غارات جوية للاحتلال الإسرائيلي على مطار حلب وتضارب الأنباء حول خروجه عن الخدمة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بعدة غارات جوية مطاري حلب والنيرب، وعدد من النقاط التابعة لقوات النظام السوري جنوبي حلب.
ونقلت وكالة سانا التابعة للنظام السوري عن مصدر عسكري من قوات النظام قوله "حوالي الساعة 20: 17 من مساء اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية مستهدفا عددا من النقاط جنوب مدينة حلب وأسفر العدوان عن وقوع بعض الخسائر المادية".
وأفادت أنباء بأن الغارات أدت إلى خروج مطار حلب عن الخدمة، في حين قالت صحيفة الوطن المقربة من النظام إن "مطار حلب الدولي يعمل كالمعتاد ولم يخرج عن الخدمة".
مشاهد تظهر آثار الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي على موقع تابع للميليشيات الإيرانية في قرية الذهبية بريف حلب الجنوبي الشرقي. #حلب #سوريا pic.twitter.com/MFtVeEzrnh — مهاب ناصر -Mohab Nasser (@Mohab_Nasser2) December 30, 2023
من جانبها نقلت وكالة أنباء "فارس"، الإيرانية عن مصادر قالت إنها "رجحت أن يكون الكيان الصهيوني هو الذي استهدف مطار حلب الدولي.
يأتي القصف الإسرائيلي على مطاري حلب والنيرب بعد ساعات من قصف إسرائيلي على مواقع للنظام والميليشيات الإيرانية جنوبي دمشق، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ ضربات في سوريا ردا على هجوم بصاروخين أطلقا من منطقة الجولان المحتل باتجاه شمالي إسرائيل.
وكانت اعتبرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن تكثيف الغارات الإسرائيلية في سوريا، مرتبط بمحاولة منع تمرير شحنات صواريخ إيرانية، تعرف باسم "المنتج 358"، وقالت رغم إن محاولات إيران نقل هذه الصواريخ ليست جديدة، إلا أنها تكثفت مؤخراً، ما دفع إسرائيل للبدء بتعطيل هذا الانتشار، وخاصة في المطار العسكري بدمشق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مطاري حلب القصف الإسرائيلي سوريا سوريا ريف حلب قصف إسرائيلي مطار حلب مطار النيرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مطار حلب
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: هذا الكنيست انتهى
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، الأربعاء، إن "هذا الكنيست انتهى"، مضيفا "لا يمكنكم الاستمرار في الدفع بنا من كارثة إلى أخرى".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن لابيد قوله في الجلسة العامة للكنيست: "ولن تقرّوا قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية بينما نرى يوميا إعلانات /الموافقة على النشر".
وأضاف: "يُقتل أطفال إسرائيل يوميا، دفاعا عن وطننا".
ولطالما كانت قضية تجنيد الرجال الإسرائيليين المتدينين بشدة في الجيش نقطة توتر داخل ائتلاف نتنياهو.
وعادت هذه القضية إلى جدول الأعمال بسبب الحرب في غزة، حيث حذر القادة من نقص عاجل في الجنود الجاهزين للقتال.
ورغم أنه تم إعفاء أفراد المجتمعات الأرثوذكسية المتشددة من الخدمة العسكرية الإلزامية على مدى عقود، فقد انتهى الإعفاء في العام الماضي،
وفشلت الحكومة في إصدار قانون جديد لتعزيز هذا الوضع الخاص.
وقضت المحكمة العليا، في صيف عام 2024، بتجنيد الرجال الأرثوذكس المتشددين في الخدمة العسكرية.
ويرى كثير من اليهود المتشددين أن الخدمة العسكرية تهدد نمط حياتهم الديني، ويعود ذلك جزئيا إلى أن النساء والرجال يخدمون معا في الجيش.