأربعاء، أن عملية طوفان الأقصى التي نفّذها أبناء الشعب الفلسطيني بقيادة حماس، لم تُوجه ضربة فنية واستراتيجية فحسب للكيان الصهيوني الغاصب، بل قلبت أيضا معادلات القوى الاستكبارية العالمية رأسا على عقب، وأغرقت الكيان الصهيوني في مستنقع الهزيمة، وقضت على مخططاته المستقبلية في غرب آسيا. وقال قاليباف خلال الجلسة العامة لمجلس الشورى الإيراني،وفقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) ، إنه “رغم مرور عامين على تلك العملية، فقد قام الكيان المحتل، بدعم لا يُحصى من أمريكا، بارتكاب مجازر ضد المدنيين، راح ضحيتها أكثر من 76 ألف فلسطيني، وحوّل قطاع غزة إلى أنقاض، واغتال قادة كبارا مثل الشهيد السيد حسن نصر الله، والسيد هاشم صفي الدين، وإسماعيل هنية، ويحيى السنوار. وأضاف أن جبهة المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن، ودعم الشعب الإيراني الصابر والثابت، أوصل الوضع في المنطقة إلى درجة جعلت الكيان الصهيوني أكثر الأنظمة كرها وبغضا في العالم”. ورأى قاليباف أن”حماس لم تُهزم، بل أصبحت تفرض شروطها على الكيان الإسرائيلي”، موضحا : “لقد تحوّل الكيان الصهيوني من مرحلة التطبيع إلى تهديد وجودي رئيسي في المنطقة. أما حزب الله في لبنان، فقد هزم جيش هذا الكيان، وحافظ على قدراته العسكرية وأعاد بناءها، مما سلب النوم من عيون جيش الكيان الاسرائيلي”. وقال إن “مقاومة اليمن لا تسمح لأي ميناء أو مطار في المناطق المحتلة بالاستقرار والهدوء، باختصار، بعد عامين من عملية طوفان الأقصى، يعاني الكيان الصهيوني من أزمة وجودية حقيقية”. وأردف قائلا: “مهما حاول نتنياهو الحقير تغطية أزمة بقاء هذا الكيان عبر عمليات الدعاية النفسية، فلن يستطيع حجب شمس الحقيقة وهي في كبد السماء”. ومضى يقول أن عملية طوفان الأقصى لم تكسر فقط هيمنة الكيان الإسرائيلي، بل دفعت العالم أيضا نحو التحرر من الهيمنة الأمريكية، ودعم المظلومين، والقضاء الكامل على مشروع التطبيع مع الكيان الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • قاليباف: عملية “طوفان الأقصى” وجّهت ضربة استراتيجية إلى الكيان الصهيوني
  • صفقة ترامب بين النصر الاستراتيجي للمقاومة وسردية الكيان الصهيوني
  • أكسيوس: اليمن بات تهديدًا خطيراً على الكيان الصهيوني
  • اليمن صمام أمان المنطقة أمام أطماع الكيان الصهيوني
  • عامان من العدوان على غزة.. صدمة اقتصادية غير مسبوقة تضرب الكيان الصهيوني
  • مدرب إيطاليا يدعم فلسطين أمام الكيان الصهيوني
  • جنى محمد زكي تسحق لاعبة الكيان الصهيوني في بطولة العالم للناشئين للشطرنج
  • هاني البيض: كيان الجنوب العربي مصطلح بريطاني وحضرموت لم تكن يومًا جزءًا من هذا الكيان
  • شركة الخطوط الجوية الإيطالية تمدّد تعليق رحلاها إلى الكيان الصهيوني حتى نهاية 2025
  • الفرح: كيان الاحتلال وواشنطن يسعون لتقزيم القضية الفلسطينية وتحويلها إلى مجرد ملف إنساني محدود