الأطفال يموتون جوعًا.. النازحون الفلسطينيون يصرخون من غلاء المواد الغذائية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
وصف الفلسطينيون النازحون داخل غزة الظروف المعيشية بالصعبة، وأسعار المواد الغذائية الباهظة، وجوع الأطفال، وسوء الصرف الصحي.
وتحدثت سي إن إن عبر الهاتف مع العديد من الأشخاص الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة في رفح، في الجنوب، حيث فر إليها عشرات الآلاف على الرغم من أنها بالفعل الجزء الأكثر كثافة سكانية في غزة.
وقال أبو مصباح، وهو عامل بناء يبلغ من العمر 51 عاماً يحاول إعالة أسرة مكونة من 10 أفراد: 'الطريقة التي أعيش بها هي التسول هنا وهناك وأخذ المساعدة من أي شخص'.
وقال إن الخضار والفاكهة لا يمكن تحمل تكلفتها. طلب أطفاله البرتقال، لكنه لم يتمكن من شرائه.
“لم نمر بهذا الموقف من قبل؛ قال: “كنا عائلة من الطبقة المتوسطة”. 'الآن منذ الحرب، أصبحنا نشتري التمور التي كنا نجدها في كل مكان مجاناً. نريد حلاً لمعاناتنا البائسة”.
أم عمر، 50 عامًا، نازحة أيضًا من رفح، وتعيش في خيمة. خلال الهدنة، عادوا لفترة وجيزة إلى المنزل ليجدوا جميع النوافذ والألواح الشمسية مكسورة، والمطبخ مدمر.
وقالت: 'نحن تسعة أشخاص في خيمة مساحتها مترين في متر'. 'لقد اشترينا خيمة التخييم هذه بأنفسنا؛ ولم يساعدنا أحد أو يقدم لنا ذلك”.
وقال عمر إنهم كانوا يعتمدون على الأطعمة المعلبة، وقدر أن معظم الأطعمة كانت باهظة الثمن بما لا يقل عن أربعة أضعاف ما كانت عليه قبل الحرب. من الصعب أيضًا العثور على الدواء.
واضاف «الحياة صعبة ومهينة؛ وقالت لشبكة CNN: “كلمة مهينة لا تقترب حتى من وصفها”.
وفي الأيام الأخيرة، شوهد مدنيون في حاجة ماسة إلى الغذاء وهم يحاصرون شاحنات المساعدات القادمة إلى غزة.
وحذرت الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني في جنوب غزة. وحذرت من أن حجم المساعدات التي تدخل إلى الجيب “لا يزال غير كاف على الإطلاق”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خليل الحية: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ
وقال: “نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين، الذين ما زالوا يوجّهون صواريخهم ضد العدو الصهيوني رغم ما يتعرضون له من استهداف صهيوني غادر”.
وأعلن، في خطاب مساء اليوم الخميس بمناسبة عيد الأضحى، استعداد الحركة للانخراط في جولة مفاوضات جديدة وجادّة من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم، خاصّةً وأنّ الاتصالات مع الوسطاء وغيرهم لا تزال مستمرّة لتحقيق ذلك.
وقال إن الحركة تسعى “لاتفاق لإطلاق سراح الأسرى ووافقنا على معظم المقترحات التي قدمت لنا لكن نتنياهو رفضها”.
وأكد: “نقوم بجهد متواصل مع كل الأطراف للوصول إلى اتفاق يؤدي لوقف الحرب وانسحاب الاحتلال من كامل قطاع غزة”.
وقال: “قبل أسبوعين قدم لنا مقترح أمريكي لكن العدو رفضه”، مردفًا: “نتنياهو أعلن أنه سيأخذ الأسرى وبعد ذلك يجدد العدوان على غزة”.
وأوضح ان الحركة لم ترفض مقترح “ويتكوف” الأخير، بل قدّمت بعض الملاحظات والتحسينات عليه، من أجل ضمان إنهاء هذه الحرب، وعدم عودة العدو إلى الغدر والقتل والاجتياح وفرض النزوح، وضمان دخول المساعدات والإغاثة لشعبنا بشكل كريم.
وقال الدكتور خليل الحية: نحن نخوض غمار محطات متتالية من المفاوضات المكثفة، ونقوم بجهد متواصل مع الأطراف كافة للوصول إلى اتفاق يستند إلى موقف قوي متمسّكٍ بالحقوق والمطالب الأساسية لشعبنا، ويؤدّي إلى إنهاء هذه الحرب، ووقف إطلاق نار دائم، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، إضافةً إلى الإغاثة الفورية لشعبنا، وإنهاء الحصار، وكذلك الوصول إلى صفقة تبادل مشرفة”.
وأكد أن حماس مستعدة لتسليم الحكومة في غزة فورًا لأيّ جسم فلسطيني وطني مهني يُتوافق عليه.
واستهجن “اكتفاء الدول فقط بالبيانات الاستنكارية في ظل استمرار جرائم الاحتلال”.
وقال إن “الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن ضد مشروع قانون لوقف الحرب بغزة مستنكر”.
وأوضح أن “نتنياهو يعمل على عسكرة المساعدات الإنسانية”.
وقال رئيس حركة حماس في غزة: العدو يُصرّ على أن تبقى المساعدات الإنسانية تحت سيطرته بالكامل، وبالآلية التي صمّمها لعسكرة المساعدات، والتي رفضتها كل المؤسسات الدولية باعتبارها تنتهك القانون الدولي. كما يرفض الانسحاب والعودة إلى ما كان عليه الوضع قبل 2/3.
وأكد “أن المؤامرات تحاك ضد القدس والمسجد الأقصى وكل فلسطين”، مشيرًا إلى ما يعانيه “أهلنا في الضفة الغربية من إجرام العدو ومن مشاريعه الاستيطانية والتهويدية”، مؤكدُا أن “الاحتلال يسعى إلى اقتلاع شعبنا من أرضه ويمارس التطهير العرقي في كل فلسطين”.
وقال إن “المعركة اليوم هي معركة ثبات وصمود وعلينا مقاومة مخططات الاحتلال بكل الوسائل”.