السوداني يوعد موظفي إقليم كردستان بإنهاء معاناتهم خلال عام 2024 - عاجل
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
بغداد اليوم-بغداد
كشف عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية سامان علي، اليوم السبت (30 كانون الأول 2023)، تفاصيل الاجتماع الذي دار بين ممثلين عن الموظفين والكوادر التربوية مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وقال علي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "السوداني استمع لمطالبنا ومشاكلنا المستمرة منذ 10 سنوات من تأخير في الرواتب وادخار إجباري، وإيقاف الترفيعات، ووعد بإيجاد الحلول لها".
وأضاف أن "الاجتماع ضم ممثلين عن المحاضرين والكوادر التربوية والموظفين"، مبينا ان "السوداني قال بالنص إن عام 2024، هو عام نهاية معاناتكم وذلك بعد الإسراع بإرسال تعديل الموازنة إلى البرلمان".
وأشار إلى أن "مطالبنا تمثلت بربط رواتب موظفي كردستان مباشرة مع وزارة المالية الاتحادية كوننا أبناء هذا البلد، ونريد معاملتنا مثل معاملة أبناء المحافظات العراقية، لأننا نتمسك بعراقيتنا".
وبين أن "المطلب الآخر، هو الإسراع بفتح فروع لبنوك الرافدين والرشيد في الإقليم وتوطين رواتبنا فيها، وأيضا إجبار حكومة الإقليم على إطلاق الترفيعات مجددا، والعمل بقانون التقاعد العراقي الموحد، وليس القانون الحالي".
ولايزال موظفو كردستان يفقدون رواتب 3 اشهر من العام الحالي، وهي رواتب تشرين الاول والثاني وكانون الاول.
بالمقابل، تعول حكومة كردستان على اجراء تعديلات على الموازنة للعام المقبل، تستثني رواتب الموظفين في كردستان من حصة الانفاق الفعلي للاقليم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
انفصال فعلي".. حميدتي يعلن حكومة ومجلسا رئاسياً من قلب دارفور ويصعّد التحدي للجيش السوداني!
وجاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي بإقليم دارفور، الذي تسيطر عليه بشكل واسع قوات الدعم السريع، وسط رفض قاطع من الجيش السوداني الذي تعهد بمواصلة القتال حتى "استعادة السيطرة الكاملة على السودان".
وتضم الحكومة الجديدة 15 عضواً، بينهم حكام أقاليم وممثلون عن تحالفات سياسية وعسكرية، فيما يرى مراقبون أن الخطوة تمثل إعلانًا فعليًا لتقسيم البلاد، خاصة مع سعي حميدتي وقادته لبناء "سودان جديد" على أساس علماني، كما جاء في اتفاق سابق بينهم.
وكان الطرفان قد شاركا معًا في حكم البلاد بعد سقوط عمر البشير عام 2019، قبل أن ينقلبا على المدنيين في 2021، لتندلع بعدها واحدة من أعنف الحروب في تاريخ السودان الحديث، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين، وسط أزمة إنسانية خانقة.
يُذكر أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على كل من حميدتي والبرهان، متهمة الطرفين بعرقلة الحل السلمي وإشعال الصراع الأهلي.