الجزائر: تنصيب رئيس جديد للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
شهد رئيس الحكومة الجزائرية، نذير العرباوي، مراسم تنصيب رئيسة المجلس الجزائري الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ربيعة خرفي، خلفا لبوشناق خلادي، الذي أنهى الرئيس عبد المجيد تبون، مهامه.
وأكد العرباوي - في كلمة خلال مراسم التنصيب - "الأهمية البالغة التي يوليها الرئيس الجزائري لهذه الهيئة الدستورية الاستشارية للارتقاء بها إلى المكانة التي تليق بها كفاعل للنشاط الحكومي، باعتبارها إطارا مناسبا للحوار والتحليل والتقييم والاستشراف حول مختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية".
ودعا العرباوي إلى "تعزيز وتوسيع مساهمة مختلف فعاليات المجتمع المدني والجالية الجزائرية بالخارج في عمل المجلس من أجل تعزيز الجهود التنموية الاقتصادية والاجتماعية.
يذكر أن المجلس المجلس الجزائري الاقتصادي الاجتماعي والبيئي، يعد مؤسسة استشارية، ومنصة للحوار والتشاور والاقتراح في جميع المجالات التي تمس حياة المواطن الجزائري.
وتتمثل مهامه في إشراك المجتمع المدني في التشاور الوطني حول السياسات الحكومية في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وضمان ديمومة الحوار والتشاور بين الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين الوطنيين، وتقييم ودراسة المسائل ذات المنفعة الوطنية في المجال الاقتصادي والاجتماعي، ومجال التعليم والتدريب والتعليم العالي، وإعادة صياغة المقترحات والتوصيات المتعلقة بالقضايا الوطنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الحكومة الجزائرية نذير العرباوي الجزائر
إقرأ أيضاً:
بوغالي: مظاهرات 11 ديسمبر أصر فيها الشعب الجزائري على درب الحرية والسيادة
بعث رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي عشية الذكرى الـ65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960. رسالة أكّد فيها أنّ إحياء هذه المحطات التاريخية يأتي في سياق الحرص الدائم للدولة، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. على صون الذاكرة الوطنية وترسيخ قيم الوفاء لتضحيات الشهداء والمجاهدين.
وأوضح بوغالي، أنّ مظاهرات 11 ديسمبر تعدّ علامة فارقة في مسار الثورة التحريرية، إذ خرج الجزائريون في مظاهرات سلمية عارمة ليعبّروا بصوت موحّد عن رفضهم لمخططات الاستعمار ومحاولاته طمس الهوية الوطنية. رافعين راية الكفاح من أجل الحرية والاستقلال، ما جعل العالم أجمع يقف على عدالة القضية الجزائرية داخل أروقة الأمم المتحدة.
وفي تغريدة له عبر حسابه الشخصي قال بوغالي “في الذكرى الـ65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، نحيّي بإجلال تضحيات شعبنا الأبي. الذي شقّ بإصراره درب الحرية والسيادة، وسيّـج بدمائه وحدة الوطن بالالتفاف حول الثورة المجيدة وقيادتها.”
كما أشار رئيس المجلس الشعبي الوطني إلى أنّ تلك المظاهرات جاءت امتدادًا لمسار نضالي طويل توّج بانتصارات متتابعة: من مظاهرات 17 أكتوبر 1961 بباريس، إلى يوم النصر في 19 مارس 1962. وصولاً إلى استرجاع السيادة الوطنية في 05 جويلية 1962. مؤكّدًا أنّ دماء الشهداء أثبتت أن الحرية تنتزع ولا تمنح.
وشدّد بوغالي على أنّ الدفاع عن الذاكرة مسؤولية جماعية لا تسقط بالتقادم. وأنّ الجزائر الجديدة المنتصرة، بقيادة رئيس الجمهورية، تمضي بخطى ثابتة لتجسيد مضامين بناء دولة قوية بمؤسساتها وقوانينها. وتنمية شاملة تعلي من شأن المواطن وتكرّس مبادئ العدالة والرفاه. وذلك من خلال البرامج والإصلاحات التي تنفّذ في كل القطاعات عبر الوطن.
واختتم رئيس المجلس رسالته بالتأكيد على أنّ الاحتفاء بهذه الذكرى هو تجديد للعهد مع الشهداء والمجاهدين. والتزام راسخ بمواصلة مشروع بناء الجزائر المنتصرة التي تليق بتاريخها العريق وطموحات أبنائها.