بلينكن يُقر صفقة أسلحة وذخائر دون مراجعة الكونغرس
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أقر صفقة محتملة لبيع بنادق “إم 107” عيار 155 مليمترا والمعدات المرتبطة بها لكيان العدو مقابل 147.5 مليون دولار، دون الرجوع إلى الكونغرس.
وقال “البنتاغون” في بيان أن بلينكن ذكر أن هناك “حالة طوارئ تستلزم بيع هذه الأسلحة لإسرائيل فورا”، مما يعلق شرط مراجعة الكونغرس للصفقة.
وفي متن إخطاره للكونغرس، زعم بلينكن إنه “بالنظر للمصالح القومية للولايات المتحدة وبموجب التزامها بأمن إسرائيل وما تتعرض له من تهديدات فإن هناك حالة طوارئ تتطلب البيع الفوري للمواد والخدمات الدفاعية لحكومة إسرائيل، والتنازل عن متطلبات مراجعة الكونغرس بهذا الشأن”.
وادعا بلينكن، أن كيان العدو “سيستخدم هذه الأسلحة لتعزيز دفاعاتها وكرادع للتهديدات الإقليمية”.
فيما ذكر إعلام العدو: بلينكن يُقر صفقة بيع الكيان الصهيوني ذخائر مدفعية، ويقول “هناك حالة طوارئ تستلزم بيع الذخيرة فوراً “لإسرائيل” دون مراجعة الكونغرس للصفقة”.
وهذه هي المرة الثانية التي يتخذ فيها بلينكن قرارا من هذا النوع متجاوزا متطلبات مراجعة الكونغرس المبيعات العسكرية الأجنبية منذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وكانت واشنطن قد وافقت “بشكل طارئ” أيضا في 9 ديسمبر الجاري على بيع كيان العدو ما يقارب 14 ألف قذيفة دبابة عيار 120 مليمترا لاستخدامها في حربها على غزة.
وفي السياق، قال المسؤول السابق في مكتب الحد من الأسلحة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية جوش بول، الذي استقال احتجاجا على دعم كيان العدو في حربها على غزة، إن الصفقة الثانية الطارئة التي مررها وزير الخارجية أنتوني بلينكن ستمكن الكيان من مواصلة العمليات التي أدت إلى مقتل مدنيين في قطاع غزة.
وأضاف أن ما تفعله الخارجية الأمريكية “مخز وجبان”، مشيرا إلى أن هذه هي المرة الثانية منذ اندلاع الحرب على القطاع التي تستخدم فيها إدارة بايدن سلطة الطوارئ لتزويد الكيان بأسلحة فتاكة.
وأشار إلى أن تزويد الكيان بهذه الأسلحة يعد استهزاء تاما بتأييد بلينكن المتكرر لـ “النظام الدولي القائم على القواعد”.
ومنذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي أعلنت واشنطن دعمها الكامل لكيان العدو الصهيوني سياسيا وعسكريا، وحالت مرات عدة دون التوصل إلى قرار في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية كشفت النقاب قبل أيام عن إرسال الولايات المتحدة أكثر من 230 طائرة شحن و20 سفينة محملة بالأسلحة إلى الكيان منذ بدء الحرب.
ويستخدم كيان العدو الأسلحة والذخائر الأمريكية في عدوانه ومجازره بحق الفلسطينيين في غزة التي أدت إلى أكثر من80 ألف شهيد وجريح ومفقود حتى الآن.
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قال خلال زيارته لكيان العدو الصهيوني في 12 من أكتوبر الفائت: إن وجوده في تل أبيب بصفته يهودي وليس بصفة وزير خارجية للولايات المتحدة فحسب، ما يعكس حجم التواطؤ والانخراط الأمريكي في دعم كيان العدو.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس تشيد بالضربات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني
الثورة نت/
أشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بـ”الضربات المباركة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الأحد، إنّ “الضربة الصاروخية التي وجّهتها القوات المسلّحة اليمنية إلى مطار بن غوريون، في قلب تل أبيب، تُعبّر عن التزام يمنيٍّ راسخ بالقضية الفلسطينية، وإصرارٍ أصيلٍ على الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني المظلوم، رغم ما يتعرّض له اليمن الشقيق من عدوانٍ أمريكيٍّ صهيونيٍّ همجيٍّ متواصل”.
وحيت “اليمن، شعباً وقيادةً، على أصالته وإقدامه، وعلى مواصلة طريق النصرة والإسناد لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرّض لإبادة جماعية. ونؤكّد تضامننا الكامل مع اليمن في وجه العدوان الأمريكي الصهيوني الغاشم”.
ودعت “كلّ مكونات أمتنا العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتهم التاريخية في نصرة فلسطين، والدفاع عن شعبنا الذي يُواجه إبادة جماعية وتجويعًا ممنهجًا في قطاع غزة، والالتحاق بمعركة الدفاع عن مقدّسات الأمّة، والتصدّي لمخططات الاحتلال الفاشي، الساعي إلى الهيمنة على المنطقة والسيطرة على مقدّرات شعوبها”.
وأصيب ثمانية أشخاص، اليوم الأحد، إثر سقوط صاروخ بالستي في مطار “بن غوريون”، بمدينة “تل أبيب” يافا المحتلة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن الإسعاف الإسرائيلي تأكيده ارتفاع عدد المصابين إثر سقوط الصاروخ اليمني في مطار بن غوريون إلى ثمانية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن انفجار الصاروخ اليمني في مطار بن غوريون أسفر عن حفرة بعمق 25 مترا.
وقالت إذاعة جيش العدو عن مصدر عسكري: “منظومتا ثاد الأمريكية وحيتس الإسرائيلية حاولتا اعتراض الصاروخ اليمني وفشلتا”.