تعرف على وضعية للنوم الصحية إذا كنت تعاني من ارتجاع المريء
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تعد مشكلات الجهاز الهضمي، مثل عسر الهضم والإسهال والإمساك والغازات وحرقة المعدة والارتجاع الحمضي، أمرا شائعا في أيام العطلات، أي خارج الأوقات الاعتيادية.
وقالت إيرين جادج، اختصاصية التغذية وخبيرة صحة الأمعاء ومؤسسة Gutivate، لصحيفة The Everygirl: "إن الأمعاء تزدهر في الروتين، خاصة عندما يتعلق الأمر بالنوم وممارسة الرياضة والواجبات.
ويتخلص موسم العطلات من الروتين، وذلك بسبب السفر والجداول الزمنية المزدحمة والأيام الأقصر".
وهذا يمكن أن يربك القناة الهضمية ويؤدي إلى أعراض في الجهاز الهضمي، وخاصة التغيرات في حركة الأمعاء.
ومن بين هذه الحالات، داء الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، والذي يحدث عندما تتدفق محتويات المعدة مرة أخرى إلى المريء (العضو الذي ينقل الطعام من الفم إلى المعدة)، ويسمى التدفق العكسي للحمض بالارتجاع الحمضي. وتشمل أعراض ارتجاع المريء حرقة المعدة بعد تناول الطعام، والتي قد تتفاقم في الليل أو في أثناء الاستلقاء.
وتفيد تقارير الجمعية الكندية لأبحاث الأمعاء أن "الجاذبية تساعد على منع محتويات المعدة من الارتفاع إلى المريء.
ومع ذلك، يمكن أن يصبح الارتجاع أسوأ بكثير في أثناء النوم أو الاستلقاء على السرير، ومن دون مساعدة الجاذبية، يكون من الأسهل بكثير أن تتسرب محتويات المعدة عبر العضلة العاصرة السفلية للمريء (LES) التي تعاني من خلل، وتتدفق إلى المريء".
ويمكن للنوم على الجانب الأيسر أن يقلل بشكل كبير من الارتجاع، وفقا للجمعية الكندية لأبحاث الأمعاء.
ويقع معظم حجم المعدة في الجانب الأيسر من الجزء العلوي من البطن، والنوم على الجانب الأيسر يبقي المعدة أسفل المريء، ما يزيد من صعوبة ارتفاع حمض المعدة.
وأظهرت الأبحاث أن حمض المعدة يتخلص بشكل أسرع بكثير عندما ينام الأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة المزمنة على جانبهم الأيسر، بدلا من الظهر أو الجانب الأيمن.
وإذا لم تتمكن من الشعور بالراحة على جانبك الأيسر، ينصح الخبراء برفع رأسك وجذعك من 15 سم إلى 20 سم فوق السرير.
ويقترح البعض استخدام وسادة إسفينية لتحقيق هذا التأثير.
ويجب أن يكون الجسم مائلا كما لو أنه على منحدر بدلا من أن يكون الرأس مرفوعا أعلى من بقية الجسم.
وأوضح الخبراء أن رفع الرأس فقط يمكن أن يؤدي إلى آلام الظهر أو الرقبة، ما قد يزيد الضغط على المعدة ويزيد من سوء الأعراض غير المرغوب فيها التي تجعلك مستيقظا في الليل
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وجبة دهنية في عطلة نهاية الأسبوع قد تدمر أمعاءك!
المناطق_متابعات
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Immunity في 13 مايو 2025، بقيادة الباحث سيريل سيليت من معهد والتر وإليزا هول للأبحاث الطبية، أن تناول وجبات غنية بالدهون لمدة أيام قليلة فقط، كما يحدث في عطلة نهاية الأسبوع، قد يتسبب في أضرار جسيمة لصحة الأمعاء.
وتتحدى هذه النتائج الاعتقاد السائد بأن تأثيرات النظام الغذائي السيئ تحتاج إلى شهور أو سنوات لتظهر، مؤكدة أن الضرر قد يبدأ في غضون أيام.
أخبار قد تهمك وجبة دهنية يمكن أن تحميك من “أكبر قاتل في العالم” 17 يناير 2022 - 12:43 صباحًاووفقا لموقع «hindustantimes»، أجريت الدراسة على فئران تم تقسيمها إلى مجموعات، حيث تناولت بعضها طعاما عاديا، بينما تناولت أخرى وجبات تحتوي على 36% أو 60% من الدهون.
ولاحظ الباحثون أن الفئران التي تناولت الوجبات عالية الدهون أظهرت علامات تلف في صحة الأمعاء بعد أيام قليلة فقط.
وأوضح سيريل سيليت في تصريح له: «كلما زاد استهلاكنا للدهون المشبعة زادت الالتهابات في الجسم، وأن هذه الالتهابات تبقى صامتة في البداية، لكنها قد تتحول لاحقا إلى التهابات مزمنة بعد سنوات».
وكشفت الدراسة أن النظام الغذائي الغني بالدهون يثبط عمل الخلايا المناعية المتخصصة المعروفة باسم ILC3s، والتي تُنتج مادة حيوية تُسمى إنترلوكين-22.
وتلعب هذه المادة دورا رئيسيا في الحفاظ على حاجز الأمعاء من خلال إنتاج الببتيدات المضادة للميكروبات، المخاط، والبروتينات التي تحافظ على تماسك الخلايا.
وعندما يتم تثبيط إنتاج إنترلوكين-22 بسبب الدهون العالية، تصبح الأمعاء أكثر نفاذية، مما يؤدي إلى حالة تُعرف بـ«الأمعاء المتسربة»، حيث تتسرب البكتيريا الضارة والسموم إلى مجرى الدم.
وتفسر الدراسة سبب شعور العديد من الأشخاص بعدم الراحة الهضمية بعد تناول وجبة غنية بالدهون، مثل تلك التي تحتوي على الأطعمة المقلية أو الوجبات السريعة.
كما تُبرز أهمية الأنظمة الغذائية مثل النظام المتوسطي، الغني بزيت الزيتون والدهون غير المشبعة، التي تُعزز صحة الأمعاء وتقلل الالتهابات على المدى الطويل، مع توفير راحة فورية للجهاز الهضمي.
وحذر الباحثون من الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، خاصة خلال المناسبات أو عطلات نهاية الأسبوع، ودعوا إلى اعتماد نظام غذائي متوازن يعتمد على الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في الأفوكادو، المكسرات، وزيت الزيتون.
وأكد سيليت أن هذه النتائج تُظهر أن تأثيرات النظام الغذائي على الأمعاء يمكن أن تظهر بسرعة، مما يستدعي وعيا أكبر باختياراتنا الغذائية.