اختتم وفد منظمة إيفاد زيارته التفقدية لانشطة مشروع تعزيز القدرة على المؤايمة في البيئات الصحراوية برايد بمحافظة مطروح التى استمرت على مدار ١٠ أيام برئاسة ايفلين جورادنز مدير بعثة الإيفاد

كان في استقباله المهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة والمدير التنفيذي لمشروع تعزيز القدرة على المؤائمة في البيئات الصحراوية وفدًا من منظمة إيفاد برئاسة بترنيل بوجارد نائب مظسر الصندوق الدولي للتنمية الزراعية إيفاد و المهندس محمد عبد القادر المدير التنفيذي لإيفاد في الشرق الأوسط، وذلك فى

الفترة من 29 سبتمبر حتى 8 أكتوبر الجاري بهدف متابعة تنفيذ الأنشطة والمشروعات الصحراوية بمحافظة مطروح.

وتفقد الوفد برفقة المهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح والمدير التنفيذي لمشروع برايد عددًا من مزارع التين والزيتون والآبار والسدود بصحراء مطروح بالإضافة إلى مشروعات الثروة الحيوانية التي تشمل تربية الأغنام والماعز البرقي حيث أشاد الوفد بمستوى الأداء والإنجازات التي حققها المركز في مجال الزراعة الصحراوية ومعالجة الأراضي وتحسين استغلال الموارد المائية للأسر المستفيدة وبحضور الفنيين بمشروع برايد

وأشاد أعضاء الوفد عن تقديرهم لجهود المركز في تعظيم الاستفادة من مياه الأمطار لخدمة العائلات البدوية في المناطق التي تعاني من ندرة المياه سواء للاستخدام المنزلي والشخصي أو في ري المحاصيل الزراعية إلى جانب ما حققه المشروع من زيادة في إنتاجية الثروة الحيوانية وتحسين سلالات الأغنام والماعز البرقية.

كما عقد الوفد عددًا من اللقاءات مع المزارعين والعائلات البدوية للتعرف على أبرز التحديات التي تواجههم في الزراعة الصحراوية، والاستماع إلى آرائهم حول أثر مشروعات التنمية المستدامة في تحسين مستوى الزراعي والحيواني لديهم.

ويأتي ذلك في إطار جهود مركز التنمية المستدامة لتعزيز التنمية الزراعية والاقتصادية بمحافظة مطروح ودعم المجتمعات البدوية نحو مستقبل أكثر استدامة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أنشطة حصاد المياه إيفاد الزراعة الصندوق الدولي للتنمية الزراعية بحوث الصحراء مشروعات التنمية المستدامة التنمیة المستدامة

إقرأ أيضاً:

المبادرات المجتمعية في محافظة ذمار… تعاون محلي من أجل التنمية المستدامة

يمانيون | تقرير
تبرز المبادرات المجتمعية كأداة قوية للتنمية المحلية، حيث تساهم هذه المبادرات في تعزيز البنية التحتية وتحسين الخدمات الأساسية، وذلك بفضل التعاون المستمر بين المجتمع المحلي والسلطات المعنية.

ومن تحسين الطرق الريفية إلى دعم قطاع التعليم وتعزيز الأمن المائي، تترابط هذه المبادرات لتشكل نموذجًا حيًا للتنمية المستدامة التي تحققها المجتمعات المحلية في ظل الظروف الصعبة.

في هذا السياق تم تدشين العديد من المبادرات المجتمعية في محافظة ذمار خلال هذا الأسبوع في عدد من المجالات نستعرضها في التقرير التالي:

إصلاح عقبة السريح بوصاب العالي

ففي قلب مديرية وصاب العالي، نفذ المجتمع المحلي مبادرة لإصلاح عقبة السريح، واحدة من أهم الطرق في المنطقة التي كانت تمثل عقبة حقيقية أمام حركة المواطنين.

المبادرة التي جاءت بتنسيق بين الجمعية التعاونية الزراعية ومتعاونين محليين، بتوجيهات من الشيخ إبراهيم العفيف ومسؤولين آخرين، تمثل تجسيدًا حيًا للتكافل الاجتماعي، حيث شارك العديد من أفراد المجتمع في أعمال الإصلاح.

وأكد عبدالرزاق الظهبري، الذي قاد المبادرة بمساعدة من الدكتور هلال الأهدل وعدد من فاعلي الخير”هذه المبادرة هي جزء من سلسلة من الجهود المجتمعية التي تهدف إلى تحسين حياة الناس، وذلك بتعاون كل الفئات المجتمعية”،

كما تجسد التعاون بين جميع الأطراف بهدف تسهيل حركة المواطنين وربط القرى بعضها ببعض.

ومن هنا، يتبين كيف أن إصلاح الطريق لا يقتصر على كونه مجرد عمل خدمي، بل هو خطوة نحو تعزيز الاتصال الاجتماعي والتنموي في المنطقة.

إعادة تأهيل طريق الدعيرة الزراعي في ميفعة عنس

واستمرارًا في تعزيز البنية التحتية، انطلقت مبادرة مجتمعية أخرى في مديرية ميفعة عنس، حيث تم تدشين العمل في إعادة تأهيل الطريق الزراعي الرابط بين قريتي الدعيرة السفلى والعليا.

هذا الطريق يعد شريانًا حيويًا للقطاع الزراعي، فهو يربط المزارعين بأسواقهم ويسهل حركة المواد الزراعية.

في هذا السياق، أشاد الشيخ عبدالله الجراشي، مدير عام المديرية، بالجهود المبذولة، مشيرًا إلى أن المبادرة تتماشى مع التوجهات العامة لدعم الاقتصاد الوطني من خلال تحسين البنية التحتية الزراعية.

هذه المبادرة، التي شارك فيها المجتمع المحلي مع الدعم الفني من السلطات المحلية ووحدة التدخلات الطارئة، تكمل ما بدأته مبادرة إصلاح عقبة السريح في وصاب العالي، حيث تركزت الجهود على تحسين طرق التواصل بين المناطق الزراعية وتعزيز النشاط الاقتصادي المحلي.

التوسع التعليمي في ضوران

وفي نفس السياق، تأتي المبادرات التعليمية لتكمل جهد تحسين البنية التحتية في المحافظة، حيث نفذت مديرية ضوران مبادرة لبناء ثلاثة فصول دراسية لتوسعة مدرسة العر الأسفل.

المبادرة تهدف إلى تخفيف التكدس في الفصول الدراسية وتوفير بيئة تعليمية ملائمة للطلاب، في وقت يشهد فيه قطاع التعليم ضغوطًا متزايدة بسبب تزايد أعداد الطلاب.

وفي هذا الإطار، أكد العميد أحمد الصيح، مدير عام المديرية، خلال زيارة ميدانية للاطلاع على سير العمل في المبادرة، أن التعليم يمثل الأساس لبناء الأجيال القادمة وتحقيق التنمية المستدامة.

هذه المبادرة، التي شاركت فيها المجتمعات المحلية جنبًا إلى جنب مع السلطات المحلية، تمثل خطوة هامة نحو تحقيق التنمية التعليمية وتوسيع نطاق الفرص التعليمية للطلاب، مما يعكس ربطًا وثيقًا بين المبادرات المجتمعية والاحتياجات الأساسية للمواطنين.

مشروع “غيل حلحل” في الجنبين العالي

وتكمل مبادرة “غيل حلحل” في عزلة الجنبين العالي بمديرية مغرب عنس الجهود السابقة بتقديم حل طويل الأمد لمشكلة المياه في المنطقة.

المشروع الذي يُعد المصدر الوحيد لمياه الشرب في قرى الجرين والصلبة، يعكس أهمية توفير مياه الشرب النظيفة في مناطق نائية، إضافة إلى دوره الحيوي في دعم القطاع الزراعي من خلال توفير المياه اللازمة للري.

وبينما تتواصل الجهود لتحسين البنية التحتية الزراعية، يأتي هذا المشروع كجزء مكمل لمبادرة تحسين الطرق الريفية في المنطقة، حيث يعزز من قدرة المزارعين على الاستفادة من المياه في ري أراضيهم الزراعية.

وأكد رئيس مغرب عنس التعاونية أحمد علي الفلاحي”مشروع غيل حلحل هو أكثر من مجرد تأمين مياه الشرب، بل هو خطوة أساسية نحو تعزيز الأمن الغذائي في المنطقة”.

وتتكامل هنا المبادرات المجتمعية من خلال توفير الموارد الأساسية التي تساعد في تحسين جودة الحياة وتدعم استدامة التنمية الزراعية.

رصف طريق ربيب جعيرة

وأخيرًا، تأتي مبادرة رصف طريق ربيب جعيرة بموسطة بني قشيب في جبل الشرق كحلقة إضافية في سلسلة المشاريع التنموية التي تسعى إلى تحسين حياة المواطنين في المناطق الجبلية.

المبادرة، التي نفذتها جمعية جبل الشرق التعاونية الزراعية، هي جزء من جهود متواصلة لتحسين البنية التحتية وربط المناطق الزراعية بمراكز الخدمات الأساسية.

وأكد فهد المثنى، رئيس الجمعية “مبادرة رصف الطريق هي انعكاس لروح التكافل الاجتماعي في المديريةط.

وبينما تعمل الجمعية على توفير مادة الإسمنت، تساهم السلطات المحلية في توفير الدعم اللوجستي لضمان استمرار العمل في المشروع.

هذه المبادرة تؤكد على أن التعاون بين المجتمع المحلي والسلطات ليس فقط يعزز من استدامة المشاريع ولكن أيضًا يعكس إرادة جماعية قوية لتحقيق التنمية المحلية.

ختاماً

من إصلاح الطرق إلى توفير المياه والتعليم، تواصل محافظة ذمار تعزيز التنمية المستدامة من خلال مجموعة من المبادرات المجتمعية التي تتكامل مع الجهود الحكومية لتوفير الخدمات الأساسية وتحسين جودة الحياة.

ولاتقتصر هذه المبادرات على البنية التحتية فقط، بل تمثل أيضًا تجسيدًا حقيقيًا للروح المجتمعية والعمل الجماعي في مواجهة التحديات.

مقالات مشابهة

  • مدير تعليم مطروح تتابع التقييم المركزي لمسابقة المكتبات النموذجية
  • دبلوماسية: القومي للمرأة في مصر سينفذ مشروعات لتمكين المرأة اقتصاديا واجتماعياً
  • بن ماضي يبحث مع سفير ألمانيا دعم خطط التنمية في حضرموت
  • السفير الألماني من المكلا: مستمرون في دعم اليمن للانتقال نحو التنمية المستدامة
  • الأمم المتحدة: نعمل على الانتقال من التدخلات الطارئة إلى التنمية المستدامة في تعز
  • رئيس الوزراء الفيتنامي يختتم زيارته إلى الجزائر 
  • وزير الصحة يختتم زيارته الرسمية إلى السويد
  • المبادرات المجتمعية في محافظة ذمار… تعاون محلي من أجل التنمية المستدامة
  • مصر تؤكد دعمها الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في اجتماعات منظمة العمل الدولية
  • مديرية تعليم مطروح تكرّم المدارس الفائزة في مسابقات التنمية المستدامة على مستوى الجمهورية