أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أنه كان على مدار فترات تم سحب البساط من تحت أقدام الدراما المصرية، عن طريق الدراما السورية، مشيرا إلى أن هذا التقدم ساعد على أن يكون هناك منافسة قوية، من الدراما العربية.

 

وقال طارق الشناوي، خلال لقاء له لبرنامج "صباح البلد"، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم “رشا مجدي”، و “نهاد سمير”، إن الدراما المصرية خلال عام 2023، كانت ثرية ومتنوعة، مؤكدا أن هناك العديد من الأعمال المميزة، التي تمت خلال هذا العام.

 

موسم رمضان الماضي

وتابع الناقد الفني طارق الشناوي، أن المخرج محمد سامي من المخرجين الذي يستطيع توظيف الممثلين بشكل مميز، مما يساعد على خروج العمل على الشكل الأمثل، وهو ما ظهر في مسلسل "جعفر العمدة" بموسم رمضان الماضي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طارق الشناوى الدراما المصرية الدراما السورية الدراما العربية جعفر العمدة طارق الشناوی

إقرأ أيضاً:

النقد الغائب.. والنقاء المهدد!

في زمن تطغى عليه الضوضاء، وتتصارع فيه الصور والكلمات بلا هوادة، تكاد تسمع صرخة حادة تبحث عن أذن تسمع: أين هم النقاد؟ ليس أولئك الذين يوزعون الشهادات الرخيصة، بل حماة الذائقة، وحراس الجودة، وضمير المجتمع الحي في شتى المجالات.

لم يعد النقد رفاهية أو ترفاً فكرياً، بل تحول إلى ضرورة حيوية، هو الميزان الذي يمنع انهيار الجودة، والنور الذي يكشف زيف الرديء عن قيمة الأصيل..ومع ذلك فنحن نواجه غياباً مريباً لسلطته، وتراجعاً صارخاً لدوره، في لحظة تاريخية نحتاج فيها إلى صوته أكثر من أي وقت مضى.

لماذا غاب الناقد؟
لأن العالم اليوم يركض خلف السرعة: إنتاج سريع، واستهلاك أسرع، و"إعجابات" تقاس بالثواني..في هذا الزخم، لا مكان للقراءة الهادئة، ولا للتفكير المتعمق، ولا للكلمة الصادقة التي تبحث عن الحقيقة قبل أن تبحث عن الإطراء..لقد ضاقت المساحة حول الناقد، وتحولت كلمته في نظر الكثيرين من دعامة إصلاح إلى تهديد شخصي، فآثروا خطاب المديح الآمن الذي يربت على الأكتاف ولا يبني أفقاً.

النتيجة: غياب النقاء
وبطبيعة الحال مع غياب النقد، يغيب "النقاء" – نقاء التقييم، وصدق الموقف، وصفاء الرؤية..في الفن والإعلام، في التعليم والسياسة، في الاقتصاد والإدارة، يختلط الحابل بالنابل، ويتساوى الجهد العميق مع الادعاء السطحي..حيث يصبح الاحتفاء الحقيقي – المبني على معايير صلبة – هو الخطوة الأولى لأي نهضة تُرجى.

أين نماذجنا التي نفتقدها؟
لطالما كانت الحياة الثقافية العربية تزخر بمن كانوا ضميراً يقظاً..كان طه حسين ناقداً صارم العين، جريء السؤال، قبل أن يكون عميداً..وكان العقاد صاحب القلم الذي يحلل بعمق ولا يجامل..وظهرت أمينة رشيد كنموذج للنقد المنفتح المتوازن..ومارس يوسف إدريس نقداً حياً ينبض بتجربة المبدع وقدرة القاصّ على رصد التفاصيل. .لقد احترموا عقل القارئ، واستفزوا أسئلته، ولم يخشوا سوى التزييف والزيف.

هل من أمل في العودة؟
نعم.. العودة ممكنة.. لكنها تحتاج إلى إدراك جماعي أن النقد الحقيقي ليس هدماً، بل هو بناء..هو محاولة لإقامة ميزان عادل، وفتح باب للحوار الجاد، الناقد الحقيقي لا يكتب ليسقط أحداً ،بل ليرفع السقف، وليضيء الطريق.

عندما نعيد الثقة في الحوار، ونحترم العقل كقيمة عليا، ويعود الاحترام للكلمة الموضوعية، سيعود الناقد إلى مكانه الطبيعي: حارساً للنقاء، وشرطاً لأي تميز، وضرورة لأي حياة فكرية وثقافية حقيقية تستحق أن تحتفى.

مقالات مشابهة

  • المطربة أنغام البحيري: بداية مشواري الفني كانت مع والدي الطبال
  • الدعم العائلي والزملاء | المطربة أنغام البحيري تكشف سر صمودها خلال مشوارها الفني
  • محمود الزنفلي يشيد بتجربة الأهلي ويثني على الشناوي ومحمد بسام
  • النقد الغائب.. والنقاء المهدد!
  • شقيق زوج عروسة المنوفية: مراتى كانت بتعملها الأكل ومحرمتهمش من حاجة
  • برلمانية: هناك اهتمام كبير من جانب الحكومة من أجل الاستثمار خلال الفترة القادمة
  • الزنفلي يشيد بمحمد الشناوي وتجربته داخل الأهلي
  • منتدى عالم تجربة العميل يختتم أعماله بتجارب معرفية ثرية ومشاركة خبراء من المملكة والعالم
  • هند صبري في ضيافة «صاحبة السعادة» بهذا الموعد
  • مبادرة رواد النيل تدعم طلاب التعليم الفني في الشرقية