جيش الاحتلال يعلن اغتيال قائد المدفعية الساحلية في حزب الله
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، اغتيال محمد جمال مراد، الذي قال إنه يشغل منصب "قائد المدفعية في قطاع الساحل" لدى "حزب الله"، في غارة جوية استهدفت منطقة المنصوري جنوبي لبنان. وتأتي العملية ضمن التصعيد العسكري المستمر بين الجانبين، والذي تصاعد بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور له على منصة "إكس"، إن الغارة أسفرت عن مقتل مراد، واصفًا إياه بـ"أحد أبرز مسؤولي إطلاق القذائف الصاروخية على إسرائيل خلال الحرب الجارية".
وأوضح أن مراد "تحمل مسؤولية تنفيذ العديد من عمليات القصف الصاروخي ضد الأراضي الإسرائيلية، وكان في الفترة الأخيرة يعمل على ترميم البنية المدفعية في قطاع الساحل".
ووفقًا للمتحدث باسم جيش الاحتلال، فإن مراد "ساهم في بناء قدرات مدفعية هجومية جديدة بعد تعرض مواقع حزب الله لقصف متكرر"، زاعما أن "أنشطته تمثل تهديدًا لأمن الدولة ومواطنيها، وتنتهك التفاهمات بين إسرائيل ولبنان". ويقصد بذلك التفاهمات التي أعقبت حرب 2006، والتي شملت ترتيبات ضمنية لخفض التوتر على الحدود الجنوبية اللبنانية، بوساطة أممية غير مباشرة.
وتأتي الغارة بعد أسابيع من عمليات إسرائيلية متكررة في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عدد من عناصر حزب الله، بينهم قياديون عسكريون ميدانيون، ضمن ما تسميه تل أبيب "الرد على تهديدات مباشرة من داخل الأراضي اللبنانية".
من جهته، لم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من "حزب الله" يؤكد أو ينفي مقتل مراد، إلا أن مصادر لبنانية محلية ذكرت وقوع غارة إسرائيلية على بلدة المنصوري جنوب صور، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين، بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة الإسرائيلية في أجواء المنطقة.
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ أكتوبر الماضي توترًا متصاعدًا مع استمرار الاشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، على خلفية الحرب الدائرة في غزة. وقد قُتل منذ ذلك الحين العشرات من عناصر حزب الله، فيما أُجلي آلاف المدنيين من المناطق الحدودية اللبنانية والإسرائيلية على السواء، وسط قلق من توسع رقعة المواجهة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله الاحتلال إسرائيل الجيش الإسرائيلي جيش الاحتلال لبنان إسرائیلیة على جنوب على جنوب لبنان جیش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
سقوط مسيرة إسرائيلية في لبنان
أفادت وسائل إعلام لبنانية بسقوط مُحلّقة إسرائيلية وانفجار القنبلة التي كانت تحملها، بعد إلقائها قنبلة على مركبة من نوع بيك آب في بلدة كفركلا، ما أدى إلى تضرر المركبة.
ولاحقا، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل قائد المدفعية في حزب الله بقطاع الساحل في منطقة المنصوري جنوبي لبنان .
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد شخص وإصابة 2 آخرين في قصف مسيرة - تابعة لجيش الإحتلال الإسرائيلي - على دراجة ببلدة المنصوري جنوبي البلاد.
كما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اغتيال القيادي في وحدة بدر بحزب الله حسين مزهر بغارة على جنوبي لبنان.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، عن قوات الاحتلال الإسرائيلي، القول إنه تم اغتيال مزهر أمس وهو المسؤول عن إدارة نيران قطاع الزهراني في وحدة بدر التابعة لحزب الله، في منطقة البابلية جنوب لبنان.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بذلك، أن مظهر في إطار دوره، "قدّم العديد من اتجاهات إطلاق النار باتجاه دولة إسرائيل وقوات الجيش.
وبين المتحدث أن مزهر عمل مؤخرًا على محاولات ترميم مدفعية التنظيم الإرهابي في جنوب لبنان".
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، سلسلة من العمليات البرية المحددة داخل الأراضي اللبنانية، حيث استهدفت مواقع وتحصينات تابعة لـحزب الله.
وفي بيان رسمي؛ قالت قيادة جيش الاحتلال إن قوات فرقة 91 تواصل مهمتها الدفاعية على الحدود اللبنانية، بهدف حماية أمن مواطني دولة إسرائيل، وإزالة أي تهديد ينطلق من الأراضي اللبنانية.
وأضاف البيان: القوات قامت بإحباط خلايا مسلحة وتدمير بنى تحتية تابعة لتنظيم حزب الله، بتوجيه من وحدة النيران التابعة للفرقة.
وتابع البيان: جاءت هذه العمليات بناءً على معلومات استخباراتية ورصد وسائل قتالية وبنى تحتية تابعة لحزب الله في عدة مناطق بجنوب لبنان، ما دفع القوات لتنفيذ عمليات خاصة ومحددة لتدمير هذه الأهداف ومنع إعادة تموضع حزب الله في المنطقة.