معلومات عن سلاح خطير تستخدمه إسرائيل للتجسس على غزة.. رخيص الثمن
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
مع استمرار الحرب بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، يستخدم الجيش الإسرائيلي، طائرات الاغتيال والتجسس لتقليل خسائره والتوصل لأنفاق الفصائل وتدميرها.
طائرات التجسس التي تستخدمها دولة الاحتلال الإسرائيلي اسمها «كوادكوبتر»، وهي مسلحة ومزودة بكاميرات مراقبة، تقوم بمهام الاستطلاع والقتال في نفس الوقت، فهي طائرات صغيرة يمكنها التحليق في الجو لمدة 40 ساعة متواصلة، من مسافة قريبة في الأماكن والممرات الضيقة، وتبلغ سرعتها القصوى 60 كيلومتر لكل ساعة، بحسب «إندبندنت» البريطانية.
وتعد «كوادكوبتر»، أحد أنواع الطائرات المُسيرة، وتتميز بأنها لها 4 مراوح أفقية تُستخدم لدفعها في الهواء، وتمكنها من الإقلاع والهبوط بشكل عمودي، كما يمكن التحكم بها عن بُعد بواسطة لوحة تحكم.
تقوم «كوادكوبتر» بعمليات عسكريةوتتميز طائرات بالقيام بعمليات عسكرية، فهي تمتلك القدرة على حمل مواد متفجرة، ولجأت لها دولة الاحتلال الإسرائيلي في مرافقة قوات الجيش في الشوارع الضيقة، للتقليل من الخسائر في صفوف الجيش.
وتتميز طائرات «كوادكوبتر» بأنها رخيصة الثمن، ولا تتطلب تدريب عملي لتشغيلها، أو مهام شاقة، ويمكنها تحديد الهدف، وتساعد في عملية البحث عن الرهائن، وذلك من خلال جمع المعلومات الاستخباراتية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طائرات مسيرة جيش الاحتلال أنفاق الفصائل الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الهند تغلق المجال الجوي أمام طائرات باكستان
قررت السلطات الهندية، الأربعاء، إغلاق مجالها الجوي بالكامل أمام الطائرات المسجلة في باكستان، بما يشمل الطائرات التجارية والحربية، وذلك على خلفية التوتر المتصاعد بين البلدين بعد الهجوم الإرهابي الأخير الذي وقع في الشطر الهندي من إقليم كشمير.
ونقلت محطة "إن دي تي في" الهندية عن بيان رسمي أن القرار دخل حيّز التنفيذ فورًا ويستمر حتى 23 مايو المقبل، في خطوة تعكس حدة التصعيد بين الجارتين النوويتين. وأوضحت القناة أن الحظر يطال جميع الطائرات التي تحمل تسجيلًا باكستانيًا أو تديرها شركات طيران باكستانية، بما فيها تلك التابعة للجيش الباكستاني.
وكانت العلاقات الثنائية بين نيودلهي وإسلام أباد قد دخلت مجددًا في دوامة التوتر، بعدما اتهمت الحكومة الهندية باكستان بالضلوع في الهجوم الذي استهدف مدنيين في منطقة باهالجام في الجزء الخاضع لسيطرتها من كشمير الأسبوع الماضي، وأسفر عن عدد كبير من القتلى، في أكثر الحوادث دموية بحق المدنيين بالإقليم منذ نحو 25 عامًا.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية، نقلًا عن مصدر حكومي هندي رفيع، أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي منح الجيش "الحرية الكاملة للتحرك" ردا على هذا الهجوم.
في المقابل، نفت إسلام أباد بشكل قاطع أي ضلوع لها في الحادث. وقال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، في بيان صدر فجر الأربعاء، إن بلاده تمتلك معلومات استخباراتية تؤكد نية الهند تنفيذ ضربة عسكرية خلال الساعات المقبلة، مشددًا على أن "أي عمل عدواني سيُقابل برد حاسم".
ومع ذلك، أوضح وزير الخارجية الباكستاني إسحق دار أن بلاده لن تبادر بالهجوم، داعيًا إلى ضبط النفس وتفادي الانزلاق نحو مواجهة مسلحة.