الاحتلال يزعم اغتيال القيادي عبد الفتاح معالي بغزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
الشهيد معالي هو رفيق درب الشهيد يحيى عياش
زعم الاحتلال اللإسرائيلي اغتيال القيادي القسامي عبد الفتاح معالي في غزة.
اقرأ أيضاً : التدفئة على نيران آلية مشتعلة.. مشهد مثير للقسام في خان يونس
وقالت مصادر عبرية إنه القيادي القسامي معالي كان اليد اليمنى للشهيد يحيى عياش، ومطادر منذ 20 عاما.
من جهة أخرى أعلنت مصادر فلسطينية استشهاد الأسير المحرر عبد الفتاح معالي، بعد سنوات من المطاردة وتنقله من أكثر من مكان ودولة، جراء قصف الاحتلال على قطاع غزة
وأشارت إلى أن الشهيد معالي، هو رفيق درب الشهداء يحيى عياش، وعدنان مرعي وعلي عاصي وساهر التمام، ومحمد بلاسم.
وشارك الشهيد معالي في عملية رامات أفعال، وهي أول سيارة مفخخة يجهزها الشهيد يحيى عياش وبعدها أصبح مطارداً للاحتلال.
وكان له بصمة كبيرة في عمليات القسام التي حدثت في الضفة الغربية اثناء الانتفاضة، حيث شارك في العديد من العمليات أبرزها عملية بروقين التي قتل فيها جندي وأصيب أربع آخرين.
وتمكن معالي من خداع الاحتلال والسفر لخارج فلسطين، حيث تنقل ما بين السودان واليمن وسوريا وبعد عام 2006 عاد إلى غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب الأقصى
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن اغتيال قائد المدفعية الساحلية في حزب الله
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، اغتيال محمد جمال مراد، الذي قال إنه يشغل منصب "قائد المدفعية في قطاع الساحل" لدى "حزب الله"، في غارة جوية استهدفت منطقة المنصوري جنوبي لبنان. وتأتي العملية ضمن التصعيد العسكري المستمر بين الجانبين، والذي تصاعد بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور له على منصة "إكس"، إن الغارة أسفرت عن مقتل مراد، واصفًا إياه بـ"أحد أبرز مسؤولي إطلاق القذائف الصاروخية على إسرائيل خلال الحرب الجارية".
وأوضح أن مراد "تحمل مسؤولية تنفيذ العديد من عمليات القصف الصاروخي ضد الأراضي الإسرائيلية، وكان في الفترة الأخيرة يعمل على ترميم البنية المدفعية في قطاع الساحل".
ووفقًا للمتحدث باسم جيش الاحتلال، فإن مراد "ساهم في بناء قدرات مدفعية هجومية جديدة بعد تعرض مواقع حزب الله لقصف متكرر"، زاعما أن "أنشطته تمثل تهديدًا لأمن الدولة ومواطنيها، وتنتهك التفاهمات بين إسرائيل ولبنان". ويقصد بذلك التفاهمات التي أعقبت حرب 2006، والتي شملت ترتيبات ضمنية لخفض التوتر على الحدود الجنوبية اللبنانية، بوساطة أممية غير مباشرة.
وتأتي الغارة بعد أسابيع من عمليات إسرائيلية متكررة في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عدد من عناصر حزب الله، بينهم قياديون عسكريون ميدانيون، ضمن ما تسميه تل أبيب "الرد على تهديدات مباشرة من داخل الأراضي اللبنانية".
من جهته، لم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من "حزب الله" يؤكد أو ينفي مقتل مراد، إلا أن مصادر لبنانية محلية ذكرت وقوع غارة إسرائيلية على بلدة المنصوري جنوب صور، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين، بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة الإسرائيلية في أجواء المنطقة.
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ أكتوبر الماضي توترًا متصاعدًا مع استمرار الاشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، على خلفية الحرب الدائرة في غزة. وقد قُتل منذ ذلك الحين العشرات من عناصر حزب الله، فيما أُجلي آلاف المدنيين من المناطق الحدودية اللبنانية والإسرائيلية على السواء، وسط قلق من توسع رقعة المواجهة.