هل يٌسبب الفيروس المخلوي التنفسي مشاكل صحية خطيرة؟.. طبيب يوضح طرق العلاج
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تتزايد معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية في هذه الفترة، وتستمر حتى شهر فبراير المقبل، من بينها الفيروس المخلوي التنفسي، الذي يصيب الكثير من الأشخاص في مختلف دول العالم، لكنه ليس خطيرا بحسب ما أعلنته وزارة الصحة المصرية.
هل يسبب الفيروس المخلوي التنفسي مشاكل صحية خطيرة؟البعض يتساءل هل يسبب الفيروس المخلوي التنفسي مشاكل صحية أكثر خطورة؟، فبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية بالولايات المتحدة، فإن الفيروس ليس خطيرا لكنه يسبب عدوى تصيب الإنسان.
الدكتور محمد عبدالعال، أخصائي المناعة والوقاية، أجاب لـ«الوطن»، على التساؤل، مؤكدا أن الفيروس المخلوي التنفسي، من الممكن أن يسبب مشاكل صحية أكثر خطورة، من بينها الالتهاب الرئوي، والتهاب القصيبات، عدوى في الرئتين، والتهاب المسالك الهوائية الصغيرة في الرئة.
أخصائي المناعة والوقاية، أوضح أن الفيروس المخلوي التنفسي، هو السبب الأكثر شيوعا لالتهاب القصيبات والالتهاب الرئوي لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام، ويمكن أن يتسبب في دخولهم المستشفى للعلاج، حال معاناتهم من صعوبة التنفس.
بحسب الدكتور محمد عبدالعال، فإن كبار السن، وضعاف المناعة، قد يحتاجون إلى دخول المستشفى حال إصابتهم بالفيروس المخلوي التنفسي، وإذا كانوا يعانون من صعوبة في التنفس أو الجفاف، حيث يحتاجون إلى أكسجين إضافي.
أعراض الفيروس المخلوي التنفسيمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية بالولايات المتحدة، أكدت أن أعراض الفيروس المخلوي التنفسي، تتمثل في سيلان الأنف، السعال، انخفاض في الشهية، العطس، والحمى.
وبحسب أخصائي المناعة فإنه يمكن تخفيف حدة الأعراض باستخدام مخفضات الحمى ومسكنات الألم، فضلا عن شرب كمية كافية من السوائل، لمنع الجفاف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعراض الفيروس المخلوي التنفسي الفيروس المخلوي التنفسي الوقاية من الفيروس المخلوي التنفسي الفيروس المخلوي الفیروس المخلوی التنفسی مشاکل صحیة
إقرأ أيضاً:
أخصائي كلى يحذر: مسكنات الألم “قنابل موقوتة” تهدد صحة كبار السن
صراحة نيوز ـ حذّر أخصائي أمراض وزراعة الكلى، الدكتور محمد حسان الذنيبات، من المخاطر الصحية الجسيمة الناجمة عن الإفراط في استخدام المسكنات، خاصة لدى كبار السن، واصفًا بعض أكياس الأدوية التي يتناولونها بأنها “قنابل موقوتة” تُهدد صحة الكلى بصمت.
وأوضح الدكتور الذنيبات، في منشور عبر صفحته على “فيسبوك”، أن العديد من المسنين يتناولون أدوية متعددة تشمل المسكنات، ومدرات البول، والمثبطات، والمكملات الغذائية، فضلًا عن أدوية مجهولة المصدر أو منتهية الصلاحية، مشيرًا إلى أن كل حبة تحمل احتمالًا لتفاعل دوائي أو ضرر مباشر، خصوصًا للكلى التي قد تكون منهكة بالفعل.
وأكد أن التعامل مع أدوية كبار السن لا يجب أن يقتصر على المراجعات الروتينية، بل يتطلب فحصًا دقيقًا ومفصلًا لمحتويات الأدوية التي يتناولونها، معتبرًا أن تقييم هذه الأدوية قد يكون في بعض الحالات أكثر أهمية من إجراء فحوصات الدم.
وسلّط الدكتور الذنيبات الضوء على فئة المسكنات تحديدًا، واصفًا إياها بـ”أخطر الحبوب” رغم ألوانها الجذابة مثل فولتارين البرتقالي، وبروفين الزهري، ونابروكسين الأزرق، وكيتوفان الأحمر، وسيلبركس الأبيض، وميلوكسيكام الأصفر. وأوضح أنها تنتمي إلى مجموعة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، التي تُضعف تدفّق الدم داخل الكلى، وتزيد من خطر تدهور وظائفها.
وأشار إلى أن خطورة هذه المسكنات تتضاعف لدى المرضى الذين يستخدمون مدرات البول أو أدوية الضغط، أو من لديهم سجل طبي يتعلق بأمراض الكلى، إذ قد تُسبب هذه العقاقير تراجعًا صامتًا في وظائف الكلى، دون أعراض ظاهرة حتى مراحل متقدمة.
واختتم الذنيبات تحذيره برسالة مباشرة قال فيها: “الكلية لا تُبدّل، لكن المسكن يمكن استبداله”، داعيًا إلى ضرورة التوعية بأهمية ترشيد استخدام الأدوية، وخاصة في المراحل العمرية المتقدمة.