حماس تعلن رؤيتها لليوم التالي بعد انتهاء العدوان الصهيوني على غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أكد عضو المكتب السياسي ومسؤول ملف الأسرى في حركة حماس، زاهر جبارين، اليوم السبت، أن الحركة عقدت عدة حوارات منذ بدء الحرب في غزة تتعلق بتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وحسب وكالة “أنباء العالم العربي”، أضاف جبارين أن لقاء عقد في العاصمة اللبنانية بيروت أمس الأول، وحضرته حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية الفلسطينية والجبهة الديموقراطية”.
وأوضح أن الاجتماع تناول “تشكيل المؤسسات الفلسطينية على مرجعية وطنية، والالتزام بها، لكن بعد وقف إطلاق النار أولا”.
وأشار جبارين إلى أن المؤسسات الجديدة المزمعة ستُقام على أساس “الشراكة الفلسطينية الفلسطينية، دون استثناء لأي فصيل”.
ولفت إلى أن تلك الحكومة ستكون مهمتها “إعادة إعمار غزة والإشراف على إعادة بناء بقية المؤسسات الفلسطينية ومن بينها منظمة التحرير والمجلس التشريعي والرئاسة على أساس وطني، وشراكة حقيقية”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حماس: العدو الصهيوني يمارس “هندسة التجويع” في غزة بتقنين المساعدات
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، أنّ العدو الصهيوني مستمر في ارتكاب جريمة التجويع الممنهج بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، عبر تقنين دخول المساعدات الإنسانية، وإخضاعها لمعادلات أمنية وسياسية، في إطار ما بات يُعرف بـ”هندسة التجويع”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي إن العدو يسعى لفرض الوقائع على الأرض عبر خطة “مساعدات الغيتو”، والتي تحاول تصوير الجريمة كحلٍّ إنساني.
وأوضحت أنّ ما تم إدخاله من مساعدات بعد 81 يومًا من الإغلاق الكامل لا يمثل سوى نقطة في محيط الاحتياج الطبيعي لقطاع غزة، الذي كان يتطلب قبل الحرب نحو 500 شاحنة يوميًا لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة.
وأضافت: “أما اليوم، لا تتجاوز الكميات المسموح بدخولها أقل من عُشْر هذا الرقم، وسط تزايد عدد النازحين، وانهيار المنظومة الصحية، واتساع رقعة الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال”.
وحذرت الحركة من محاولات العدو تمرير مخططه بإقامة ما يُشبه “معسكرات اعتقال” في مناطق جنوب القطاع تحت غطاء المساعدات، مشددة على أنه مخطط استعماري مرفوض لن يُكتب له النجاح، وسيُواجه بإرادة شعبنا الرافضة للذل والخضوع، والمتمسكة بحقها في الحياة والحرية والكرامة.
وجددت “حماس”، مطالبتها للمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالضغط العاجل لكسر الحصار كليًا، ورفض هندسة الجوع والإذلال، وتوفير ممر إنساني حرّ ودائم يضمن تدفق المساعدات بما يلبي الاحتياجات الفعلية للشعب الفلسطيني بلا تحكم أو ابتزاز.